:
::
أتعلمين وضعت نفسي مكانك وقرأت رسالتك وشعرت بألم عظيم وتسلل لي ألمك
من خلال سطورك والله لا ألومك والزوجة حين تحب زوجها تشعر بألم أن شكت حتى لو 1% أن
هناك أخرى تشاركها به أو أن حبه بدأ يتضائل لكن نصيحتي لكِ مدام زوجك بهذه الصفات ومحب
لكِ قدمي بعض التضحيات وأول تضحية هي تجاهل هذا الشعور بداخلك أن هناك أخرى بحياته

حتى لو أنتِ متأكدة فهي لها فقط الفتات وأنتِ لكِ الأحترام والتقدير والتوقير في بيتك وبعين زوجك
فالرجل لن يوقر أو يحترم تلك العشيقه أو حتى لانظلمه لنسميها رفيقة الهاتف اللصيقة به هذا أن
كانت فعلاً موجوده لأنه نفى وجودها
أختي حافظي على بيتك لاتدفعي بزوجك لأحضان أخرى بشكك فيه ومحاولة عدم تصديقه
أو إزعاجه بترديد وفتح نفس الموضوع
مهما حدث تمسكي بهذا البيت وبهؤلاء الأطفال وبهذا الزوج وأحمي عشك الصغير
وحاولي قدر الإمكان التغافل فثلث العقل التغافل لتعيشي سعيدة
::
وكل مرة قولي "اللهم إني أستودعك سمعه وبصره وقلبه وفؤاده وشهوته ورغبته"
نعم أستودعيه الله ليكف عنه شر من لايخفن الله وليبعده الله عن الحرام
::
همسه أخيرة:
لا أعتقد أن زوج لديه زوجة بروعة أسلوبك وتعقلك سيفكر بخيانتها
كوني واثقه من نفسك