اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الموقف
:
::
أختي أدعوا الله لكِ بالهداية وأن يجعل قلبك مضيئاً بحبه
وأن يحببك للصلاة فتكون قرة عين لكِ ولنا جميعاً
:
شعرت من حديثك أن ماتمرين به هو حالة "إكتئاب حادة"
فالإنسان عندما يدخل بموجة الإكتئاب يكون عازفاً عن الحياة
كارهاً لكل شيء فتجدينه مهملاً لشكله ونظافته وبيته وربما
ابناءه وحتى أمور دينه فهناك من يترك الصلاة وهناك من
يرفع صوته ويغضب وربما ينطوي على نفسه ولايريد لأحد
أن يقترب منه
::
أولاً: لابد أن تراجعي طبيبة نفسية لتشخص حالتك
ثانياً: إذا لم يجدي ذهابك للطبيبة فأعلمي أن هناك
مايدفع الإنسان لكراهية الصلاة كالسحر والمس والعين
وهذه أمور تحتاج لشيخ ثقة ليقرأ عليكِ ولتتابعي معه
ثالثاً: إذا لم تجدي في نفسك الإستطاعة للذهاب لشيخ
فأنتِ أرقي نفسك خذي ماء زمزم وأقرائي فيه آيات
الرقية الشرعية
نامي دائماً على طهارة لاتجلسي بغرفتك منعزلة كثيراً
أخرجي من البيت كوني صداقات وخاصة الصديقات
الصالحات المحافظات على الصلاة
::
أقرائي وردك الصباحي والمسائي
وقولي اللهم إني أستودعك سمعي وبصري وقلبي
وفؤادي
وكل صباح كرري "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"
سبع مرات
وخذي بنصيحة الأخت كرستالا لاتحملي نفسك فوق طاقتها في البداية
* حاولي أن تجعلي زوجك معيناً لكِ وذلك بأن تصلي معه الفروض
فإذا رأيته يذهب للمسجد قومي بدورك بالوضوء مباشرة وصلي نفس الفرض
الذي يصليه
بالبداية ستكون عادة ثم ستتحول لعبادة
قولي له إذا رأيتني متأخرة عن فرض ذكرني فإني كثيرة السهو ولا تخبريه
أنك تركتي الصلاة فالله قد سترك
*أختاري مكاناً تحبينه في البيت وأجعليه مكان لصلاتك وأفرشي فيه سجادتك
ودعيها هناك
:
كلما صليتي أدعي الله بتضرع أن يجعل الصلاة قرة عينك ويثبتك على الحق
::
وفقك الله وهداك
|
سأكون صريحة معك و أقول لك بأني مريت بإكتئاب ما بعد الولاده
هذا كان كلام طبيبتي بعد عرض و شرح حالتي عليها
ولكن بالرغم من ذلك كنت أصلي و أجاهد نفسي لكي لا تفوتني أي صلاه
حالتي كانت فقط بكاء مستمر و ألشعور بأني لست أم جيده و أني لن استطيع أن اعتني بأطفالي
و قلة النوم كانت تزيد من حالتي،، و لم أكن أرد على إتصالات اصدقائي و حتى أمي
لم أكن أحب الخروج و لم أكن أحب أن يزورني أحد،، أصبحت انطوائيه و منعزلة
حتى لم أكن أطيق زوجي لأني كنت أراه السبب في حالتي
كنت أبكي كثيراً و انفرد بنفسي و أصلي كثيراً و ادعو الله بأن يصلح حالي
زوجي في تلك الفتره أخذ إجازة الأبوه لمدة 3 أشهر و كان هو من يعتني بالأطفال
أنا كنت فقط الصدر المرضع للصغير،، كنت أبكي و أنا أرضعه و اشفق عليه
في الأخير عرضني زوجي على طبيبه نفسيه اجنبيه و قالت بأني أمر بإكتئاب ما بعد الولاده و هو حاد و يجب أن أعالج نفسي
ألمهم بأني استمريت في علاج نفسي و كنت أخذ مسكنات و مهدئات و كان ذلك يجعلني أنام كثيراً و استيقظ و كلي كسل و إرهاق
و تحديداً في هذه الفتره بدأت بالتكاسل عن الصلاه و عدم قضاء ما فاتني
الحمدلله بأني تخلصت من الإكتئاب و بدأت أمارس حياتي طبيعياً و أحب أطفالي كثيراً
أصبحت اجتماعيه مجدداً و ادعو صديقاتي لزيارتي
فلا أعتقد بأني مكتئبه الآن فحياتي جداً طبيعيه و علاقتي بزوجي ايضا طبيعية
و أنا لست منعزلة ولا انطوائيه حالياً أبداً
ولكن حالتي هذه عن التثاقل للقيام للصلاه لا اعرف ما اسميها سوى انها من الشيطان
أشكرك كثيراً عزيزتي
كتب الله لك كلامك هذا في ميزان حسناتك