الأخ الكريم/
•والله إني افتقدت أخبارك حتى أنك طرأت على بالي قبل فترة، وقلت ماذا فعل هذا الرجل في أمره؟
•لا أدري حقيقة ماذا أقول لك إلا (لعل في الأمر خيراً) ثم أقول:-
•أنت بذلت كل ما تستطيع من محاولات مضنية كانت أشبه بالماراثونية، ووطّأت لهم كتفك، وأنزلت من نفسك مقاديراً كبيرة، وقدمت تضحيات نقف لها احتراماً، وتناقشت مع والد لا ندري ماذا نقول عنه لكن...
للأسف أنها لم تؤتي أكلها أبداً لأن الحي القيوم قد قدر أمراً آخراً.
•تعجبني هذه المقولة (لو اطلع المرء الغيب لاختار الواقع).
•إن هذه الحياة مليئة بالابتلاءات والضيقات والكربات وماصفت لأحد على حال.
•إن حبك لهذه المرأة مما لا نلومك عليه، لكني أبشّرك أن الأيام كفيلة بعلاج جرحك إن صدقت مع نفسك في طلب العلاج، وقبلها استعنت بالله.
•لا تعتقد أنك خسرت كما تتصور أو تراه. حاشا وكلا!...بل هي الحلقة الأضعف، وهي من خسرت خسارة كبيرة لن تعرف قدرها إلا بعد فترة من الزمن حين تذهب السكرة وتأتي الفكرة، ولات ساعة مندم.
•قدر الإمكان أكثر من الدعاء+أشغل وقتك وذهنك بأعمال مرهقة+انتبه لأولادك+سافر كثيراً...