الأخ الكريم/ أبو حكيم
كيف حالك؟
أين أنت يا رجل؟
والله افتقدتك وكأني أفتقد عزيزاً غالياً في حياتي الواقعية...
افتقدت فكرك ونصحك ولغتك...
لا تطل علينا مرة أخرى، وإلا سنحاسبك إلى ميزان الأخوة فيأخذ حقنا منك.
:::
إن الرحمة من صفات الرحيم، وإن الرحمة قد سبقت غضبه، وإنه أرحم بنا من أمهاتنا اللاتي ولدنا.
وإنه أنزل رحمة في الأرض يتراحم بها الناس كي يعيشوا فيما بينهم.
:::
-من رموز هذه القصة كما أراها:
1) وجود فجوة بين الزوجين، أو دعنا نلطف اللفظة قليلاً فأقول وجود تباعد وقتي.
2) عدم انتباهه أو استشعاره بأن زوجته تشتكي من شيءٍ ما.
3) حرص الزوجة على عدم إبداء شيء أمام زوجها.
4) فيضان المودة والرحمة نتج عنه ما نتج من العناق.
أذكر بيت شعر هنا وأظنه لابن الرومي:
أعانقها والنفسُ بعد مشوقةٌ*إليها، وهل بعد العناق تداني؟!
:::
-زوجته وصحتها –في هذه القصة-أولى من صديقه والدنيا كلها في تلك اللحظة.
-لكل شيء وقته، ولكل شيء حقه...