قد تكون تعاني من أضطرابات نفسيه أو انها لا تستمتع أو أن هناك سبب أخر بأمكانك سؤالها وإذا كانت تشتكي من شيء
فبأمكانك أن تعالجها والله يوفقكم ويسعدكم ....شااااب
التحليل:
وهي نتاج مشاعر وذكريات من السماع الخاطيء وغيره وتتم بتواصلين
تواصل جسدي آلي وتواصل نفسي
التواصل النفسي يبدأ من أول النهار والجسدي في الفراش
وهو أربع مراحل الرغبة والمداعبة والجماع والارتخاء.
التواصل النفسي يبدأ بتهيئة المرأة نفسياً للعملية بإذالة كل الذكريات والقصص والخرافات التي في عقلها ممن قبلها عن العملية نفسها وتثبيت ملفات نفسية صحيحة من أنه عبادة مع الاحتساب وفيه أجر عظيم وأنه حلال ومتعة وحق للزوجة على زوجها كما هو حق له عليها وأنه إذا تم إشباع الزوج فلن يبحث عنه في الخارج وأن كل ما سمعته من قصص أو خرافات لا تتطابق مع الهدي النبوي فيه.
ترغب المرأة في الجماع لأنه تتويج للاشباع العاطفي
الاشباع العاطفي هو احتواء الرجل لها من أول النهار ليثبت لها أنها في قلبه وعندما تحصل على تشبع من هذا لاحتواء العاطفي لا تجد نفسها مدفوعه للجماع.
يتم الاشباع العاطفي عبر التواصل الجدسي والصوتي والنظري فاللمسه والمكالمة والاحتضان العابر يشبعها فلا تجد ما يدفعها بالفراش لطلب الجماع من أجل البحث عن الاشباع العاطفي.
الجماع من جانب الرجل
تفاعل جسدي أكثر منه عاطفي ويفكر بطريقه عمليه وهي إفراغ الكيس المنوى الذي يمتلىء سريعا في فترة الشباب .
وتحس الانثى ببرود مشاعره عندما يتعامل بفيزيائية الجسد للجماع.
ويشعر هو باحباط لعدم مبادرتها ظناً منه أن برود .
عدم التفاهم الصريح بين الزوجية في الحديث للاتفاق على آلية العاوطف والتواصل الجسدي والنفسي ليكون الجماع متعة وليس وسيلة ضغط على الاعصاب يجعل عملية الجماع محل خلاف كبير في الفهم والرغبة والاستجابةز
صمت الزوجة وكتم مشاعرها تجاه الجماع وكتم الزوج مشاعره كذلك يجعل التفكير والقلق يحلان محل العواطف المشتعلة التي تدعم التواصل الجسدي ليكون الجماع قمة الالتقاء بين الزوجين
وعندما يحل القلق والتوتر محل تلك المشاعر تتم عملية الجماع بألية كبيرة تناسب الزوج لا الزوجه في الغالب فيطلبه ولا تطلبه .
النصيحة :
تفاهم بشكل صريح وواضح ومباشر مع زوجتك على هذه العملية وثقفا نفسيكما دينيا ونفسيا في هذه العملية ولا تجعل لها مستشار غيرك من نساء ولا غيرهن
ولا تجعل لنفسك مستشارا غيرها لأنها مشاعركما وأبدانكما وعقولكما.
ستجد أن الجماع أصبح جنتكما
.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.