الأخ سامي مقصد
أصلح ما بينك وبين الله يصلح الله ما بينك وما بين خلقه
وكما قالت الأخوات الكريمات قبلي وهن نساء من جنسيا أنت من أفسدها
وحتى وإن كنت تحبها فلا تبين لها الحب كله إذا عرفت أن هذا يعطيها التمادي في الاستهانة بك والبحث عن الحجج الواهية للضغط عليك
فمن أمن العقوبة أساء الأدب ولعلك تكون أولا ً حازماً مع نفسك ثم معها ولا تنتظر رضاها على استقامتك فاستقم لله تستقم لك
فمن يتق الله يجعل له مخرؤجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب.
الخطوات العملية:
أخبرها صراحة ً وبلغة بسيطة وهادئة أنك تحبها كل الحب وتسعى لإرضائها.
كلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون ونذنب ونستغفر حتى يأتينا اليقين.
أخبرها صراحة أن زواجك السابق ونظراتك لمن في الشارع وغير ذلك. لا يعطيها الحق في قلة احترامك.
وأن تنبهك بأدب وأنها ستتعرض للتأديب منك.
خفف الالتصاق النفسي بها وأجعل مساحة نفسية بينكما تجعلها تقترب هي
فالمرأة تحتاج إلى جرعة حنان من الرجل يومياً فإذا حصلت عليها أو أكثر لها الرجل منها تراخت عنه.
وبالنسبة لأمور الفراش وغير ذلك فلا أحبذ التفصيل فيها هنا ويكتفى بالتلميح او المرور المختصر.
أسأل الله لكما التوفيق والسدااد
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.