أخي البليغ حفظك الله ..
كما تعودنا منك المواضيع القيمة والبليغة ، وماتثريه لنا من عقود ودررفريدة ، فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون...
وضعت موضوعك في المفضلة لكي نستفيد منه فيما بعد بإذن الله..
لا ينتهي ابدا دور الوالدين عند تزويج أبنائهم ولكني أرى أن على الأبناء وضع حدود لحياتهم الزوجية لا مانع من أخذ النصيحة والاستفادة وليس بكل صغيرة وكبيرة يطلبون التدخل والمساعدة لابد ان يكون هناك استقلالية ، وتحمل للمسئولية ، مثال بسيط بعض الزوجات هداهن الله تخبر والدتها بكل شي حتى الأمور الخاصة وجميع مايحدث لها في السراء والضراء والأم تغلبها كثيرا عاطفتها وأحيانا قد لا توجه التوجيه الصائب ولا تعطي النصيحة السديدة ، فبعض الأمور لا تحتاج أن تتحدثي بها لأحد ، أحيانا بعض الزوجات تستغرب من موقف والدتها أو والدها تجاه زوجها وقد تكون في يوم ما حدثته/ـا عن موقف سيء بينها وبين زوجها وهي نسيت وووالديها لم ينسوا ..
من وجة نظري المتواضعة وإضافة لما تفضلت به أرى أن الوالدين يربون في ابنائهم منذ الصغر التفكير السليم كيفية اتخاذ القرارت االصائبة وكيفية حل المشاكل ووضع حدود لتدخلات الأخرين ، تقبّل النصائح القيمة من أشخاص ثقة.. ثم يأتي دورهم بعد الزواج لو وقع ابنائهم في مشكلة ما وعندما يشعرون بأن حياتهم في خطر بالنصح والتوجيه والرأي السديد وماتقتضيه المصلحة العامة وخاصة عند طلبهم لها..
وليس بالتدخل بكل صغيرة وكبيرة بحياتهم الخاصة وفرض الرأي ، حيث تصل ببعض الآباء بالتحكم والسيطرة وأن يتقوا الله...
__________________
من علامات صحة قلب المؤمن انه إذا فاته ورده أو طاعة من الطاعات وجد لذلك حسرة على فوات الأجر ..