سلام عليكم
لا أعرف من أين أبدا.أناأستادة بالجامعة عمري 36 سنة.قضيت وقتا طويلا في الدراسة لم أحصل على فرصة ملائمة للزواج ثم انطويت على نفسي و سلمت أمري لله أردت أن أنكب على مستقبلي و أضمن ما في يدي حتى يفرج الله و في الأشهر الماضية تقدم لي رجل عن طريق زميل لي محترم جدا يخاف الله ومشهود له طلب مني زميلي أن أكلمه هاتفيا في حين نزوله الى الوطن علما أنه في مرحلة طلاق من زوجة أجنبية له منها أبناء .بدا لي انه انسان رائع لكن مع مرور الوقت أخبرني أنه يجب قبل اي خطوة توفر نوع من الحرارة بيننا وأن حياته تدمرت بسبب هدا الشئ مع وجود الاحترام بينه و بين طليقته .أخبرته أن أفكار الغربيين لا تصلح بنا و قررت أن أقطع العلاقة معه و أخبرت زميلي. لكنه أخبرني أنه يختبرني فقط وأنه انسان مضمون و يرتاد المسجد .عاودنا الاتصال لكن لا هو يرتاح في الحوار معي ولا أنا استطعت التواصل معه .لديه أفكار غريبة جدا أشعرني بأن المرأة المسلمةلا تتمتع بوقتها و لا بحياتها حتى في حدود ما يرضي الله.تحملت و قلت لن أفوت الفرصة فلربما لن تأتي مرت أخرى.و حين نزوله الى الوطن التقيت به في العمل و أهلي على علم بدلك.اراد الخروج معي الى مكان عام للكلام اكثر لكني رفضت الخروج معه وأحس أني أهنته.أخبرته أني موافقة و عليه أن يتخد قرارا في أقرب وقت وأن لا يكلمني الى حين اتخاد القرار.وبعد شهر تقريبا بعث لي برسالة انه غير موافق وان ظروفناغير متلائمة كما أخبر زميلي انه يدرس عرضا اخر مع امرأة اخرى.احسست بقلة القيمة و الاحتقار .اعاني كثيرا و لا استطيع النسيان خصوصا اني أرى زميلي دائما.أخاف على نفسي من الصدمة النفسية على شئ حقير جدا علما أني قوية و أحفض حدود الله لكن أشعر أنه استغل ضعفي و حاجتي للزواج و انا كنت ضعفة في مبدئي وفب ردي و أكاد أموت قهرا لهدا و لا أجد ما يستيني لعظم دنبي
أريد النصيحة أرجوكم و أعلم أنكم لن تبخلوا علي
شكرا لكم جميعن