أختي الكريمة

أشكرك على إهتمامك برأيي
وأعود لأقول لك بعض الإضاءات لتفكري فيها لعلها تكون ذات معنى وفائدة لديك

الشرع يحث على إستمرارية الزوجين عند التنافر ووجود المشكلات
وأخذ الحلول الممكنة من التوجية والنصح والضرب والهجر وإدخال عنصر للتصالح .. إلى أن ينتهي بالطلاق

والحياة الإجتماعية السائدة بين الناس ترفض فكرة الطلاق لأنها بالمقام الأول عندهم خسارة كبرى للزوجه ثم للأبناء


إذاً .. نتفق على أن الطلاق هو آخر الحلول .. أليس كذلك

طيب ..

هل الطلاق شر دائماً في كل أحواله للزوجة أم ربما يكون لها خير في بعض الأحيان ..؟؟

الجواب الصحيح .. هو الثاني إذا توفرت أسباب قاهرة للطلاق أو كان الطلاق يحفظ للزوجة الناحية الإنسانية من كل جوانبها سواء النفسية أو الأخلاقية .


طيب ..

فكري مع نفسك شوي وأسأليها بعض الأسئلة المهمة

1- هل أنتِ بحاجة إلى زوج في حياتك ..؟؟
2- هل إنتهى لديك العطاء كزوجة لزوجها ..؟؟
3- هل لديك القدرة الصحية والمالية للإنفراد بحياة خاصة لوحدك أو مع وجود أبناءك فقط ..؟؟
4- هل إيجابيات زوجك أكثر أم السلبيات أكثر حتى تشعري بعد ذلك إما أن تقولي قد خسرتيه أو تقولي قد نجوت منه ..؟؟
5- هل تتوقعين حل للمشاكل التي تعانينها مع زوجك ولو في المستقبل القريب أم وصلتي إلى حالة اليأس ..؟؟


أخيراً ..

غالباً مما يمر علي في حياتي من مشاهدات أو سماعات لقصص الطلاق
وجدت أن الطلاق على كبر الزوجين وبعد فترة طويلة من حياتهما الزوجية طلاق فاشل في كل أحواله ومجلب للتعاسه للطرفين

اعانك الله ووفقك

شكرا لعودتك أخي ...

حيرتني أسألتك ولم أجد لاحدها جوابا متأكدة منه تمام التأكد
لكني أعلم بأني لا أسعى للطلاق سواء كان في صالحي أم لا ...إنما أسعى لتحسين حالنا .

ان استطعت التغيير فبها ونعمت وان لم أستطع فأتوكل على الله بعد أن أكون اطمأننت بأني قد حاولت ما بوسعي وعقلت (( اعقل وتوكل ))

__________________