هلا بسمو الأميرة .. بارك الله فيكِ يا عزيزتي وعسى أيامكِ كلها فرح ومسرات يا رب.



ليش أبغي بنوتة؟


مممممممم .. من أجل مهرة فديتها .. أتمنى لها أختاً ترافقها وتؤنسها وتكون صديقة مقربة منها بإذن الله.


ستقولين كما قال لي البعض: وسلطان حليله! هو أيضاً يحتاج لأخ .... فأقول: سلطان في النهاية ولد وستكون لديه فيما بعد بإذن الله مساحة حرية أكبر من حيث الخروج وتكوين صداقات قد تعوض عدم وجود أخ لديه .. أما مهرة فديتها فستلازمني وتلازم البيت أكثر ومساحة حريتها وحركتها ستكون أقل .. لذلك فإن حاجتها لأخت أكبر من حاجة سلطان لأخ.


مع أن واقع الحال يقول إن سلطان كان أكثر هدوءاً ومريحني أكثر بكثير .. ومهرة الله يحفظها حركية ومجننتني ما شاء الله عليها ... يعني لو رزقني الله بنتاً ثانية وطلعت مثل مهرة فسأدخل مستشفى المجانين من أوسع أبوابه .. لكنني أنظر للمصلحة العامة




الأمر الآخر .. والأهم .. هو قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار) .. وقوله: (من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة) .. وقوله عليه الصلاة والسلام: (من عال جارتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين، وأشار بأصبعيه)


حقيقةً هذه الأحاديث تمس قلبي كثيراً يا سمو الأميرة .. وأسأل الله ألا يحرمني الأجر.


وعلى هذا .. دعواتج ان النونو تكون بنت

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

بارك الله لكِ فيما رزقك ..

بس مهرة والي يعافيك لي تعقيب بسيط على كلامك :
سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم البنات بلاء ، لأن العرب عادة تكره إنجاب الإناث .
( وإذا بشر احدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ) ..!
فبين رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانة البنت و عظيم منفعتها للوالد بأنها سبب لدخول الجنة ..
وازال إعتقادات الجاهلية بأن المنفعة لا تكون إلا بالولد الذكر !
فيكون هذا حث منه عليه الصلاة والسلام لحسن رعايتها والعناية بها ، وهنا نقلة نوعية كبيرة في عصر النبوة
حيث كانت العرب تقوم بؤاد البنت !
يعني مناسبة الحديث هو إزالة عادات الجاهلية و جبراً لنفوس البعض والتى تنكسر بإنجاب البنات ..

فبلاش يامهرة تحسسي البنت ( الله يجيبها على خير) أنها بلاء وان المحسن إليها من الوالدين متفضل..!
هذا الإعتقاد لا بد يزال من اذهان البنات ويعرفوا انهم نعمة لا نقمة ! وانهم خلق من خلق الله مقدر ، كما الولد
تماماً ! بدون انتقاص ..
فلا التأنيث لإسم الشمس عيب .. .. ولا التذكير فخر للهلال

طلعت عن الموضوع ^ـــــ^ مبروك مرة ثانية ..

__________________
إذَا هَاجَتْ أَمْوَاجُ الْفِتَنِ ، و تَمَزَّقَ شِرَاعُ الثَّبَاتِ ؛ فَتَأَرْجَحَ قَارِبُ الإيمَانِ مُؤْذِناً بِانْغِمَاسِ القَلْبِ فِي لُجَجِ الظُّلُمَاتِ
نَــاج ِ { لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مْنَ الظَّلِمِينَ }

هلا بالابنة الصغرى .. والله يبارك فيج يا رب.


لا تخافي على معتقداتي يا عزيزتي .. وثقي تماماً أنني لم يخطر ببالي قط أن البنت بلاء أو نقمة ... بالعكس أنا مقتنعة أنها نعمة عظيمة وفرحتنا بها كبيرة جداً .. والحمدلله أنني نشأت في بيئة تحترم الأنثى وكذلك بيئة زوجي .. لذلك فإن إشعار البنت بأية مشاعر سلبية كونها مجرد أنثى غير وارد على الإطلاق .. بل أبوح لكِ بسر وهو أنني ابتسمت عندما قرأت معرف أختنا أم البنات بيني وبين نفسي لأنني يعجبني كثيراً هذا اللقب .. وأقدر من لا يتحسس من صفة (أبو البنات) و(أم البنات) في زمن لا يزال فيه بعض الناس يعتبرون البنت مصيبة من المصائب!


أنا أدرك يا عزيزتي المغزى من استخدام لفظ الابتلاء في حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام .. وقد ذكرت الحديث لا لاعتناقي جزئية الابتلاء بل لأملي واستبشاري بجزئية الستر من النار .. وأحسب أن الإنسان حتى لو كان عقله نقياً وخالياً من تلك الأفكار الجاهلية التي تقلل من قيمة البنت فإن نصيبه من البشرى باقٍ بإذن الله .. إلا إن كان الحديث منسوخاً فهذا أمر آخر


أقدر لكِ حرصكِ وتنبيهكِ يا عزيزتي .. والله يبارك فيج مرة ثانية


رزقكِ الله وأسعدكِ وأرضاكِ في الدنيا والآخرة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.