تشريع رباني حكيم ، لكن هذا الحكم منسوخ ..
فقد كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث لم يكن للبيوت والحجرات أبواب تقفل
فكان بعض الطوافين من أهل البيت من الخدم والأطفال يدخلون الحجرات بلا استئذان و قد يكون
بوقت غير مناسب ، و حرصاً من الشريعة المطهرة ، و التى جاءت مكمله للأداب الإنسانية .
نظمت هذا الأمر و أوجبت الإستئذان اللفظي وعدم الدخول بدونه وبشكل مفاجئ و خصصته
بهذه الاوقات المحدده لكي لا تقع أعينهم على ما لا يجب رؤيته ..
لكن مع تقدم العصور ومع تطور العمران و وجود البدائل للإستئذان ، مثل وجود الأبواب و إمكانية غلقها
و الإستتار بها , لا يتوجب حينها الإستئذان بالشكل الوارد بالقرآن ..
__________________
إذَا هَاجَتْ أَمْوَاجُ الْفِتَنِ ، و تَمَزَّقَ شِرَاعُ الثَّبَاتِ ؛ فَتَأَرْجَحَ قَارِبُ الإيمَانِ مُؤْذِناً بِانْغِمَاسِ القَلْبِ فِي لُجَجِ الظُّلُمَاتِ
نَــاج ِ { لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مْنَ الظَّلِمِينَ }