|
|
|
وأوجه كلامي لأختي أطياف الرياض : هل النت والدش يعدان من الفتن على الإطلاق ؟ لا يصح أختي الكريمة أن نعمم بأنهما فتنة ، وأعتقد أن الكثير منا لا يستطيع العيش دون نت أو دش أؤيدك أنهما فتنة لكن على التقييد لا الإطلاق ، ويرجع ذلك للاستخدام ، فإن أحسنا استخدامها عادت علينا بالنفع العظيم وإلا كانت خطرا ووبالا . ومثل ذلك السيارة عند المرأة ، وكل شيء له وجهان حسن وقبيح . |
|
أخي وتوأمي شاطئ بلا أمواج أقدرك كثيرا وأحترم آراءك وأقر بأنك محق في جوانب مما ذكرت
لا أريد الجوانب المحق فيها هات الجوانب التي تظن أنني أجانب فيها الصواب لكن أنبهك أنني لست علمانيا وأعوذ بالله أن أكون كذلك ، بل كان ذلك من قبيل الدعابة لا داعي لتنبيه فأنا أيضا عندما قلت نحن المحافظين قلتها على سبيل الدعابة رد على دعابتك ثم إنني لم أقل أنك علماني بل قلت أنك تكلمت بنيابة عنهم العلماني وهناك فرق وعلى أي حال لاتخف فناقل الكفر ليس بكافر ![]() فضلا عن أني نوهت في أول المشاركة بأننا أخوة ولا نشك في ولائنا لديننا سواء مؤيدين كنا أو معارضين عد وستجد أنني ذكرت ذلك في ذات المشاركة التي تكلمت فيها عن المحافظين والعلمانية بل حتى قبل الخوض في هذا الحديث السلبيات يا أخي موجودة في كل شيء لكن تواجدها بنسب فالسلبيات الموجودة في النت مثلا يفوق نسبتها كثيرا عن السلبيات الموجودة في القيادة وحين نستشهد بالنت فليس ذلك من باب ( خربانة خربانة ) بل لأننا حين قبلنا بالنت حكمنا عقولنا ووازنا بين الإيجابيات والسلبيات ، ورأينا أن الإيجابيات أكثر بكثير على الرغم من مفاسد السلبيات العظيمة والخطيرة والتي تتصل بالعرض والشرف !! ولذلك أود أن نوزان في نظرتنا لقضية القيادة كما أنصفنا النظر للنت والجوال والدش طيب ياخي نحن وجدنا كما ذكرت في النت والجوال والدش فوائد كثيرة فاقت السلبيات كماتقول لكن في القيادة الوضع مختلف فالفوائد أو الأيجابيات لا تذكر بجانب الخطر المحدق بها ابتداء من أنها بداية للإختلاط ونزع النقاب الذي طالما كنت تدافع عنه هنافي المنتدى ومادول الخليج عنا ببعيد لأن أضرب لك مثلابمصر وسوريا كما ورد في مقال الشيخ الطنطاوي بل سأضرب لك مثلا بدول الخليج المجاورة الكويت والأمارات كانت النساء قبل السيارات بحجابهن فانظر اليوم إلى حجابهم ماعاد يلبس العبائة إلا كبيرات السن والنقاب أخذ في الإنحسار فضلا عن السلبيات الأخرى التي تم الإشارة لها من التفكك الأسري والطلاق والإحساس بالأستقلال وضعف الأنتماء لزوج واستغلال بعض الرجال لنساء فأصبحت المرأة الرجل والمرأة في آن واحد كثرة طلوع النساء للتنزه مع الصديقات وعدم القرار في البيت سواء كانت بنت أو أخت أو زوجة بإختصار تحررالمرأة وسعيها للحرية والمساواة مثل الرجل والتمرد على الأهل ازدحام الشوارع وما يصاحبه من توتر وضغط نفسي يقلل من عطاء المرأة داخل الأسرة فقد أضافة إلى أعبائها عبأ أخر في حين أن الإجابيات تكاد تكون صفر استغنت عن السائق وعن زوجها وأعتمدت على نفسها ماهذه الإجابية التي ستطغى على كل السلبيات وأي فوائد سيجنيها المجتمع من إنخراطها إلى الشارع غير استهداف نسيج المجتمع وتهلهل قيمه هل أنت جاد في أنك ترى المجتمعات العربية نجحت في التجربة هل ترى قيادة المرأة للسيارة قد نجحت فعلا هل تراها ميزة لهم إن كنت تراها ميزة فوالله إني أراة نقيصة لهم ولم أرى التميز إلا لنسائنا فنسيج مجتمعنا أكثر تماسكا وقيمة من باقي المجتمعات وحتى لو كان فيه ضعف فالقيادة ستوسع الهوة والنار يا عزيزي لا تحرق إلا رجل واطيها ذكرت أنني أسافر و أترك زوجتي الحامل دون عائل وهي تذهب للمدرسة وتنصرف ولا يمر عليها والدي إلا بعد ساعة أو ساعتين وأحيانا يتركها كل هذه المدة ثم يعتذر منها ويخبرها بأن ( تصرف نفسها ) !! فتتصل المسكينة هنا وهنا وتتصل بعمها لعله يشفق عليها ويرسل سائقهم ليأخذها للمنزل ومن المستحيل أن ترجع بسيارة أجرة وهي بمفردها وسائق عمها على الأقل أضمن من غيره ! يا أخي حين ننادي بقيادة المرأة فهناك أسباب قوية وحاجة ماسة ملحة توازي إلحاح الحاجات التي قبلنا لأجلها النت والجوالات على الرغم من أن الوجه السلبي لها خطير جدا وأنا أتوقع - أخي الكريم - لو أن زوجتك تعاني معاناة زوجتي لما ترددت في المناداة بقيادة المرأة ولربما خرجت في مظاهرات ! يارجل قلبتها دراما تصدق بغيت أبكي <<دعابة لو كنت مكانك لما قدمت مصلحتي الشخصية على المصلحة العامة كم ستتغرب 3 أو أربع سنوات وبعدها مصيرك ترجع لعيالك هل حقا يستحق الأمر هذه المغامرة الخطيرة للمجتمع الذي قد تقودة إلى الإنفتاح أوبالأصح إلى الإنحلال أملي في مجتمعي أن يكون راقيا يحترم المرأة السائقة ولا يتعرض لها ولا يؤذيها وتكون المرأة في حالها والرجل في حاله فهل مثل هذه الصورة تعد صورة مثالية ومبالغ بها ونعجز عن الوصول لها ؟!! لا أدري يا أخي لماذا نهاب ونترهب من خوض التجربة فقد ننجح وقد يكون مجتمعنا فعلا عند حسن الظن وأنا أؤكد لك بأننا في النهاية سنعتاد على مشاهدة المرأة وهي تقود كما اعتادت عليها المجتمعات الأخر قضية أن المرأة تدق سلف وتنطلق لأي وجهة شاءت فهذا الأمر مرده إلى وليها ، فهو الوحيد القادر أن يضبط قيادتها بما يتوافق مع الضوابط الشرعية ، فليس لها أن تسافر بدون محرم ، وليس لها أن تخرج في الأوقات المتأخرة ، وليس لها أن تخرج دون إذنه ، والقيادة لا تعني أن يفقد الرجل قوامته على المرأة ، وذلك عائد إلى شخصيته ومدى حزمه معها . أرجو أن نتعامل مع قضية المرأة بأن الأصل فيها أنها ظاهرة متعددة الإيجابيات، ومن الأولى استغلالها بما يحقق مصالحنا ويخدمنا ، وأن نؤمن أيضا بوجود السلبيات لكن لا تقودنا هذه السلييات لرفضها بل نفكر كيف يمكن علاجها . |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|