{مميز} كيف بدأ الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 28-12-2010, 07:29 PM
  #1
الورد المجروح
عضو مثالي
 الصورة الرمزية الورد المجروح
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 561
الورد المجروح غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموحد لله مشاهدة المشاركة
وجزاك الله خيراً ونفع الله بك.
النبي صلى الله عليه وسلم كلمه ربه كفاحاً من غير واسطة , أما رؤيته له بعين رأسه فهذه هي التي وقع فيها الخلاف , والمسألة اجتهادية , أما رؤيته له بقلبه فقد رآه.
أما كون الصحابة كلهم مع عائشة رضي الله عنهم فليس بصواب بل إن ابن عباس وأبا ذر وأنس وأبا هريرة أثبتوا رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه , وقولهم هذا لا يخالف الآية لأنهم لم يقولوا أن الله كلمه في ذلك الوقت الذي كان يرى ربه عز وجل ، فمن قال : إن محمداً رأى ربه لم يخالف قوله : ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً ) هذا قول بعض العلماء.
والمسألة محتملة


حياك الله أخي الموحد لله
حقيقة هذه مسألة تعرضت لها بالبحث في شرح حديث رؤية المؤمنين لربهم في الجنة في صحيح البخاري
وأحببت ان أنقل لكم ما وجدته:

الخلاف في مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة الإسراء والمعراج:

مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة الإسراء والمعراج من المسائل الخلافية بين أهل السنة والجماعة،
والخلاف فيها قد وقع بين الصحابة أنفسهم فيروى إثباتها عن ابن عباس وكعب الأحبار رضي الله عنهما ويروى نفيها عن عائشة وابن مسعود رضي الله عنهما ويروى عن أبي ذر وأبي هريرة رضي الله عنهما روايتين، تارة بالنفي وتارة بالإثبات.
وانقسم العلماء بناء على ذلك إلى ثلاثة أقسام:
1- طائفة أثبتت الرؤية البصرية مثل الحسن والزهري وصاحبه معمر وآخرون وهو قول الأشعري وغالب أتباعه من الأشاعرة ثم اختلفوا هل رآه بعينه أو بقلبه.
2- طائفة نفت الرؤية البصرية وأثبتت الرؤية القلبية كابن حجر وابن القيم وأحمد بن حنبل.
3- وطائفة توقفت بحجة أنه ليس في الباب دليل قاطع، ومن هؤلاء القرطبي في المفهم حيث قال:
ليس في الباب دليل قاطع وغاية ما استدل به للطائفتين ظواهر متعارضة قابلة للتأويل وليست المسألة من العمليات فيكتفي فيها بالأدلة الظنية؛ وإنما هي من المعتقدات فلا يكتفي فيها إلا بالدليل القطعي.

وحديث عائشة في البخاري ومسلم ، وحديث ابن عباس وحديث أبي ذر رضي الله عنه في صحيح مسلم:

1- روايات حديث عائشة رضي الله عنها:
ففي صحيحي البخاري ومسلم
عن مسروق قال: قال قلت لعائشة: يا أُمَّتاه هل رأى محمد صلى الله عليه و سلم ربه؟ فقالت: سبحان الله لقد قف شعري مما قلت ثلاث من حدثكم فقد كذب من حدث أن محمدا صلى الله عليه و سلم رأى ربه فقد كذب ثم قالت: "لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ثم قرأت وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ومن حدثك أن محمدا كتم فقد كذب ثم قرأت يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك" ولكن رأى جبريل عليه السلام في صورته مرتين

وفي رواية مسلم:
قال مسروق: وكنت متكئا فجلست فقلت: يا أم المؤمنين أمهليني ولا تعجليني ألم يقل الله: {ولقد رآه نزلة أخرى} ألم يقل الله: {ولقد رآه بالأفق المبين} قالت: ذاك جبريل أنا أول هذه الأمة سألت رسول عن ذلك، فقال:" ذاك جبريل لم أره في صورته التي خلق فيها غير هاتين المرتين رأيته منهبطاً من السماء إلى الأرض سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض"، ألم تسمع إلى قوله تعالى{لا تدركه الأبصار...الخ}( سورة الأنعام)
وقولها: لقد قف شعري: أي قام من الفزع لما حصل عندها من هيبة الله واعتقدته من تنزيهه واستحالة وقوع ذلك.
2- روايات حديث أبي ذر رضي الله عنه:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم هل رأيت ربك عز و جل فقال: "نور أنى أراه"
وعن عبدالله بن شقيق قال قلت لأبي ذر: لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لسألته. قال: وعن ماذا كنت تسأله؟ قلت: كنت أسأله هل رأى ربه عز و جل؟ قال: فإني قد سألته فقال: "نور أنى أراه" وفي رواية أخرى: فقال قد سألته فقال :"رأيت نورا".
3- روايات حديث ابن عباس رضي الله عنه:
عن ابن عباس رضي الله عنه {ولقد رآه نزلة أخرى} قال: "رآه بفؤاده مرتين". وفي رواية أخرى قال:" رآه بقلبه"، وأخرج أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن هذه الآية: "رأى جبريل" .
وعنه رضي الله عنه قال: لقد رأى محمد ربه عز و جل"–وهذه الرواية مطلقة-
عن ابن عباس قال:" أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم والكلام لموسى والرؤية لمحمد "


روايات أخرى:
وأخرج مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن هذه الآية: "رأى جبريل"
وقد ذكر الطبري في تفسيره الخلاف وأخرج أحاديث عن ابن مسعود ومجاهد في أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام وأحاديث في أنه صلى الله عليه وسلم رأى ربه عز وجل
الجمع بين الأحاديث:

قال ابن حجر في فتح الباري جمعاً بين الأحاديث السابقة: جاءت عن ابن عباس أخبار مطلقة وأخرى مقيدة فيجب حمل مطلقها على مقيدها فيمكن الجمع بين إثبات ابن عباس ونفي عائشة بأن يحمل نفيها على رؤية البصر وإثباته على رؤية القلب.
فقد روى ابن خزيمة بإسناد قوي عن أنس قال: رأى محمد ربه.
وحديث أبي ذر أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: "نور أني أراه"
ولأحمد عنه قال: "رأيت نورا"
ولابن خزيمة عنه قال: "رآه بقلبه ولم يره بعينه".
وبهذا يتبين مراد أبي ذر بذكره النور أي النور حال بين رؤيته له ببصره.

ورجح ابن حجر أن المراد برؤية الفؤاد رؤية القلب لا مجرد حصول العلم لأنه صلى الله عليه وسلم كان عالما بالله على الدوام بل مراد من أثبت له أنه رآه بقلبه أن الرؤية التي حصلت له خلقت في قلبه كما يخلق الرؤية بالعين لغيره والرؤية لا يشترط لها شيء مخصوص عقلا ولو جرت العادة بخلقها في العين .

قال شارح العقيدة الطحاوية: (لَمْ يَرِدْ نَصٌّ بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ بِعَيْنِ رَأْسِهِ ، بَلْ وَرَدَ مَا يَدُلُّ عَلَى نَفْيِ الرُّؤْيَةِ مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ ؟ فَقَالَ : « نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ » . وَفِي رِوَايَةٍ : « رَأَيْتُ نُورًا »..
ثم قال: قال القاضي عياض: وَأَمَّا وُجُوبُهُ لِنَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقَوْلُ بِأَنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ فَلَيْسَ فِيهِ قَاطِعٌ وَلَا نَصٌّ ، وَالْمُعَوَّلُ فِيهِ عَلَى آيَةِ النَّجْمِ ، وَالتَّنَازُعُ فِيهَا مَأْثُورٌ ، وَالْاحْتِمَالُ لَهَا مُمْكِنٌ . )
انظر شرح الطحاوية لابن أبي العز

والله أعلم
قديم 28-12-2010, 07:39 PM
  #2
أمة التواب 80
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 217
أمة التواب 80 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورد المجروح مشاهدة المشاركة
حياك الله أخي الموحد لله
حقيقة هذه مسألة تعرضت لها بالبحث في شرح حديث رؤية المؤمنين لربهم في الجنة في صحيح البخاري
وأحببت ان أنقل لكم ما وجدته:

الخلاف في مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة الإسراء والمعراج:

مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة الإسراء والمعراج من المسائل الخلافية بين أهل السنة والجماعة،
والخلاف فيها قد وقع بين الصحابة أنفسهم فيروى إثباتها عن ابن عباس وكعب الأحبار رضي الله عنهما ويروى نفيها عن عائشة وابن مسعود رضي الله عنهما ويروى عن أبي ذر وأبي هريرة رضي الله عنهما روايتين، تارة بالنفي وتارة بالإثبات.
وانقسم العلماء بناء على ذلك إلى ثلاثة أقسام:
1- طائفة أثبتت الرؤية البصرية مثل الحسن والزهري وصاحبه معمر وآخرون وهو قول الأشعري وغالب أتباعه من الأشاعرة ثم اختلفوا هل رآه بعينه أو بقلبه.
2- طائفة نفت الرؤية البصرية وأثبتت الرؤية القلبية كابن حجر وابن القيم وأحمد بن حنبل.
3- وطائفة توقفت بحجة أنه ليس في الباب دليل قاطع، ومن هؤلاء القرطبي في المفهم حيث قال:
ليس في الباب دليل قاطع وغاية ما استدل به للطائفتين ظواهر متعارضة قابلة للتأويل وليست المسألة من العمليات فيكتفي فيها بالأدلة الظنية؛ وإنما هي من المعتقدات فلا يكتفي فيها إلا بالدليل القطعي.

وحديث عائشة في البخاري ومسلم ، وحديث ابن عباس وحديث أبي ذر رضي الله عنه في صحيح مسلم:

1- روايات حديث عائشة رضي الله عنها:
ففي صحيحي البخاري ومسلم
عن مسروق قال: قال قلت لعائشة: يا أُمَّتاه هل رأى محمد صلى الله عليه و سلم ربه؟ فقالت: سبحان الله لقد قف شعري مما قلت ثلاث من حدثكم فقد كذب من حدث أن محمدا صلى الله عليه و سلم رأى ربه فقد كذب ثم قالت: "لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ثم قرأت وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ومن حدثك أن محمدا كتم فقد كذب ثم قرأت يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك" ولكن رأى جبريل عليه السلام في صورته مرتين

وفي رواية مسلم:
قال مسروق: وكنت متكئا فجلست فقلت: يا أم المؤمنين أمهليني ولا تعجليني ألم يقل الله: {ولقد رآه نزلة أخرى} ألم يقل الله: {ولقد رآه بالأفق المبين} قالت: ذاك جبريل أنا أول هذه الأمة سألت رسول عن ذلك، فقال:" ذاك جبريل لم أره في صورته التي خلق فيها غير هاتين المرتين رأيته منهبطاً من السماء إلى الأرض سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض"، ألم تسمع إلى قوله تعالى{لا تدركه الأبصار...الخ}( سورة الأنعام)
وقولها: لقد قف شعري: أي قام من الفزع لما حصل عندها من هيبة الله واعتقدته من تنزيهه واستحالة وقوع ذلك.
2- روايات حديث أبي ذر رضي الله عنه:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم هل رأيت ربك عز و جل فقال: "نور أنى أراه"
وعن عبدالله بن شقيق قال قلت لأبي ذر: لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لسألته. قال: وعن ماذا كنت تسأله؟ قلت: كنت أسأله هل رأى ربه عز و جل؟ قال: فإني قد سألته فقال: "نور أنى أراه" وفي رواية أخرى: فقال قد سألته فقال :"رأيت نورا".
3- روايات حديث ابن عباس رضي الله عنه:
عن ابن عباس رضي الله عنه {ولقد رآه نزلة أخرى} قال: "رآه بفؤاده مرتين". وفي رواية أخرى قال:" رآه بقلبه"، وأخرج أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن هذه الآية: "رأى جبريل" .
وعنه رضي الله عنه قال: لقد رأى محمد ربه عز و جل"–وهذه الرواية مطلقة-
عن ابن عباس قال:" أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم والكلام لموسى والرؤية لمحمد "


روايات أخرى:
وأخرج مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن هذه الآية: "رأى جبريل"
وقد ذكر الطبري في تفسيره الخلاف وأخرج أحاديث عن ابن مسعود ومجاهد في أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام وأحاديث في أنه صلى الله عليه وسلم رأى ربه عز وجل
الجمع بين الأحاديث:

قال ابن حجر في فتح الباري جمعاً بين الأحاديث السابقة: جاءت عن ابن عباس أخبار مطلقة وأخرى مقيدة فيجب حمل مطلقها على مقيدها فيمكن الجمع بين إثبات ابن عباس ونفي عائشة بأن يحمل نفيها على رؤية البصر وإثباته على رؤية القلب.
فقد روى ابن خزيمة بإسناد قوي عن أنس قال: رأى محمد ربه.
وحديث أبي ذر أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: "نور أني أراه"
ولأحمد عنه قال: "رأيت نورا"
ولابن خزيمة عنه قال: "رآه بقلبه ولم يره بعينه".
وبهذا يتبين مراد أبي ذر بذكره النور أي النور حال بين رؤيته له ببصره.

ورجح ابن حجر أن المراد برؤية الفؤاد رؤية القلب لا مجرد حصول العلم لأنه صلى الله عليه وسلم كان عالما بالله على الدوام بل مراد من أثبت له أنه رآه بقلبه أن الرؤية التي حصلت له خلقت في قلبه كما يخلق الرؤية بالعين لغيره والرؤية لا يشترط لها شيء مخصوص عقلا ولو جرت العادة بخلقها في العين .

قال شارح العقيدة الطحاوية: (لَمْ يَرِدْ نَصٌّ بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ بِعَيْنِ رَأْسِهِ ، بَلْ وَرَدَ مَا يَدُلُّ عَلَى نَفْيِ الرُّؤْيَةِ مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ ؟ فَقَالَ : « نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ » . وَفِي رِوَايَةٍ : « رَأَيْتُ نُورًا »..
ثم قال: قال القاضي عياض: وَأَمَّا وُجُوبُهُ لِنَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقَوْلُ بِأَنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ فَلَيْسَ فِيهِ قَاطِعٌ وَلَا نَصٌّ ، وَالْمُعَوَّلُ فِيهِ عَلَى آيَةِ النَّجْمِ ، وَالتَّنَازُعُ فِيهَا مَأْثُورٌ ، وَالْاحْتِمَالُ لَهَا مُمْكِنٌ . )
انظر شرح الطحاوية لابن أبي العز

والله أعلم
أختي الفاضلة الورد المجروح
خلاصة ولا أروع في مسألة رؤية رسول الله لربه عزوجل
جزيت الجنة بإذن المولى عز وجل
والشكر الجزيل لك ولإضافتك القيمة
ودمتي في أمان الله
__________________
اللهم اشف أخي شفاءا لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا أخي
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:24 AM.


images