المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Beta2

آخر سؤال يا جماعة تحملوني شوي

بالامس زارنا أقرباء لنا (زوج وزوجته ) ذكرت الزوجة بأن وزني نزل وبأني نحفت فاذا بزوجي يقول لها .. نعم نحفت ويجب أن نزوجها بمن يصغرها عمرا ...أنا متنازل عنها وبايع وانا من سيدفع مهرها ... قالها بطريقة مزح ..ولكني تضايقت ولم أجد رد يناسب كلامه ... سكت فقالت المرأة ولكن بيتا غالية وما تنشري وتنباع ما شاء الله عليها زوجة مثالية .. ردد كلامه مرة ثانية فقلت

ولكني كرهت جنس الرجال كله وان كنت ستدفع فادفع لطبيب يداوي أمراضي فهذا ما أحتاجه في عمري هذا بعد عشرتي لك 30 سنه

ردك رائع , ولو أردفتيه بجملتي أعلاه , لكان أروع .

هو قال هذا الكلام مرتين من قبل أحدهما امام ابنتنا ... أود أن أجد كلام أجيبه به يسكته ولا يعيد هذا الكلام مرة أخرى فقد أجبته بمثل هذا الجواب من قبل وهاهو يعيده مرة أخرى .... ربما جوابي لم يكن حازما بما يكفي ...لا أدري

كان يجب أن يكون جوابك أكثر حزماً , وحياتك كلها معه يجب أن تكون أكثر حزماً .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Beta2

صدقيني اخجل اقولها واحنا لوحدنا فما بالك أمام الناس ...لازمني تدريب كثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Beta2

أخي حكيم ... ماذا تنصحني ؟

أنا للان لم أعد لسابق عهدي معه ..وهو في خارج البيت غالب الوقت ..
كلامنا لا يتجاوز ما يتطلبه تسيير الحياة والاولاد .. عدا مرتين طلب مني الافطار معه باحدها وبالاخرى اليوم سألني عن حالتي الصحية أبدى اهتمام .

أنصحك بعدم العوده لسابق عهدك , إلا بعد حسم أمر الشك وإغلاقه تماماً
إلى متى سيستمر الوضع على ما هو عليه , للأبد ؟!
قفي موقفاً حازماً هذه المره
ستواجهي صعوبة بالغه , وسيكون هذا الموقف على غير طبيعتك , وعلى غير ما تعود زوجك منكِ على مدى 30 سنه , ولكن لابد من الحزم والحسم , ووصلي رساله لزوجك مفادها " اتق شر الحليم إذا غضب "

وكلمته بالامس آلمتني ..خاصة أنها أمام خالته وزوجها...آلمني انها هي من يمدحني ويدافع عني أمامه ... المفروض انه هو سندي وحامي شرفي أمام الناس وليس العكس .

المفروض ! ولكن الواقع عكس المفروض
على كل حال , أنتِ تحملتي منه ما هو أشد من كلمته بالأمس , وعليكِ الآن أن تعيدي ترتيب حياتك من جديد .

كيف أتعامل معه الان حتى نخرج من موقفنا هذا وكيف أتعامل معه بالمستقبل لاكون ذات شخصية أمامه

إذا لم تكوني قوية , فاستقوي
والحل يبدأ من عندك , ومستقبلاً لا ترضي بأي إهانه سواءاً كانت بالقول أو الفعل , وتوقفي عند أي كلمة مهينه واطلبي منه إثباتاً أو اعتذاراً ووعداً بعدم التكرار .

فإما حياة تسر الصديق , وإما ممات يغيض العدا
إما حياة بكرامه واحترام , أو طلاق يعض عليه أصابع الندم .

وحتى تكون بالصورة فأنا والحمدلله أثقف نفسي دائما بالرغم من كل الضغوط ... درست سنة ونصف مختبرات طبية ودرست دورات كمبيوتر ... ودرست تجويد القرءان وحاليا أعطي دروس في أصول وأحكام التجويد بالمسجد بجوارنا ..

الحمدلله على ذلك , وعليك المواصله .

من نوع الناس الذي يستطيع التصرف بالمواقف الصعبة بشهادة الناس... أواكب التطور وكل جديد وعندي قدرة التخاطب مع كل الاعمار

ولكن إلى الآن لم تستطيعي التخاطب مع زوجك ولجم لسانه وشكوكه المرضيه .

ولله الحمد والمنة