اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلامي بسيطة
حتقوليلي انا بحمد ربنا على كل شيء وراضيه بحكمتو حقولك معلش متزعليش مني بس حالتك النفسية الي منعتك انك تدخلي تشاركي اخواتك الي بيحبوكي بالمنتدى والي خلتك تبكي لما تمسكي طفل بأيدك معناه انو رضاكي ناقص متزعليش مني انا بحبك وعشان كده بصارحك ...
حرام تدوري على الي ناقصك الي ربك رزقك فيه أكبر بكتييير من الي انتي بتدوري عليه
|
يا سلام عليج يا أحلامي بسيطة وعلى كلامج الحلو.
زوجة أحمد..
هاجيب من الآخر ..
ألا يمكن أن يكون هذا التأخير في مصلحتك؟ .. هتقولي لي: ازاي؟
أذكر لكِ موضوعاً كنتِ تشتكين فيه من فضول الآخرين وأسئلتهم الملحة وتدخلهم في حياتكِ ... هل تمكنتِ من معالجة هذا الموضوع وقويتِ قلبكِ وشخصيتكِ؟؟
إن كان الجواب: لا ... فالحمدلله أنكِ لم ترزقي بطفل بعد .. لأنكِ ببساطة ستجدين أن الجميع يربي ابنكِ إلا أنتِ .. ولن تتمكني من تربية ابنكِ حسب قناعتكِ وأسلوبكِ الخاص إلا إن استطعتِ قبل ذلك أن تطوري شخصيتكِ بحيث تتمكنين من قول: (لا) أحياناً لبعض من حولكِ .. والتمسك بقراراتكِ وقناعاتكِ أمام هجوم القناعات والأساليب الأخرى التي ترى أنها أفضل وأحسن وأفهم.
هل فكرتِ في الموضوع من هذه الناحية؟
على فكرة .. هكذا أفعل .. اعتدت أن أبحث عن حكمة الأمور وسط أبسط الأشياء وأقول: لعل هذه هي الحكمة من تأخير الأمر.
طيب تصدقين .. قبل حملي في مهرة أجهضت مرتين كما يعلم البعض .. وبعد الإجهاض الثاني ظللت أنتظر الحمل عشرة شهور كاملة .. ووالله كانت عيني هتطلع على الحمل

.. ولكن خلال هذه الشهور كنت أقول لنفسي: لو كنت حامل الآن لما استطعت أن أعلم سلطان استخدام الحمام براحتي .. ولو كان عندي نونو الآن لما استطعت أن أدخل سلطان المدرسة وأعوده على هذا الانفصال .. ولو كان عندي نونو لما تمكنت من تعويد سلطان على النوم في مكانه وسريره الخاص .. بل أقول لو كان عندي نونو وسلطان في عمر أصغر فربما لم يكن سيحتمل بكاءه وإزعاجه وكنت عندها سأجد نفسي بين طفلين باكيين واتجنن
وحتى قبل زواجي .. وأنتِ تعلمين أنني تزوجت في الثلاثين .. والله إنني أقول دائماً إن تأخيري خير لي ورحمة من الله .. لأنني قبل ذلك كنت مجنونة وشعنونة ولي أفكار غريبة عن عالم الرجال والزواج .. يعني لو كنت تزوجت وأنا أصغر والله كنت رجعت لبيت والدي مطلقة ..... فالحمدلله أن زواجي تأخر حتى عقلت واتكنيت
لن أقول لكِ لا تفكري في الحمل .. ولكن فقط فكري أن هناك حكمة أكيدة ومصلحة لكِ في هذا التأخير .. وإن لم تعلمي بهذه الحكمة فعلى الأقل تأكدي أن الله لا يريد بعباده إلا خيراً .. وعندها ستشعرين بهدوء أكبر بإذن الله.
وفقكِ الله وأرضاكِ ورزقكِ من حيث لا تحتسبين.
ولا تنسي الاستغفار.