والدنا الفاضل .. من الأمس وأنا أحاول ان اختلي بنفسي لتطبيق ما طلبته مني، ولكن لبعض الظروف العائليه وجدت اليوم
أن الأمر كان صعب جدا، ولكن سأحاول ذلك
عندي تعقيب على بعض ما قرأت هنا في آخر مشاركتين، لاني احسست بالكثير من المشاعر المشتركه،
مشاعر لا يستطيع الانسان أن يكبتها داخله ذكرا كان أم أنثى، وهي الحاجه والرغبه في النصف الآخر..
ولربما كانت الضغوط التي تقع على المرأة اذا تأخرت في الزواج أكثر من الواقعه على الرجل، لأنها ليست ضغوط
داخليه فقط لاشباع رغباتها ومشاعرها وانما أيضا ضغوط من الأهل والمجتمع وربما ضغوط مادية أيضا اذا لم تكن تعمل
كل هذا يجعلها وكأنها في سبـــاق مع الزمن، وكلما مرت السنوات دون الوصول للمراد تشعر بالانهزام..
مما يؤدي في الكثير من الأحيان لمحاولة الحصول على هذا الانسان بأي شكل، وأصبح النت وسيله سهله ومتاحه لذلك
لكن للأسف ،، وفي الكثير من الأحيان تدفعها رغبتها الصادقة في الحصول على زوج وتكوين بيت وأسرة للوقوع في أيدي
الكثير ممن لا يخافوا الله
المشكله انها في البداية تكون مقتنعه بأن هذا الرجل صادق 100 % فتتعلق به ومع مرور الوقت وظهور الحجج والمبررات
تبدأ تكتشف انه لعاب ومخادع، ولكن عقلها الباطن يرفض ذلك ويبدأ يبرر كل موقف وكل تصرف على انه حسن النيه
ربما تعلم انه كاذب ولكن ترفض ان تصدق ذلك حتى لا تهدم كل ما بنته في خيالها من أحلام .. وتبقى على اتصال به مضيعة بذلك عمرها وعلاقتها بربها أو قد يصل الامر الى ما لا يحمد عقباه
سيدي الفاضل ربما تكون الوسيله فعلا خطأ، ولا تبرر غايتها الطيبة في الحصول على زوج مناسب طالما تمنته وحلمت به
لكن يبقى في النهاية أن الكثيرات فعلا يقعن في ذلك، لا سيما وقد انتشرت مواقع الزواج بشكل كبير والتي توحي للبنت
أن من يدخلها يكون جاد في البحث عن زوجه، ولكن للأسف الكثير أيضا منهم يدخلون للتسليه..
فما هو الحل والعمل عندما تضيق كل الأمور بالفتاة حتى تكاد تجد نفسها مدفوعه دفعا للدخول لمثل هذه المواقع للبحث عن الزوج المرجو؟ أو أنها ليس لها طريق الا هذه الطريقه بسبب قلة معارفها أو عدم وجود من هو مناسب في محيطها
وكيف لها أن تكبت مشاعرها وهي غريزة وضعها الله في البشر؟
التعديل الأخير تم بواسطة monarch ; 04-09-2011 الساعة 01:32 AM
04-09-2011, 01:25 AM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري