ابنتي الكريمة رحلة انتظار
يظهر من كتابتك أن عمرك صغير وتجربتك في الحياة قليلة
وكما قالت لك الأخت الكريمة عليك بالصبر والدعاء لها.
لا توجد أم لا تحب أبنائها وبناتها ولكن قد لا تستطيع أن تعبر لهم عن حبها,
ولاحظي أن والدك متضايق منها كزوجة وكأم لكن لم يتمكن من عمل شيء لها.
العلاج:
1- الوالده كأي إنسان نشأت بين والدين ويعلم الله ما هي ظروف نشأتها مما جعل منها أم قاسية وزوجه قاسه
وهي لا ترغب أن تكون كذلك ولا تحب أن تجعل من حولها يكرهونها.
2- هي لا تعلم أنها ضحية لظروف نشأتها القاسية فلا تكونوا عليها مع الظروف ولكن ساعدوها لتتجاوز ما هي فيه.
3- لا بد أن تعلم بأنها أم غير طبيعية وأنه يجب عليها أن تسعى لتكون طبيعية لئلا تفقد من حولها فاليوم انتم بحاجتها وغدا ستحتاج إليكم ولن تجد في قلوبكم مكان لها.
4- عن طريق كلام مركز ومفيد وواضح وبسيط في الجمل منكم أو من الوالد وقت رضاها
وعندما تسمع هذه الكلمات سترفضها وتغضب ولكنها ستصل إلى عقلها ليعالجها مع بقية ملفاتها, وبالامكان بعد معرفة تفاصيل نشأتها المشاركة في هذه العملية وتحديد الجمل المطلوب إيصالها لها.
أسل الله العلي القدير أن يفتح على قلبها بالإيمان والهداية وأنتم والجميع.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 02-05-2011 الساعة 11:45 AM