استغرب


هل تتخيلو اني مثلا كان ممكن ادافع عن نفسي ولكني لم افعل


انا لو كان قدرت اسوي حل من الحلول كنت تكلمت اتمنى ان تتخيلو ما مررت به وان كان لكم طفله ف 6 سنوات ف جسد نحيل ووضعيف ولا حول لها ولاقوة ولا حيل انظرووو لها هل تقدر ان تقاوم وحش وسفاح ولا ان تقدر صده

وفي ظل تلك السنوات المغلقه بنات 6 سنوات اليوم مو زي 6 سنوات امسسسسسس انتو عارفين كانت تربيتنا اكتر تحفظ بكثير مما الان

كما اني انا نفسي مااكنت اعرف ايش الي صار وما معناه لان ما عمري شوفت هالشي هي كانت لعبه اتاري ثم قال السفاح هادي لعبه جديده وانا من الاول كان احس بجمود وخوف واتذكر اشعر ببرد شديد مع ان الجو كان مو برد
انا لا احب ان اتخيل تلك المواقف ولا ذكرها ولكني احس وكاني احكي فيلم يعني انا ذكرتها فقطلان لبعض اعتبر اني بالغ وان هالشي يحصل ولكن لا يخرب حياة البنت واني ربما حساسه وان المواقف ما تسبب لي كل هالي انا فيه اليوم

ازعل لاني اشعر ان بعض بعض ولا اقول الكل البعض يبسط ما حصل وكانه شي عادي


انا من بيئه مغلقه ومسكره ومحافظه ولا اختلاط فيها الا للعائله وولا احتكاك الا بالمحارم يعني


هالشي لم اتوقعه ولكن اعرف ان اليوم صارت كل التحرشات والمشاكل من المحيط الاسري ولا احد يقول انتي وين ولا ممكن ف محيطك حتى مكه اطهر بقاع الارض تحصل فيها ونقرا عنها

والي عنده احد ف الامن والهيئه و وما مثلهم يعرف ان كلامي مو بغريب وان هالمشاكل تصير ف احسن البيوت


لان الشيطان ما مات وخرابه ف الزين مو ف الشين



انا ان تكلمت فكثير من النساء والطفلات والبنات ف صمت ومعاناه والالم وتعجزن علا الكلام


ااسفه انا انزعج ان قال لي احد لماذا لم تفعلي ولم تتكلمي وكانه شي كان اقدر افعله ولم افعل
وكاني انا المذنبه

اااالكلام هذا جدا يزعلني واتمنى انكم ما تلومو علي لاني برغم كل برائتي وطهارتي كنت احس بالذنب والخووووووووووووووووووووووووووووووووووووف والغمووووووووووووووووووووووووض والصدمه والحيره

وقلت لكم الكل كان يشوفني من حولي طفله مختلفه البنات سموني المغرورة او الدلوعه يعتبرو انغزالي ترفع وتكبر

والاولاد كانو معجبين بي لاني الجميله الصامته الي ملا تلعب معاهم

اما الكبار اعتبروني عين وصابتني واعاني من قلة الاكل حتى اتذكر مره دخلت المستشفي وسوو لي تغذيه وان ابوي كان ياكلني بيده ويجبرني اكل وانا لا اقدر

والكارثه حتى السفااااااااااح جاء وزارني وسفاح جاء من المرات للمدرسه لي ايصالي وسفاح كان يلاحقني اينما اذهب والسفاح مريض ومرضني معاه من الاخر


لا مجال لشك فيه ولا الخوف منه ولم اجد مجال لحمايه نفسي


لا اريد من احد لومي علا شي من هذا