الأخت الكريمة والأستاذة المثقفة/ الابنة الصغرى
-هو موضوع واسع، وأعلم –ويا لخجلي- أنني لم أعالجه كما ينبغي، إنما أتيت على القشور، وحاولت قدر الإمكان إيصال فكرة قدر الإمكان.
-والله يا أخية أنني كنت سأضع قصة الخليل وابنه عليهما السلام، وعن نصيحته بتغيير عتبة الباب، لكنني قلت ليس لها داعٍ، وأشحت بوجهي، واكتفيت بما كتبت.
-لا أجد حقيقة أن أضيف شيئاً على مشاركتك إلا احترامها، ووضعها تاجاً في هذا الموضوع، وهي أفضل من الموضوع في أساسه.
الأخت الكريمة/أم جابر
*بما أن زوج أختك لا يريد تدخل أي أحد من الأهل من الطرفين فهذا شيء جميل...
*أنتنّ نساء، وأدرى بحال الحياة الزوجية، وتعرفن بعض مداخل الرجال، لهذا لدي اقتراح قومي بإيصاله لأختك:
اجعلي أختك تبدأ بالتحرش أو لنقل الاستفزاز من بعيد لبعيد في زوجها...مثلاً: ترسل له عبر الجوال مثل هذه الرسائل (لم أتوقع أنني رخيصة عندك إلى هذه الدرجة)...أو (هل نسيت يوم كذا وكذا ونحن في مكان كذا وكذا)...أو (لم أتوقع فيك أن ترضى عليّ هذا الموقف)...الخ
وقبل إرسال أي شيء تستخير الله، وتفعل ما ينشرح له صدرها.
وأوصيها بالدعاء والإلحاح فيه.