اقرا القران كثيرا واذكر الله اكثر ... ادعو ربك ان يخلصك من هذه الوساوس والهموم ..
كلما ذكرت هذه الامر تعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
وجد الشيطان طريق عليك ليفرق بينك وبين زوجتك ببث الشكوك والوساوس
وجعلك مابين هم وكدر ... فهل تطيعه وتحقق له مناله ...؟
بحثت لك عن قصص مشابهه لك فقرأت ...
قال لي: حياتي أصبحت جحيما من الشكوك والظنون السوداء..
شبح ماضي زوجتي يطاردني كل لحظة.. ولا مفر من الطلاق!
* سألت: بعيدا عن الشكوك والظنون.. هل تعتقد أو هل انت متأكد..
انها لم تكن مخلصة لك بعد الزواج؟
* رد علي الفور: ابدا.. علي الاطلاق!
قلت له: اذن! اسمع يا صديقي
لست وحدك من بين الازواج الذي واجه مشكلة ماضي الزوجة نحن جميعا رجال الشرق لابد
أن هذه الهواجس السوداء قد داهمتنا يوما ما ونحن الرجال الشرقيون مصابون بحالة من الانفصام
والازدواج في الشخصية!
نحن الازواج لا مشكلة عندنا مع ماضي الرجل كل رجل فينا عاش قبل الزواج مغامرات عاطفية كثيرة
ولا نعتبر ذلك عيبا لكننا عندما نفكر في الزواج، نبحث عن امرأة ليس لها آية تجارب سابقة نريد امرأة
ذات صفحة بيضاء امرأة ولدت وعاشت زاهده قبل أن نلتقيها ونتزوج.
ونحن الرجال لا يمكن أن نغفر للزوجة أية تجربة بسيطة حتي لو كان خطوبة سابقة أو قصة
حب عذرية أيام كانت مجرد فتاة صغيرة غير ناضجة ونحن الرجال مهووسون بالنبش في ماضي ا
لزوجة ومعرفة تفاصيله.
وننسي أنه لا يوجد رجل أو امرأة معصوم أو معصومة من الخطأ، ونحن ننسي قول الله تعالي
"يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم" ونحن نكيل بمكيالين نحاسب المرأة
بقسوة ونغفر لأنفسنا بكل بساطة.
ونحن الرجال ينبغي علينا أن نعود الي تعاليم الاديان. التي تحرم النبش في الماضي.
أو معاقبة التائب والتائبة نحن ننسي أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ..
من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
من تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته حتي يفضحه في عقر داره
طوبي لمن شغلته عيوب نفسه عن عيوب الناس
ان ماضي كل انسان يا صديقي ميت واكرام الميت دفنه ونبش القبور ليس من شيمة الناس
النبلاء أصحاب الأخلاق.
ما يصم الزوج حقا هو اخلاص زوجته بعد الزواج وحتي اذا علم شيئا عن ماضيها قبل
زواجه فعليه أن يراعي الله ولا يعاملها أو يعاقبها علي هذا الماضي بل يستر عليها
ويحافظ عليها ويصونها.
قلت لصديقي: لا تكن متسرعا ومجنونا. وتهدم بيتك وتحطم سعادتك. وتشرد أولادك
يكفيك اخلاصها من يوم خطبتك وزواجك منها.. أرجوك.. لا تكن غبيا.
لم يرد..
ونهض يغادر مكتبي.. في صمت.
لكن أزعم أنني رأيت في عينيه..
نظرة تسامح ..
----------------------------------------
1- خلق الله مخلوقاً سماه الشيطان لا راحة له في الدنيا ولا غاية له إلا إيذاء بني آدم في دينهم وأنفسهم،
والعمل على إضلالهم، والسعي لإبعادهم عن درب السعادة، ويتخذ في ذلك شتى الوسائل والطرق،
ولك أخي أن تقرأ معي إن شئت سورة الناس كلها، وتمعّن فيها، فعمله هو الوسوسة الدائمة، بجانب
أنه يعمل جاهداً لإساءة العلاقة الزوجية، واسمع إلى قول الله تعالى:{فيتعلمون منهما ما يفرقون
به بين المرء وزوجه } [البقرة : 120] اقرأ الآية كلها.
فهذه حقيقة أرجو ألا تغيب عن بالك، وهي عداوة الشيطان لك ووسوسته في نفسك.
2- ألم تعلم يا أخي كذلك أن كل ابن آدم خطاء، عالمهم وجاهلهم، حاكمهم ومحكومهم،
غنيهم وفقيرهم، الجميع يخطئون ويذنبون، وليس هناك من معصومٍ إلا الرسل والأنبياء.
وإلا إذا كان الفرد لا يذنب ولا يخطئ أبداً، فلماذا سمى الله نفسه الغفور والتواب لمن يغفر
ولمن يتوب؟ إنه يغفر للذين يرتكبون الذنوب والسيئات، بل إنهم إن تابوا فإن الله يحبهم.
3- إنك يا أخي قد مدحت هذه الزوجة بأنها حسنة السلوك والأخلاق، وهذا يعني أنها صارت
صالحة، وهو المطلوب الآن.
-----------------------------------------
اسال عقلك هل فعلت زوجتي المحبه لي امور كبيره تستحق كل تلك السطور السابقه حتى اسامحها
واعيش معها بسعاده وهناء ...!؟
ان لم تستطع الخلاص ... انصحك بالذهاب الى معالج نفسي حتى يساعدك من التخلص من تلك
المشاعر السلبيه ..
الله ييسر امرك يارب ..
__________________
اللهم أجمعني مع أحبتي في الفردوس الأعلى من الجنة ،،
[IMG]http://im67.***********/mg87DX.gif[/IMG]
[img]http://im81.***********/aTanJF.gif[/img]