
ساعدوني فقد أصبحت ضحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام،، لكم أحببت هذا المنتدى وأنا أزوره بدون أن أكون عضوة فيه
فأقرأ تفانيكم في وضع الردود ومساعدة بعضكم البعض
مما دفعني لأن أطرح مشكلتي هنا
لعلكم تفيدوني فتعطوني الرأي الصائب في التعامل مع الموقف
"أنا امرأة موظفة متزوجة منذ عام ونصف (عمري حاليا 25 عاما)
ولدي طفلة (3 أشهر)
تزوجت من شخص متزوج من ابنة خاله ولديه حاليا 3 أطفال منها
في بادئ الأمر كنت أعرض عن الزواج تخوفا من الرجال وطباعهم
وفي المقابل أتوق لأن يكون لي زوج يقوم بشؤوني ويغدقني بالهدايا ويكون انفاقه علي واجب
ويدللني ويشملني بحنانه الذي فقدته وفي المقابل أضحي بكل شيء لألبي رغباته
فإذا بهذا الشخص بدأ يقتحم حياتي وقلبي ويقسم لي بأنه يحبني وأنه يرغب بي كزوجه
وكان كثيرا ما يشتكي تقصير زوجته وحدة طباعها وغيرها من المشاكل
بدأ قلبي يرق لوضعه كما أن قلبي استشف الوفاء والإخلاص من طباع هذا الشاب والحب
كما أنني لم أشأ أن أثقل قلبها بالحزن حين يتزوج عليها
كنت محتارة .. نصحني أهلي ... ولكن لم أستجب لما بدا لي من حب واضح
تم عقد القران فبدأ يلاطفني ويهديني تعلقت به كثيرا
ثم تزوجنا ولكنني كنت أظن أن تعامله يفترض أن يكون معي بشكل أفضل بناء على الحب الشديد ولكن الوضع كان – لابأس به-........ وفي المقابل هو لا يقصر معها أبدا حيث أنه يزورني يومين في الأسبوع وأحيانا بين الأسبوعين وطوال هذه الفترة هو معها وأنا ببيت أهلي
لكن بدأ الأمر يتدرج به نحو الجفاف في التعامل معي أصبح دائما يشتكي لي وضعه المادي الصعب ... تفهمت أوضاعه وتقبلت أن يصرف عليها وأولادها وأنا لا بحكم أنني أعمل.... ولكن انقطعت الهدايا منه
وخلال هذا العام حدثت الكثير من الضروف ....
1- تعرضت لحادث سير – نجوت منه بفضل الله- وقف أهلي معي الوقفة النفسية والمادية .... أما هو لا
2- مرضت كثيرا بأشهر الحمل الأخيرة فلم أستطع ان أخرج لأشتري احتياجاتي الخاصة فمر عيد الفطر علي بتلك الفترة .... فلم يجبر خاطري بأن اشترى لي على الأقل هدية
3- تلى ذلك ولادتي ..... فلم يحضر إلا بعد الولادة بساعات – بأوقات الزيارة- بالرغم من أنه لم يكن مرتبطا بدوام .... كان يوم الجمعه ثم ذهب حاله حال بقية الزوار
4- مرضت بعد الولادة ونومت بالمستشفى وأجريت لي عمليه .... وبسبب رقة قلبي أخبرته أنه ليس من الضرورة زيارتي لأن المستشفي يبعد عن محل سكناه بحوالي 700كم ... وكانت معي أختي... احتجت خلال هذه الفترة لرصيد هاتف فكان يتذمر بأنه لا يملك شيئا فرسل لي أقل سعر تأتي عليه البطاقة
5- وبنفس يوم خروجي من المستشفى عدت من جديد لأتنوم مع طفلتي التي مرضت فطالت مدة بقائي أنا وهي بالمستشفى لتصل نصف شهر...... لم يفكر بزيارتي بناء على إعطائة العذر في بادئ الأمر
6- خرجت من المستشفى قبل عيد الأضحى بيوم .... طبعا لم أشتر أي شيء لي ولا لطفلتي التي هي ابنته .... لم يتعبه خاطره لأن يفكر باشتراء كسوة العيد لي مثلما هو يشتري لزوجته تلك أو على الأقل هدية تجدد الحب بقلبي
هذا الذي ذكرته هو ملخص الوضع المادي الذي لم يغفل عنه الدين الذي فرض على الزوج النفقه على زوجته
أما الهدايا فقد قال رسولنا الكريم تهادو تحابو ... أولا يجدر به أن يحببني إليه
أما من جانب المعاشرة ... ففي بداية زواجنا كان يهتم بمتعتي لمدة شهر تقريبا ثم أصبح وأمسى يهتم بمتعته لوحده .... يطلب مني مداعبته دون أن يكلف نفسه بمداعبتي أصبح الجنس مؤلما ولكن لا أخفي أنني أستمتع حين أراه مستمتعا فأكتم آلامي الحادة فأجارية وكأن متعتي اكتملت
ثم أبكي بدورة المياه ألما..... كثير من المرات طلبت منه مداعبتي كما أنني أطلب منه بطريق غير مباشر أحيانا
فلا حياة لمن تنادي
في بداية حبنا كان يتغزل بجمالي وبملبسي أما الآن لا يعيرني اهتماما وينتقد جسدي حيث ينعتني بالهزيلة ويمتدح النساء المحرمات عليه
علمنا فيما بعد أن أم زوجته تأتي الدجلة والسحرة ليكتبو الكتائب فتطلب من ابنتها (زوجته الأولى) أ ن تدس الأعمال في مأكله ومشربه ..... علمنا أن الغرض من الكتب هو حتى لا يجد السعادة معي أو بحياته ( ولم أذكر لكم أنني تأذيت من ذلك حيث مرضت إلى الأن لا أستطيع المشي من آلام في مفاصل الحوض... وأتعالج بالقرآن)
وبالرغم من أنه علم بذلك إلا أنه لازال يذهب إليها .... ينام معها..... يشتري لها.... وينفق عليها.... ويبرر فعلتها بأنه لولا حبها له وعاطفتها لما فعلت ذلك
أفيدوني جزاكم الله خيرا فقد أصبحت ضحية لهذا الزواج... آلام جسدية ونفسية ومادية
ماذا أفعل... حتى أعدل من تصرفاته معي ماديا... عاطفيا... جسديا؟
وكيف يجب أن يكون تصرفه من زوجته الأولى التي تكيد لي وله؟
وسامحوني على الإطالة