الأخت الكريمة/ ملامح قمر
-اتق الله في نفسك، وفي ردك.
:::
الأخت الكريمة/طعن قلبي
أولاً) بعد مقارنتي لإيجابيات زوجك وسلبياته لا أرى –من وجهة نظري القاصرة- أن الأمر يستحق انفصالاً أو طلاقاً لا قدر الله...وأعتقد أنه يمكن العشرة مع هذا الرجل لو أحسنتِ التعامل معه، ومعرفة مفاتيحه للدخول عليه في عوالم شخصيته، وأخذ ما تريدين منه.
ثانياً) قد بلغتِ بك الغيرة مبلغها، ولعبت في عقلك كثيراً، وقادتك للجرأة بشكل غير مقبول.
ثالثاً) زوجك أخطأ بمدح ضرّتك أمامك، وأخطأ كذلك بعدم التعامل مع ليلتك كما يجب.
رابعاً) ربما يكون زوجك يشعر بندم على الدخول في مشروع الزواج بأخرى، ومثله من الرجال موجود في واقعنا.
خامساً) أنتِ ارتكبتِ خطأً شنيعاً برفع يدك عليه، والتحول إلى ضربه...واحمدي الله أن أتى الأمر هكذا، ولو كان غيره لجعل من وجهك وجسمك مسرحاً للضرب والركل والرفس...
سادساً) هل تعلمين ماذا يعني أن تضرب زوجة زوجها؟
إن يعني كسر لرجولته، وإهانة لكبريائه، وطعناً لقوامته، وتقليلاً لحجم ذاته وأبوته.
سابعاً) فعلك هذا لا يمت للأنوثة، وللمسلمة الفعلية أدنى صلة...لذا أنتِ تستحقين ما أتاك منه.
:::
آمل منك ما يلي:
1) إرسال رسالة اعتذار صادقة فيها عاطفة، وفيها رغبة بالصلح...و لا تغضبي إن لم يرد عليك.
أقترح هذه الرسالة: (السلام عليكم...زوجي العزيز، ووالد أبنائي، وتاج رأسي: لقد افتقدتك، وأتمنى أن تكون بخير...في هذه الليلة المباركة التي ربما تكون ليلة القدر أقدم لك اعتذاري الصادق من أعمق أعماقي مقابل ما فعلته معك، وأرجو منك العفو والصفح...يقول تعالى (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم)...لا تحرم أولادك منك فهم يسألون عنك، ويبكون خلفك)...
هذا مجرد اقتراح، وأضيفي ما تشائين.
2) الزمي الدعاء بأن يجمع الله شملك وشمله، ويصلح حالكما في هذه الليالي المباركة.
3) اجعلي أبناءك يتصلون عليه من جوالات أخرى، ويمارسون الدلال عليه.
4) إن عدتِ لبيتك فاجلسي معه بهدوء+امدحيه+اعتذري منه+بيّني له احتياجاتك منه+ابدئي صفحة جديدة.
5) احتفظي بهدوئك، ولا تجعلي امرأة أخرى تهز كيانك؛ فأنتِ مثلها.
6) استخدمي أنوثتك، وذكاءك، ولطفك لجلبه لمملكتك.
7) أشغلي نفسك بما ينفعك، مثلك تربية أولادك تربية صحيحة إسلامية فهم –والله- ربحك، وتجارتك في الدنيا.
8) حاولي أن تكوني أنتِ الزوجة العاقلة، وأم فلان، وصاحبة الدفء والحنان له، والعقل الوفير...لأنه إن عرف هذا منك فسيعرف قدرك، ويعرف قيمتك، ومتى يأتيك.
:::
ملاحظة:
لا تخربي بيتك بيدك، وبتهورك، وبعجلتك، وبغيرتك.
زوجتك جنتك ونارك، فاختاري الجنة أو النار!
وفري له في بيتك مناخاً رائعاً للدفء الأسري، وحسن التبعل، والرعاية، والاهتمام كما تفعل الأخرى واستطاعت جذبه.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 22-08-2011 الساعة 11:11 AM