السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوعي قريب إلى حد كبير من (لغة الجسد ) من جهة ، و (ثقافة الشعوب ) من جهة أخرى
عندما كنت صغيرة كان والدي - حفظه الله - يدقق بكلامنا و سلوكنا معه ،مع أمي ، مع بعضنا كأخوة ، ايضا مع الضيوف . كان لديه عدة خطوط حمراء بشأن احترام الناس و من ضمنها كانت طريقة الجلوس المحترم بوجود ضيف او أي شخص يكبرنا (سناً) .
فكان أحدنا لا يستطيع ان يستلقي بحضور الوالد و مكان النوم هو غرفة النوم فقط إلا في حال المرض، أما ان تجلس و تتكلم مع والدك و انت مستلق فهو أمر (مكروه) ! لم يكن يعاقبنا لذلك و لكن لم يكن يحب ذلك .
فإذا جلست و أنا أرفع رجلاً فوق الأخرى بحضور جدي أو عمي أو عمتي ، كنت أحظى بنظرة من والدي تجعلني أنتبه لطريقة جلوسي و أعدلها على الفور !
فما بالك لو جلست بطريقة جعلت فيها نعلك موجه تجاه ضيفك ! كما يفعل كثير ممن رأيتهم من الغرب في هذا البلد الذي انتقلت للعيش به منذ بضع سنين .

لم أحب يوماً شخصاً لا يحسن التعامل مع من يكبره سناً بقصد أو بدون قصد ، لكني -بعد زواجي- وجدت ان عائلة زوجي غير صارمة بهذا الأمر ، و كذلك معظم أقاربي. فصرت أعزو الأمر إلى طباع الناس.
و استخلصت ما يلي :
ان كان الشخص يحب المجاملة فسينتبه لوضعية جلوسه
والعكس بالعكس
إن كان الشخص عفوياً و لا يعرف التصنع لن ينتبه لطريقة جلوسه او حتى ألفاظه أثناء التعامل مع من يكبره سناً .

سؤالي للكل:

هل رباك والداك على ثقافة معينة في الجلوس بوجود من يكبرك سناً ؟
هل تعتقد ان الأمر متعلق بثقافة بلد معين ؟
أم أنه أمر يختلف من شخص إلى آخر حسب الطباع ؟

__________________
.
.

استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه

هل رباك والداك على ثقافة معينة في الجلوس بوجود من يكبرك سناً ؟

الحمد لله لقد حضيت بهده التربية من قبل والدي ووالدتي رحمها الله
حتي اني ادكر زمان الوالدة كانت تنبهني ادا جلسنا في صالة الجلوس و يكون فيه عندنا مناسبة و يجتمعو النسوة و العجائز تقول امي عيب تجلسي معانا و روحي اجلسي مع الي في سنك و اخلي مكان لمن هو اكبر مني يجلس

هل تعتقد ان الأمر متعلق بثقافة بلد معين ؟
لا برأي ان الجميع اعتادو ان يربو ابنائهم علي هذه العادات لكي يكونو خلوقين و مأدبين بنظر الناس جميعا

__________________

هذه الوضعية من الجلوس مريحة ، وأعتب كثيرا على من يعتبرها قلة ذوق أو عدم احترام للآخر .

لكن أضطر في كثير من الأحيان للمجاملة والجلوس باعتدال حين لا أتوقع ردة الفعل ..

أما عند الوالد وفي مجالس الأصدقاء فآخذ راحتي الكاملة وأجلس بالوضعية التي تريحني ..

في الجامعة ..

بعض الطلاب كان يتربع في جلسته وهو على الكرسي ..

وعلى الرغم من أنها وضعية مريحة أيضا إلا أنها في ذات الوقت وضعية مضحكة فلم أجربها ..

وكنت أفضل وضع القدم على الأخرى ..

وبعض الدكاترة كان يراعي ذلك ويتفهم بأن الطالب مطالب بالجلوس على الكرسي مدة طويلة ولا بد من تغيير وضعيات الجلوس ..

والبعض الآخر هداه الله لم يكن يتقبل الأمر ,,

بالمناسبة عصومي يجلس هذه الجلسة ولا أنكر عليه ذلك

شكرا على الموضوع أختي الكريمة ..

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

من راي مو ثقافة بلد معين ممكن من عيلة لعيلة تختلف التربية او حتى من اخ لي اخ حسب تربية كل شخص

بس كانت عندنا دكتورة في الكلية تتنرفز وتعصب اذا شافتنا نحط رجل على رجل تعتبر عدم احترام لها وتخاصم وكنت لاشعوريا احب دي الجلسة وفوقها هز الرجل طبعا كانت تولع وطول المحاضرة تطلب من كل طالبة تنزل رجلها نزلى رجليلك نزلي رجليك اتوقع اهلها علموها انو عيب بس من راي انها فعلا جلسة مريحه ومافيها اي شي يمس اي شخص لانوا بطريقة محترمة ومو في وجه احد

تسلمى على موضوعك

__________________
ياررب ارح قلبي وعوضني خير

شكرا لردك نور الأميرة
اتمنى ان نربي الجيل القادم على الاحترام، لكن تقبل الرأي الآخر !

__________________
.
.

استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه

شكرا لكم أخي شاطئ المحبة
الصراحة موضوع وضع (رجل على رجل) بحيث الركبة فوق الركبة الأخرى بحد ذاته أمر أتقبله لأنه فعلا مريح

لكن ان يكون الشخص شبه مستلقٍ و هو يكلّم من يكبره سناً لا يمكن ان تتقبلها عيني و لا عقلي
أما وضع القدم بحيث يكون كاحل اليمين على الركبة اليسرى فهذا ما أستنكره أشد استنكار ، و خصوصا إذا كان حذاء الشخص نمرة 40 فما فوق

على العموم:

أتقبل رأيك
لكن أرجو ان تربي ابنك بحيث يراعي تفكير الطرف الآخر

__________________
.
.

استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه

صدقت بنت مكة
حتى انا ألاحظ انه مدى تطبيق الأمر في العائلة نفسها يختلف بين الأخوة
فالبعض يلتزم بشكل صارم و البعض يحاول التهرب من الأمر و يجلس كما يحلو له احيانا
اعتقد الطبع اكبر عامل مؤثر في ذلك
شكرا لاضافتك

__________________
.
.

استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه

دائماً نهتم بالأمور الفرعية و نهمل الأصول ..

عندي شخصياً إذا كنت أحدث شخص أو شخص يحدثني أو ف درس أو محاظرة ..

أجلسي أى جلسة تريحك - لو تتمدد - المهم عقلك يكون معي ....

__________________
إذَا هَاجَتْ أَمْوَاجُ الْفِتَنِ ، و تَمَزَّقَ شِرَاعُ الثَّبَاتِ ؛ فَتَأَرْجَحَ قَارِبُ الإيمَانِ مُؤْذِناً بِانْغِمَاسِ القَلْبِ فِي لُجَجِ الظُّلُمَاتِ
نَــاج ِ { لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مْنَ الظَّلِمِينَ }

أرى أنه الكثير من الأمور لها تأثير ... البيئة ... التربية ... البلد ... طبيعة علاقتك بالشخص الكبير أمامك ...طبيعة الشخص الكبير نفسه وطريقة تفكيره ...

يعني بالمختصر أراعي بتصرفي نظرة الشخص المقابل لي للموضوع ...اذا كان يرى فيها اهانه له أو قلة احترام بأي شكل من الأشكال فأتصرف بما يريحه ان كان يهمني أمره ...

أما ان كنت أود اهانته عن قصد فهذا أمر اخر ... وهذا لم يحدث معي والحمد لله ... لم يسبق لي أن وددت لو ضايقت الشخص الماثل أمامي عن قصد كائنا من كان .

أجلس بكل االجلسات التي تريحني أمام أخت زوجي مثلا وهي تكبرني بالعمر بحوالي 25 سنة لاني أعلم ان هذا لا يضايقها أو يشعرها بقلة احترام مني لها ... وتتفهم سبب جلستي تلك .

بينما لا أجلس الا باستقامة وأنتبه لهندامي أمام خالته مثلا فأنا أعلم انها تعطي هذه الامور اهتمام وتقدير فأحترم رغبتها وان لم تفصح عنها .

موضوع جميل جدا ولكن .... مشرفتنا العزيزة ...
ألا يتناسب هذا الموضوع وقسم العلاقات الاسرية والاجتماعية أكثر ؟؟؟<<<<<مجرد مشاغبة لم أستطع مقاومتها

__________________

حقيقةً لا أجد حرجاً في وضع رجل على رجل في حضور شخص كبير أو مهم .. أما تمديد الساقين أمام أحد فيشعرني بحرج كبير.

في بداية زواجي .. وبعد أن انتقلت للعيش مع أهلي زوجي .. لاحظت أن معظمهم يمد ساقيه عندما يكون جالساً على الأرض .. بغض النظر عما إذا كان هناك أحد جالس قباله أم لا .. وبغض النظر عن هذا الشخص وما إذا كان كبيراً أم صغيراً!

وحدث كثيراً أنني كنت خلال جلوسي على الأرض تتعب قدماي (شد وتنميل) فكانت أخت زوجي مثلاً تقترح أن أمدد ساقاي حتى ترتاحان .. ويكون ذلك في حضور أمي (أم زوجي) أو جدته ـ قبل وفاتها رحمها الله ـ ومعنا بعض أو كل أخوات زوجي .. ودائماً كنت أشعر بالحرج من أن أواجههما أو حتى سواهما بباطن قدماي .. لدرجة أنني إن شعرت بالحاجة الشديدة لتمديد ساقاي فإنني كنت أغير اتجاه جلستي بحيث تقابل قدامي الحائط .. وإن لم أتمكن من ذلك كنت أمدد ساقاي وأضع وسادة على قدماي حتى أغطيهما فلا تواجهان من يجلس أمامي.


والحقيقة أنه لم يحدث أن وجهني والداي ـ رحمهما الله ـ في مسألة الجلوس .. لذلك أزعم أن الأمر يرجع لطبيعتي وشخصيتي لا أكثر.



أما بخصوصي أنا وأبنائي .. فنعم لي توجيه خاص لسلطان .. فهو الله يهديه يجلس أحياناً بوضعية مستفزة لا أدري هل سأحسن شرحها أم لا.

فهو عندما يجلس على الصوفا مثلاً .. يسند ظهره على ظهر الصوفا مع ميلان قليل للخلف وكأنه على وشك الاستلقاء .. ويجلس بما يشبه جلسة القرفصاء إلا أنه يباعد بين ركبتيه أقصى مباعدة ويضم قدميه حتى تلتصقان ... منظر مستفز ومنفر .. ودائماً أنبهه أن يقارب بين ساقيه .. مب واحدة في الشرق وواحدة في الغرب

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.