أخي م. زيتون

ما علمت أن الله سبحانه شرع الزواج معركة، تنتهي بكسر أحد الشريكين شريكه و ترغيم أنفه بالتراب..
سبحانه شرع الزواج مودة و تراحم و إستقرار

فلا تجعل سبب إستمرار زواجك مصاريفك التي صرفتها عليها.
اليوم مصاريفك، غداً الأولاد،...

أنصحك أن تكلم والدها، أما أن تتفق معه أن تحسن من أسلوبها تعاملها معك..
أو تتركها و تستريح..
ففي بنات الناس أبدال و في كذا ترك راحة.

و أستغرب إستمرارك معها بعد معرفة بشخصية أمها، من تربت بكذا بيت، ما أظنها إلا أن تحول حياتك لجحيم.
أما أن يكون ردك، بأنك أنت من سيحول حياتها لجحيم..
أستمحيك عذراً.. أن حياتكم معاً من ستتحول لجحيم
هذا النوع من الردود يناسب الأفلام و المسلسلات و ألعاب الفيديو.. لا حياة واقعية

صحيح أن الإنسان العاقل لا يتوقع إن يجد زوجة "خلقها الله" على مقاسه و تفصاله، و لكن بعد كذا إختلاف أين يوجد الإإتلاف.

أستمع بأذان صاغية للمشاركة التي تكلمت عن من ظن بنظرية التغيير، ثم أثبت له الوقت صعوبته.

لا أحب أن أكون مخرب للبيوت، لكن أنصحك مرة أخرى أتفق مع أبيها على أن تحسن أسلوبها، و إلا بلا..

و تذكر أن في بنات الناس أبدال و في كذا ترك راحة "من قصيدة للشافعي مع تصرف يسير"

__________________