| 
	 | 
| 
			
				
				 عزيزتي أولا غفر الله لاخينا سامي وأسكنها فسيح جناته  
			
		أما حلمك سيتحقق إن أحسنتي ظنك بالله عيشي لاخرتك كأنك تموتي غدا وعيشي لدنياك كانك لا تموتي أبد فاحلمي لكن بدون يائس الاقدار تسير بنا من حيث مايشاء الله لذا لماذا كل هذا ياخيتي الدنيا بخير ولله الحمد وليست محصوووووورة بوجود زوج بجانبك أنت وغيرك غاليتي غيرتي فكر الشباب من خلال كتاباتكم ولهفتكم على الزواج وكأن الله لم يخلق لنا سوى الزواج أو الانجاب أصبح أكثر الرجال يشفق على العانس والمطلقة والارملة اكثر من كونها إمرأة لها كيانها ولها حياتها الخاصة أصبح همه فقط يتزوج ليستر عليها لا محبة بها اورغبة بذاتها ولاحظي أن أكثر من يتزوج من مطلقة ملئ بالعقد النفسية وينتهي بها بطلاق آخر وذنبها أنها مطلقة لاحظي أكثر من يتزوج بإمراة كبيرة فوق ال30 معدد لانه عمر حدده المجتمع للعنوسة ولانها تريد الزواج مهما كانت اخلاق المتقدم ولا تنكري هذا لانه الواقع الذي نعيشه للاسف في ظل مجتمع متخلف أدخلت الافكار وتعششت ومن الصعب إخراجها وللاسف واكرر للاسف أن العادات في مجتمعنا غلبت على ديننا خطر ببالي وانا أكتب ردي ذلك الشاب الاجنبي بمواصفات ترغب بها كل شابة في مجتمعهم المتزوج من إمرأة معاقة والحب هو من جمعهم ونحن نستكثر على المتأخرة والمطلقة والارملة شاب بمواصفات جميلة لا تغضبي غاليتي من ردي لكن إلى متى هذا التفكير يلاحقنا ومتى نوقف ايدينا عن الكتابة في مثل هذه المواضيع هناك أمورك تحتاج للمناقشة والى البحث فالجئي لها أنت وغيرك حتى تفيدي المجتمع وتفيدي المسلمين أستغلوا أقلامكم بأشياء تنفعكم للاخرة بدلا من عبارات اليائس التي ترهق النفس وتنعكس على بعض من يقرأها أخيرا أنت تريدين والله يقدر ويشاء فهو وحده أعلم بما هو خير لك فلا تقطعي الرجاء والتوكل بخالقك وأسأل الله ان يوفقك ويكتب لك الخير حيث كان  | 
	


| 
			
				
				 أختي الفاضلة أنقل إليك هنا رسالة وردتني قبل أيام في برنامج الواتس أب ، وهي تناسب هذا المقال . 
			
		( تأجيل الأمنيات ) في قلب كل واحد منا ( أمنيات ) تنكأ في القلب الجراح.. و تستثير فيه الأحزان .. وتجتر فيه الآلام .. (أمنيات) تستدر دموعنا كلما رفعنا للسماء بصرا .. وتستنهض انكساراتنا كلما مددنا بالدعاء يدا .. ويمتد بها رجاؤنا كلما قلنا : يا الـلـَّه! كل أمنية لم تحقق هي جرح اعتاد في القلب السبات! وما أشده من سبات! كيف لا وهي (جراح الأمنيات) والأشد أنه لن يستيقظ من سباته إلا بتحقق الأمنية أو بموت صاحبها. نحن نكره ذلك نكره أن نموت وأمنياتنا لم تتحقق .. نكرهه و لا نعلم أن هذا هو لها الدواء ولجرحها الشفاء .. نعم قد يكون حلا غريبا للوهلة الأولى لكن لتطبيقه لذة عجيبة لا يدركها إلا من جربها .. سأروي لكم حديثا عذبا يحوي آية ثم سأحدثكم بعد ذلك عن تلك (الطريقة المدهشة) التي عثرت عليها بين جنبات الآية والتي نتعلم منها سويا كيف نداوي (جراح الأمنيات) اقرأ بقلبك : يقول صلى الله عليه وسلم : هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله عز وجل ؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال : الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور ، وتتقى بهم المكاره ، ( ويموت أحدهم وحاجته في صدره ) لا يستطيع لها قضاء ، فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته: أأتوهم فحيوهم فتقول الملائكة ربنا نحن سكان سمائك ، وخيرتك من خلقك أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم ؟ قال إنهم كانوا عبادا يعبدوني ولا يشركون بي شيئا ، وتسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ، ( ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء ) ، قال فتأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب (سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) . سأعيد و أقرأ بقلبك : (ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء .) هل تملك قضاء حاجتك التي تنكأ في صدرك؟! هل تملك تحقيق تلك الأماني ؟! هل تعلم أن عجزك عن ذلك هو سبب كرامتك في الآخرة؟! هون عليك ![]() فإن لم يحققها الله هنا فإنه لن ينساها لك هناك (وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً) أشعر بشلال رضا يغمرني كلما قرأت ذلك الحديث و تلك الآية لكن ثمة شرط إقرأ بقلبك (سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) لم يقل سلام عليكم بما سخطتم ولا بما سئمتم بل (بِمَا صَبَرْتُمْ) قال ابن زيد : بما صبرتم عما تحبونه إذا فقدتموه. يا لله كل هذا التكريم والسبب : (ويموت أحدهم وحاجته في صدره) كل هذا التكريم والشرط : (بِمَا صَبَرْتُمْ) أو تكون تلك الكرامة بالصبر على الفقد ثم بعد ذلك نغتم ونتسخط !! هل عرفنا الآن كيف نداوي (جراح الأمنيات) بهذه الآية ؟! لديك ثلاث قناعات تحتاج لتغييرها لتكون الآية لجرحك شفاء وله إنتهاء وله جلاء (1) ليس شرطا أن يتحقق كل ما نريد في دنيانا. (2) لندع لأمانينا فرصة أن تعيش في “أرواحنا ” ونؤجلها للآخرة (3) تذكر : أن عند الله لا تموت الأمنيات! - اللهم إن في قلب من كتب ومن قرأ أمنية تعصف به .. اللهم إن كان في تحقيقها خيرا لنا فعجل بها. وإن كان في تأجيلها مزيد كرامة وثواب اللهم فأعنا على تأجيلها اللهم أعنا على تأجيلها اللهم أعنا على تأجيلها - ما وافق الحق من قولي فخذوه .. وما جانبه بلا تردد اجتنبوه. كتبته: هند عامر  | 
	

| 
			
				
				 أختي الفاضلة أنقل إليك هنا رسالة وردتني قبل أيام في برنامج الواتس أب ، وهي تناسب هذا المقال . 
			
		( تأجيل الأمنيات ) في قلب كل واحد منا ( أمنيات ) تنكأ في القلب الجراح.. و تستثير فيه الأحزان .. وتجتر فيه الآلام .. (أمنيات) تستدر دموعنا كلما رفعنا للسماء بصرا .. وتستنهض انكساراتنا كلما مددنا بالدعاء يدا .. ويمتد بها رجاؤنا كلما قلنا : يا الـلـَّه! كل أمنية لم تحقق هي جرح اعتاد في القلب السبات! وما أشده من سبات! كيف لا وهي (جراح الأمنيات) والأشد أنه لن يستيقظ من سباته إلا بتحقق الأمنية أو بموت صاحبها. نحن نكره ذلك نكره أن نموت وأمنياتنا لم تتحقق .. نكرهه و لا نعلم أن هذا هو لها الدواء ولجرحها الشفاء .. نعم قد يكون حلا غريبا للوهلة الأولى لكن لتطبيقه لذة عجيبة لا يدركها إلا من جربها .. سأروي لكم حديثا عذبا يحوي آية ثم سأحدثكم بعد ذلك عن تلك (الطريقة المدهشة) التي عثرت عليها بين جنبات الآية والتي نتعلم منها سويا كيف نداوي (جراح الأمنيات) اقرأ بقلبك : يقول صلى الله عليه وسلم : هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله عز وجل ؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال : الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور ، وتتقى بهم المكاره ، ( ويموت أحدهم وحاجته في صدره ) لا يستطيع لها قضاء ، فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته: أأتوهم فحيوهم فتقول الملائكة ربنا نحن سكان سمائك ، وخيرتك من خلقك أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم ؟ قال إنهم كانوا عبادا يعبدوني ولا يشركون بي شيئا ، وتسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ، ( ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء ) ، قال فتأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب (سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) . سأعيد و أقرأ بقلبك : (ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء .) هل تملك قضاء حاجتك التي تنكأ في صدرك؟! هل تملك تحقيق تلك الأماني ؟! هل تعلم أن عجزك عن ذلك هو سبب كرامتك في الآخرة؟! هون عليك ![]() فإن لم يحققها الله هنا فإنه لن ينساها لك هناك (وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً) أشعر بشلال رضا يغمرني كلما قرأت ذلك الحديث و تلك الآية لكن ثمة شرط إقرأ بقلبك (سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) لم يقل سلام عليكم بما سخطتم ولا بما سئمتم بل (بِمَا صَبَرْتُمْ) قال ابن زيد : بما صبرتم عما تحبونه إذا فقدتموه. يا لله كل هذا التكريم والسبب : (ويموت أحدهم وحاجته في صدره) كل هذا التكريم والشرط : (بِمَا صَبَرْتُمْ) أو تكون تلك الكرامة بالصبر على الفقد ثم بعد ذلك نغتم ونتسخط !! هل عرفنا الآن كيف نداوي (جراح الأمنيات) بهذه الآية ؟! لديك ثلاث قناعات تحتاج لتغييرها لتكون الآية لجرحك شفاء وله إنتهاء وله جلاء (1) ليس شرطا أن يتحقق كل ما نريد في دنيانا. (2) لندع لأمانينا فرصة أن تعيش في “أرواحنا ” ونؤجلها للآخرة (3) تذكر : أن عند الله لا تموت الأمنيات! - اللهم إن في قلب من كتب ومن قرأ أمنية تعصف به .. اللهم إن كان في تحقيقها خيرا لنا فعجل بها. وإن كان في تأجيلها مزيد كرامة وثواب اللهم فأعنا على تأجيلها اللهم أعنا على تأجيلها اللهم أعنا على تأجيلها - ما وافق الحق من قولي فخذوه .. وما جانبه بلا تردد اجتنبوه. كتبته: هند عامر  | 
	
| 
			
				 المشكلة ليست في الأماني فالإنسان بطبيعته سيتمنى لكن المشكلة أن تكون أمانينا الدنيوية هي محور إهتمامنا فنعمل ونخطط لها أكثر من عملنا للأخرة  ونصرف الكثير من أوقاتنا في التفكير فيها ونصاب بالهم من أجلها حتى تطغى على هم الأخرة هنا يكون الخطر تأملي معي هذا الحديث عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ" . أخرجه هناد (2/355) ، والترمذي (4/642 ، رقم 2465) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 670). فلا تتحسري على فوات عرض ن أعراض الدنيا فلن تموت حتى تستوفي رزقك ولكن تحسري على ما ضاع من مقاصد الأخرة أحسن الظن بربك وتوكلي على الله كتوكل الطير تغدو خماصا وتعود بطانا توكلي على الله حق توكله ولن يخذلك الله فوزي كعكاشة لتحشري في زمرة السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب فقد ذكر الرسول من صفاتهم أنهم لا يتطيرون و على ربهم يتوكلون  | 
	
| مواقع النشر | 
		 
		ضوابط المشاركة
	 | 
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة 
		لا تستطيع الرد على المواضيع 
		لا تستطيع إرفاق ملفات 
		لا تستطيع تعديل مشاركاتك 
		BB code متاحة 
		الابتسامات متاحة 
		كود [IMG] متاحة 
		كود HTML معطلة 
		 |