تدور الدنيا ... وتتغير الأوضاع
تصير الزوجة أم زوج ..!
أحسني ياختي يُحسن إليكِ , فجزء عملك يعود عليك بالدنيا قبل الآخرة , وإحسانك لأم زوجك هو في الحقيقة إحسان لنفسك ..
قال الله تعالى :
(إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنْفُسِكُمْ) وقال: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنفسهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ)
فالجزاء من جنس العمل، اعمل ما شئت كما تدين تدان، فعائد العمل يعود على صاحبه أول ما يعود، اعمل ما شئت فإنك
مجزيّ به.
أحسني لها ولغيرها و لا تنتظري جزاء ولا شكر أنتِ تتعاملين مع الخالق لا مع الخلق وتأكدي أنه لو كادك من في الأرض
جميعا وكنت على تقوى لله ونيتك خالصة لوجهه لجعل لكِ ربنا من بينهم فرجًا ومخرجًا. قال تعالى: (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ) ..
آمني بالله حق الإيمان ولا تسمعي لنصائح التخريبة " الطيب ما له مكان , إحذري من ام زوجك " ..
لقد تسبب ضعف الإيمان في عدم الإحسان للناس إلا بمقابل وعوض، حتى نسيا المعاني الإيمانية أو صارت في أحسن
الأحوال لا تؤخذ إلا على جهة التجريب فضلاً عن أن تكون موضعًا للشك والارتياب.
__________________
إذَا هَاجَتْ أَمْوَاجُ الْفِتَنِ ، و تَمَزَّقَ شِرَاعُ الثَّبَاتِ ؛ فَتَأَرْجَحَ قَارِبُ الإيمَانِ مُؤْذِناً بِانْغِمَاسِ القَلْبِ فِي لُجَجِ الظُّلُمَاتِ
نَــاج ِ { لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مْنَ الظَّلِمِينَ }