|
جزاك الله خيراً على الذكرى والتوجيه.
أخي الشيخ مناحي بارك الله فيك.. ما ذكرته هنا يحتمل أحد أمرين: الاحتمال الأول: أن يكون ماذكرته عن علاقاتك مع البنات وما يجري بينك وبين أصحابك حقيقة فهذا جرم عظيم ومنكر من وجوه: 1- أن هذا لعب بأعراض المسلمين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام) . 2- مجاهرتك بالمعصية أمام أصحابك وهم كذلك, وقد لعن الله بني إسرائل وذمهم بأنهم يجاهرون بالمنكرات ولا يتناهون عنها قال تعالى {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون* كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون}, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين). وبناء على هذا فإنه يجب عليك أن تستغفر الله وتتوب إليه توبة نصوحاً من هذا العمل الذي لايرضي الله ولا رسوله ولا المؤمنين , وما أظنك ترضى هذا في عرضك وكذلك الناس لا يرتضون هذا في أعراضهم. وكذلك يجب عليك أن تناصح أصحابك فإن استجابوا فهذا خير وإن أبوا فلا تجالسهم وابحث لك عن صحبة صالحة ناصحة تأمرك بالمعروف وتدلك عليه وتنهاك على المنكر من القول والعمل. الاحتمال الثاني: أن يكون ما ذكرته هو حكاية عما يجري بين الشباب والبنات من علاقات محرمة وهي وهمية في حقيقتها والمقصد منها استغلال الشباب لسذاجة بعض الفتيات. فبيان هذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن ما أحسنت في التعبير, والحق قد يعتريه سوء تعبير, فاحرص على اختيار الألفاظ المناسبة حتى لا يتهمك غيرك بما ليس فيك. أسأل الله أن يوفقك لك خير. |
ولكن انما الاعمال بالنيات .والحق معك اخي وفقك الله | مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|