أفا والله وأنا بنت أبوي ماتخوفني إمرأه مثلي وإذا زوجي حب يتزوج الله يستر عليه
ويكون بعلمك قسم بالله العظيم إني عرضت عليه الزواج
من أرمله ومطلقه وعانس ولاكنه رفض رفضا باتا وقال بالحرف الواحد أنت تكفيني وأنا كنت أبغاه يتزوج علشان أنا وهو حاملين جين مرض وراثي وعندي إثنين من عيالي بنت وولد مصابين بالمرض والحمدالله على كل حال زوجي قال هاذا نصيبنا ومكتوبنا وحنا راضين بقضاء الله وقدره ولاكن أنا بصراحه شفت وعايشت حياة معددين بصراحه مو معددين وبس إلا مجرمين وظالمين ظلم واستبداد لدرجة حتى أولاده من زوجاته سوى أولى أو ثانيه ماعاد أعترف فيهم إذا كان ولده الكبير يروح لأبوه يقوله يابوي أنا بلغت سن الرشد أبغاك تروح معي الأحوال تطلع لي البطاقه
يقوله أنقلع من وجهي منت ولدي ولا أعترف فيك روح حق أمك خلها تنفعك وبناته كل ماجا وحده منهم عريس طرده مع الباب ماعندنا بنات لزواج وهاذا كوم وهجرانه لزوجته وعياله كوم وبصراحه العدل بين الزوجات صار قليل جدا إلا مارحم الله وحتى الواحد لو عدل وأعطى يعطي من فوق خشمه وكأنه مغصوب والفرق واضح بين عياله وزوجاته أحيانا يفضل زوجه عن الأخرى ولو عطاها شئ قال لها لوشافته فلانه يقصد الزوجه الأخرى قولي لها هديه من عند أهلي يخص عليك رجال إيش هالنذاله
والله أنا متأكده لوالنساء واثقين في أخلاق أزواجهم وتعاملهم معهم بعد التعدد كان الواحده لتروح هي برجليها تخطب له بس كل وحده عارفه وش ينتظرها عقب التعدد أنا أذكر حضرت زواج واحد معدد وكان زواجه بالثالثه وأنا ما أحب أحضر زواج المعددين بس وش أسوي زوجته الأولى صديقتي وأصرت عليه إلا أحضر زواجه وحضرت ولما دخلت القصر طبعا زوجته الأولى واقفه تستقبل و ترحب وتهلي بالناس
وزوجته الثانيه ماحضرت الزواج كانت عند أهلها زعلانه والثالثه متربعه فوق على الكوشه ولوتشوفون فرحة زوجته الأولى بزواجه الضحكه شاقه وجهها ورقصت رقص بغى يغمى عليها وجلست ترمي الورود على المعازيم من السله إللي بيدها وتزغرد زغاريد ولعت بالقاعه وأقسم بالله إنه كأنه ولدها المعرس مو بزوجها وجالسه توزع الورود وتتلقى التبريكات والتهاني وآخر شئ زفت العروس إلين باب السياره عند باب القصر وفي عرس إبنها ماسوت حتى النص من إللي سوته بعرس زوجها والله إني روحت البيت وأنا مو مستوعبه إللي شفته مره وجلست أفكر في شكلها يوم تزوج عليهازوجها زرتها وكانت كئيبه وحزينه وكانت تقول لي شوفي
عقب تضحياتي وعشرتي معاه شوفي وش سوى معاي تزوج عليه وجلست تبكي وتقول لي ماتوقعت بيوم من الأيام إن أبو فلان يتخلى عني ويدور على غيري طبعا صبرتها بكلمتين وسولفت معها وروحت بيتي عقبها وتذكرت هاذا الموقف يوم زواج زوجهابالثالثه ولحد الآن محتاره في سالفة فرحتها بزواج زوجها بالثالثه هل هو فرح من جد ومن قلبها أو كأنها شفت غليلها من زوجته الثانيه وبرقصها وفرحتها كأنها تقول لزوجته الثانيه ذوقي ماذقته أنا أشربي من نفس الكأس إللي شربته أنا قبلك ونفسي أسألها بس على لقافتي وفضولي كلها ماسألتها لأني أخاف أنصدم بالإجابه .

__________________
جمال العقل بالفكر
وجمال اللسان بالصمت
وجمال الحال بالإستقامة
وجمال الكلام بالصدق




اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله