أخي الفاضل ...
اهلا وسهلا بك اخي الكريم ابو حكيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أرجو الله أن تعذرني ... [SIZE=4 "]العذر كله لك خذ راحتك فانا من طلبت الفائده وانت لم تقصربارك الله فيك [/FONT][/SIZE] لأنك طرحت موضوعك لتوخي الفائدة , وليس لنجاملك [/SIZE] بالتأكيد سأقسو عليك بكلامي , لأني أراك على خطر . تلك قسوة ارغبها فصديقك من صدقك لامن صدّقك هدف هذه المرأة من الزواج يختلف عن هدفك أنت صحيح ونظرتها لزواجها منك , تختلف عن نظرتك لزواجك منها ايضا صحيح واختلاف الهدف أمر من الصعب تجاوزه , أو التعايش معه . صحيح ولهذا مااسرع ماتفرقنا كل التقصير الذي حصل منك تجاهها , كان بإمكانها تجاوزه والتعايش معك بعد تلافيه ولكني أرى أن إختلاف الهدف هو الذي فرق بينكما , وأظنك حتى لو تلافيت كل تقصير بدر منك بما فيه توفير البيت , أو حتى لو لم تقصر إطلاقاً , فإن هذه المرأة كانت ستطلب الطلاق . لست معك في هذا لو اعطيتها كامل حقوقها ولمست تمسكي بها مافرطت فيني ابدا كما ذكرت لي مرارا هي حائرة جداً بين عاطفتها وحبها لك من ناحية , وعقلها من ناحية أخرى , وتدقق بأي تقصير بدر منك لتجد المبرر الكافي لرفض الزواج منك مجدداً هي تدقق لانها خافت مني ولم تثق بي عاطفتها تدفعها لك , وعقلها يرفضك لاختلاف هدفك عن هدفها . صحيح وبما انها عقلانيه اكثر اختارت الانفصال أخي الفاضل ... بالنظر لما لونته بالأحمر أنت تقول أن لا أحد منكما لديه الإستعداد للتنازل لصالح الآخر والحياة بدون تنازل لا يمكن أن تستمر ثم قلت في السطر الأخير : أنها لا تفهم أن ظروف الزواج تختلف من زواج لآخر , وأن الحياة تحتاج تنازل ! لماذا لم تتنازل أنت , في الوقت الذي تستغرب فيه من عدم تنازلها ؟! اقول لك لان الحاجه لها وليست لي فهي اولى بالتنازل مني انا الحمدلله تزوجتها وانا عندي غيرها اثنتين وابناء ومستقر جدا اما هي بحاجة اشباع عاطفي ورجل يعفها بالحلال فلماذا لاتتنازل وهذا التنازل لايضيرها بشئ اذا تبارك الرحمن لاينقصها الا الزوج المحب وقد رزقها الله به ولكنها طمعت بالمزيد هل عذرك أنك متزوج زوجتين ولديك بيتين , وبالتالي ليس بمقدرتك التنازل , وأنك تكرمت عليها بالزواج منها , لذلك يجب أن تتنازل هي ؟! لالالا ليس تكرما ولكن تنازلها لي زيادة ان الحاجه لها لايضرها اذ حياتها هي حياتها لن تتغير بل ستضيف اليها زوج محب لها اما تنازلي انا فسيضرني ويضر اسرّتي هدفك من الزواج : هدفها هي من الزواج : لا شك أن اختلاف الهدف واضح جداً . أنا أقول لك ماذا يضرها أخي الحبيب : يضرها أنها تشعر أنك تحبها للفراش فقط وقضاء الوطر , وهذا ما قالته لك عن زوجها الثاني أيضاً قضاء الوطر والاحصان والعفاف اهم اهداف الزواج وهو ماكان ينقصها ولاينقصني ابدا يضرها أنك لا تلتزم بمسؤولياتك كزوج , ولا تريد إلتزام وإنجاب وبيت وزوجة تعيش فيه , تكون أنت مسؤول عنها وقيم عليها عندها ابنها الله يحفظه لها قائم فيها وباخوته خيرر قيام فهي لاتحتاجني في هذا الجانب وكذلك بيت زوجتي الاولى منذ كبر ابني وهو المسئول نيابة عني عن البيت ووالدته واخوته وكذلك بيتي الثاني مع ابنها الكبير وانا مجرد مشرف عليهم واتتبعهم من بعيد واذا مااستدعى تدخلي لامر كبير تدخلت وقمت به خير قيام وغيره اعودهم تحمل المسئوليه تجاه الاسره كذلك ابنها يفعل اما الحمل فلم امنعها نهائيا بل قلت نؤجله لسنه فقط حتى نستقر ولكن هذا الكلام خوفها مني اكثر وانا يعلم الله كنت جادا معها حينها اذا ليس لدي من الاولاد من كلا الزوجتين سوى ثمانيه وبين كل طفل واخر عدة سنوات لانني احرص جدا على تربيتهم التربية الصالحه لذا انا اتشدد من هالناحيه يضرها أنك لن تعرفها إلا في الليل فقط اغلبية الازواج هكذا حتى زوج الوحيده يضرها أن هذا ليس إشباع لعاطفتها , بل هو إشباع لرغباتك اشباع لعاطفتها اما رغباتي فبامكاني الزواج ببكر صغيرة السن لو اردت ذلك بفضل الله تعالى أنت , أما هي فنظرتها مختلفة تماماً عن نظرتك هي تتساءل : ما الفائدة منك إذا لم تعش معها , ولم تشبعها عاطفياً , قبل أن تطلب منها إشباعك جسدياً ؟ ان اشبعتها عاطفيا استقرت نفسيتها وارتحت وادت ماعليها تجاه ربها وذريتها وكافة شئون حياتها على اكمل وجه [/COLOR]يضرها أنها تشعر أنك تزوجتها مسيار , ونفسها تأبى ذلك . ولماذا تأبى ذلك وهو حلال ومناسب لظروفها الحاليه ويسد حاجتها هي ليست متطلبة , ولكنها باختصار : فاجئتك بطلبها لحقها الشرعي من العدل الواجب عليك تجاهها , ولذلك أنت غير قادر على احتوائها واستيعابها . لم تفاجئني بالعدل لانها مصره عليه من البدايه وكانت واضحه معي ولكن تفاجأت بطلبها المسكن بسبب الالم النفسي الذي اعتراها بعد الزواج وهي من كانت تشدّد علي السكن في بيتها لدرجة كتبته في عقد الزواج تأكد أنها لا تختلف بشيء عن زوجتيك الحاليتين , وليست عاطفية بشيء يختلف عنهما , ولو أنك تعاملت مع أي من زوجتيك بنفس تعاملك مع طليقتك , لواجهت منها نفس ما واجهته من طليقتك . ظروف زوجاتي تختلف عنها تماما أنت وهي التقيتما وتعارفتما وتزوجتما في زمن وظروف غير ملائمة لكما , ولذلك لم يصمد هذا الزواج سوى ثلاثة أيام فقط رغم الحب بينكما ! نعم صدقت كل الصدق وبسبب الظروف المحيطة بزواجكما من جميع النواحي , فشل هذا الزواج . ايضا صدقت عفواً أخي الفاضل ... أنت تقول أنك تقربت إلى الله بالزواج منها من اكبر الاسباب وليس السبب الاوحد وأنا أقول لك : هل التقرب إلى الله بالزواج منها , يكون في الفراش فقط ؟ لا طبعا ولكن هي لاينقصها الا هذا الجانب لذا كان اختياري لها هل السعي على الأرملة يكون في الليل فقط ؟ الاشباع العاطفي بالحلال اهم مطلب وخاصة اذا لاينقصها شئ الا هذا الجانب هل التقرب إلى الله , أنك وجدت فرصة ثمينة لك بحصولك على مرأة أرملة جاهزة للزواج ولديها بيت ؟ نعم امراه بمثل ظروفها كانت تناسبني بلا ضرر عليّ وعليها هل لو وجدت أرملة أخرى فقيره ليس لديها بيت , وطلبت منك توفير بيت لها , هل ستتقرب إلى الله بالزواج منها ؟ ان كنت بحاجة للزواج منها نعم اوافق وكانت لدي القدره الماديه لفتح بيت ثالث نعم افعل شريطة ان احتاج فعلا لهذا الزواج أعلم أن كلامي ضايقك , ولكنك أنت من قلت : بالعكس سررت به جدا أخي الفاضل ... هذه المرأة مرأة طبيعية جداً , ولم تطلب شيئاً غريباً أو خارقاً للعاده نعم لكن كان من المفروض ان تكون مرنه اكثر وأصرت بشدة على الطلاق , لأنك فعلاً ظلمتها وجرحتها , وتخليت عنها اخي الحبيب ابو حكيم انا التزمت بشروطها الاولى معي وهي من اخلت بالشروط وطلبت الفراق اما غيره ان جاء مني زود كرم وفضل من نفسي والا انا غير مطالب فيه وأضعف الإيمان , كان بإمكانك التقرب لله بها , بترك المهر لها اترك لها المهر وهي من رفضتني بعد عدة ليال ؟؟ ولكنها مرأة كريمة عزيزة نفس لم تتحمل أدنى كلمة نقاش في الأمور المالية , لذلك أصرت على إعادة المهر في الوقت الذي كان يمكنك أن تحلف بالله جازماً أنك لن تقبله منها , وأنها لو أرجعته فلن تتمتع به , وإنما ستتصدق به لوجه الله نيابة عنها . يااخي الحبيب هذا كلام مثالي بل لانها شعرت انها ظلمتني بتسرعها بطلب الطلاق وخاصة لم يصدر مني جرم شنيع لهذا الطلب والاصرار الغريب للفراق لذا اصرّت ان استرد المهر إرسل لها إيميل رداً على إيميلها , واطلب منها السماح والعفو , وأنك ستستغفر الله لها , وتدعو لها بخير كأخت مسلمة , وأنك ستتصدق بالمهر الذي أعادته لك لوجه الله نيابة عنها . أخي الفاضل ... دع هذه المرأة في حال سبيلها تركتني وتركتها والحب بيننا موجود ولكن ليس بالحب فقط تبنى البيوت فهي لا تبحث عن زوج ذا منصب , أو شهرة , أو علم , أو عميد جامعة حتى انا يااخي ظروفها جعلت منها امراه متسرعه متقلبه وبالتالي لاتناسبني في حياتي الحاليه أو أي شيء مما تتمتع به أنت , بل هي تبحث عن أمر ليس موجود لديك , ألا وهو : توحد الرؤية والهدف من الزواج . |
بارك الله فيما خطت يمينك أخي أبو حكيم
حقيقة عبارة مستفزة تمنيت معها أن يأتي رد من أحد رجال المنتدى حتى يدرك الأخ العميد أن نظرته خاصة به وبمن يفكرون مثله ولكنها لا تُعمم على الرجال العقلاء بحق. (النساء العاطفيات) أصبحت جملة مستهلكة وسقيمة توضع في غير موضعها .. وتقال بمناسبة وبدون مناسبة .. بفهم وبدون فهم .. بغض النظر عما إذا كان السياق مناسباً لها أم لا .. يعلو بها صوت بعض الرجال لمجرد أن المرأة قالت (لا) لتصرف أو قول منهم. وكأني بها حق أريد به باطل. |
عميد ...
انا ردي عليك رح يكون مثل ابو حكيم .. لان كل كلامه ماشاء الله درر وتفسير لكلامي ... انا كنت اعرف قصتك قبل وفهمت طليقتك .. انت مو معطيها اي شي من حقوقها غير الجنــــس لانفقه ولا سكنى ولا امان وووو غير صحيح كان لها الحق في المبيت والنفقه والمسكن هي من تنازلت عنه والانجاب طلبت نؤجل لسنه فقط حتى تستقر الاوضاع لكن تسرعها ادى بنا الى هذا يعني انت بهالطريقه تستغلها وزواجك منها مثل المسيار تماماً وهي من حقها يكون لها بيت خاص بها ونفقه وكل شي .. ودامك حاب تعدد لازم تتحمل النفقات والخساير الماديه ولازم تعدل بينهم واذا انت مو قد التعدد لاتعدد وخلك على زوجاتك اللي عندك خاف من الله بكره يجي شقك مايل يوم القيامه وعسى ربي يستر عليك ويغفر لك.. وخلها بحالها |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|