فلو كان زوجها يخفي أمر اتصاله بتلك الفتاة لاستطاع ذلك وما ترك الجهاز مفتوحا أمام زوجته لتفتح ما تشاء من الصفحات وتتابع ما تشاء من حسابه الخاص والذي لديها كلمة السر الخاصة به بل ترك لها الباب مفتوحا لترى بنفسها طبيعة العلاقة ثم برجاحة عقلها تتصرف وله أن يرى بعد ذلك مدى رجاحة عقلها .
أختي الكريمة صاحبة الموضوع .... لو كان في كلام المرأة مع الرجل حرمة بالمطلق لما جاءنا الامر الالهى بعدم الخضوع بالقول بل كان الامر بعدم القول من الاساس ..
لا تتركي المجال للشيطان ليلعب بك ويخرب بيتك ... استعيني عليه بالمعوذات بكل وقت تبدأ الوساوس في قلبك وعقلك وهذه نصيحتي الرئيسية لك وستلاحظين الفرق في شعورك إذا التزمت بالاذكار والاستعاذة لطرد الشيطان قبل كل تصرف بخصوص هذا الموضوع.
تقربي من زوجك ومن مجاله الدعوي وحاولي أن تكوني عونا له لا محبطة ... تعلمي منه وتوسعي في ثقافتك لتكوني ساعده الأيمن وتخلصيه من الاحراجات في دعوة النساء فيوكلها لك وتكوني شريكته في الاجر .. وصدقيني إن دعوة الاجانب ومساعدتهم على الاسلام أمر صعب جدا وله محاذير كثيرة ويحتاج علم واسع خوفا من أن يصبح الداعي مصدر تنفير بدل أن يكون مصدر جذب إن كان لا يملك الجواب الصحيح .
وفقك الله وبارك بك وبزوجك وبارك لكما بالذرية الصالحة