|
ليس من عادتي المشاركة في مشاكل المتزوجين لانعدام خبرتي لكن هذه المرة اردت ان ادلو بدلوي لعلي استطيع المساعدة بشيء ما كوني فتاة من طينة زوجتك..
فلي صبر طووووووويل على الصمت و قليـــــــــــــلة كلام و من الممكن ان تمر علي ساعات طويلة دون ان اتكلم و حتى و ان تكلمت فلا يكون ذلك الا بعد بذلي لمجهود كبير و انزعاج نفسي..اشعر بعده اني بحاجة الى الراحة و العودة الى طبيعتي التي جبلني عليها الله سبحانه و تعالى الا و هي حب الهدوء و السكينة و نبذي لكثرة الكلام و الثرثرة.. نعود الى زوجتك و ان كانت طبيعتها مثل طبيعتي فاتوقع و الله اعلم انها بحاجة الى الوقت حتى تتعود عليك و ترتاح الى الحديث معك و انت كذلك عليك ان تتعود على طبيعتها هذه.. فالبنسبة لي لا أتكلم الا مع من ارتاح معهم و اجدهم يشاركوني اهتماماتي و يمكن حصرهم في شخصين او ثلاثة في حياتي كلها.. و لي فكرة ربما تنفع معها..حاول و انت بعيد عنها ان تتواصل معها كتابيا..مثلا في اوقات عملك او عندما تكون زوجتك عند اهلها..لا تتصل عليها و انما تواصل معها كتابة و انظر مدى تجاوبها..او مثلا عندما تكونان بعيدان عن بعضكما ارسل اليها رسالة عبر الايميل تعبر لها فيها عن اشواقك و اكتب تحتها "انتظر ردك".. و هنا انظر مدى استجابتها..فان فعلا تحدثت معك كتابيا و تواصلت معك فان شاء الله بهذا تكون قد خطوت اولى الخطوات لكسر حاجز الصمت لديها..و انها ستبدأ بالارتياح للحديث معك شيئا فشئيا..و بعدها هي من ستبادرك بالحديث ان شاء الله.. و نقطة اخرى اود ايضاحها من خلال سردك لقصتك رأيت مدى حرصك على الثقافة و التعليم و زوجتك ليس لها المستوى الكافي لمقارعتك في هذا المجال..لذا نصيحتي لك ان تبتعد تماما عن المواضيع الفكرية ذات المستوى الثقافي..فقط اترك مواضيع حديثكما عنكما انتما الاثنين، عن عواطفكما، عن مستقبلكما..تقرب منها و اكسب قلبها و كن انت النار التي تذيب جليد صمتها.. أخيرا اختم كلامي بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم: " لا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنةً، إن كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ " بالتوفيق اخي الكريم.. |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|