ابنتي الوفية لوالديها
أسأل الله لك الخيرة من أمرك
هذا الرجل يوضح صورته التي سيعيش بها معها فإن قبلت فهي التي تتحمل وإن كانت لا ترغب فالتنسحب من الآن
قصة
خطب أحد فرسان العرب إمرأة ذات جمال ودلال
فسألته من أنت قال أنا الفارس المقاتل الشجاع الذي يهابني الرجال
فقالت إنما أنت أسد فابحث لك عن لبؤه فهي أدرى بك
وإنما أنا غزالة أبحث عن غزالٍ يرتع معي
فقلبها دليلها.
بأنها لا ترتاح له وقلب المؤمن دليله
وكيف بكسر الرأس قبل أن يستلمه وليس في عصمته
والمثل يقول كل كره واشرب كره ولا تعاشر كره.
لعلها تستخير في رفضه ويعوضها الله خير منه.
ولو كانت ابنتي مكانها لما قبلت مقابلته أصلاً
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.