::

مثلما أباح الله عزوجل التعدد
فكذلك أباح للزوجة أن تشترط على زوجها قبل العقد عدم الزواج عليها

ولاتنسي موقف فاطمة ابنة الرسول علية الصلاة والسلام حين تضايقت من رغبة
علي بن أبي طالب في الزواج عليها إذن هذه ليست أنانية بل شعور أي أنثى طبيعية

* والزوجة هنا ليست أنانية فهي لم تأخذه منكِ بل أنتِ من أقحمتي نفسك في حياتها وتعرفتي
على زوجها وتقربتي إليه وتبادلتِ معه مشاعر الحب والغرام إذن أنتِ هنا من كنت أنانية ومحبة
لنفسك وأبحتي ماليس لك


*ثم طريقة تعارفك به وتبادل الحب أليس هذا مخالف لديننا الكريم الذي حفظتي منه نص التعدد
وأباحته وجوازه ونسيتي عظم حرمت الإختلاء بالأجنبي أو التحدث معه بغير الحدود المرسومة
وحتى لو مجتمعك مختلط فحب وغراميات بدون عقد قران ماهي إلا نوع من أنواع الخيانة وطريق
من طرق الفساد

لكنك أنتقيتِ من الدين مايناسبك وتركتِ ما يتعارض مع هوى نفسك

::