|
صدقني هُناكَ من تعمل الوجبات جميعها وتكون مُوظفة وبلا خادمة وتتفنن في تقديم الوجبات لزوجها وهو يتفنن في الثناء والاطراء .. لكن .. مالحل مع الزوجات في المثال المطروح ؟ تبدأ بطلب متكرر متجدد يومي إلى أن يُصبح عادة عند الزوجة .. مثلا في الليل هات الأجبان والخبز وقول هذا حبيبتي لفطور بكرة أبي أفطر من يديك أكل "البنغالي" جاب لي مغص .. اليوم اللي بعده نفس الحكاية .. وهكذا إذا يوم نامت وطنشت جهز الفطور وقومها من النوم وقولها افطري معاي عشان تعرف إذا طنشت ما راح تنعم بنومه هنيئة ![]() من بين سواليفك العاااادية في البيت قول والله فلان اليوم "من زملاء العمل" جاب طبق تاكل أصابعك وراه ما شاء الله تبارك الله وامدح بدون ما تجيب طاري لزوجته ، وبعدها اطلب نفس الطبق من زوجتك << هالطريقة تصير معي كثير ![]() المشكلة زملاء عمله من منطقة غير منطقتنا وأطباقهم الشعبية غير أطباقنا ما تركت موقع ما سألت ولا بحثت فيه عن الوصفه ولا نجحت معي ![]() أنواع التحطيم ![]() ضيافة عن ضيافة تفرق إذا عصير وقهوة وشاي وسواليف ما مرت علي امرأة تتضايق من هالضيوف ![]() أما إذا ضيوف عشاء ومو أي عشاء "عشاء البيت" بالذات ممكن تتضايق لأنه مرهق خصوصًا إذا كان الرجل من كثيري الضيوف أو بالعامي "مضيوف" أما إذا عشاء طبخ برى بالعكس الأغلبية يبدعوا في الحلويات والتقديمات لأنه في النهاية هذا بيتك وإذا خرجتي بنتيجة مُشرفة بيضتي وجه زوجك أمام زملائه لا .. المُشكلة تعلم أين ؟ المُشلة حينَ يتكرر هذا الفعل من الزوجة والزوج لا يُحرك ساكنًا ولا يتكلم وكأن الوضع مُرضي لن تتغير الزوجة هكذا .. إذا سكت يوم يومين واستمر الوضع كما هو عليه ، قولها هذا الحال ما يمشي إذا بتنامين النهار جهزي فطورك من الليل أما كل يوم وفطوري كأنه فطور عزبة ؟!! أتذكر لما كُنت بالجامعة أرجع من الدوام مُنهكة حتى لو أبغى أسوي شيء ما أقدر أنجز شيء يُذكر ، صرت أجهز الفطور من الليل وعالثلاجه ولما أرجع بس أدخله الفرن أو أقلي ... كل طبق على حسب طريقة نضجه .. غالبًا الاحترام أو عدمه يكون متبادل .. فقلما تجد زوج يحترم زوجته وهي تصده ! ، والعكس كذلك .. أما إن كان الاحترام من طرف بلا مقابل فكلمة قوية من الزوج تُنبه الزوجة الغافلة ، أنتِ يعجبكِ أعاملكِ بهالطريقة ؟!! وأحيانًا يكون الطلب "مُستفز" يستدعي الرفض حصل لي شخصيًا ، زوجي دخل المطبخ غسل يديه وأنا بالصالة أغير لولدي وخرج من المطبخ وقال عطيني مويه ![]() نعم ؟!! ، خير ؟!!! أنا مشغولة وأنت بالمطبخ ؟!! ضحك وراح شرب الماء لحاله ![]() لا ترجو الكمال من ناقص .. عند بحثك عن زوجة المستقبل هل بحثت عن ذات الدين ؟!! عن من تعينك على دينك ودنياك ؟ ثُم إن القوامة للرجل ، أعتقد أن المُفترض على الرجل أن يقوُّم دين أهل بيته هذا يعود لتربيتها وللبيت الذي خرجت منه !! أيضًا يعود على تعامل الزوج مع أهلها ، إذا زارها أهلها هل يكرمهم ؟ صعب أن يقابل الرجل أهل زوجته بالاكرام وتقابل أهله بالنكران .. ثم ماهي ردة فعل الزوج تُجاه "عدم الاهتمام" بالأهل ؟ يجب أن تعلم الزوجة علم اليقين أن أهل الزوج "الوالدين" خط أحمر أما إن كان الابن يرى أمه تُهان من زوجته ويبقيها في البيت فلا خير فيه ... أحيانًا يكون مراعاة كبار السن أمر مُرهق خصوصًا إن طالت المراجعات والزيارات ، والزوجة بشر لها طاقة وقدرة تحمل ، حين يرى الزوج من زوجته "تأففًا" لا مانع من أن يُطيّب خاطرها بكلمتين ، وأنه يُقدّر ما تبذله لوالدته ويُذكرها أن مصيرنا جميعًا إلى "كبر" فهل تُريد من أبنائها تأففًا وقت رعايتها ؟ آآآمين ![]() المشكلة حين ترى هذه النوعيات من النساء وسخطها من خدمة زوجها .. ترى في المقابل أن زوجها "رهن إشارتها" ، من هدايا ومن سفرات !! حقيقة أنا أستغرب ![]() أرى أني أبذل وأبذل وأخدم ولا ألاقي ما تلاقيه سليطة اللسان ![]() بعدها علمت أن ربي يجمع ويوفق ، يعلم سبحانه أن فلان وعلانه لا يلتقيان وأن فلان وفلانه يتوافقان .. انتشرت هذه النوعية .. الله المستعان .. تجد أن لا ارتباط عاطفي بين الأم والطفل إلا علاقة القربى والارتباط كل الارتباط مع الخادمة ؟!!! صراحة .. لا أعلم كيف تسمح لنفسها أن تُسمي نفسها أمًا !!!! مرة حصل موقف أمامي .. إحدى الأقارب ابنتها مريضة طفح داخل فمها ، صرف لها الطبيب مرهم يدهن على الطفح ، والله جاءت الأم وأعطت المرهم للخادمة فلانه حطي الدوا للبنت على الطفح ، كيف تحطه ؟! بيدها !!!! ، أصابع الخادمة في فم بنتي ؟!!!! الله لا يبارك فيني ساعتها ![]() صُدمت حقيقة من الموقف واستهتار الام ، لكن أُعيب على الزوج أيضًا عندما ترى ألا ارتباط عاطفي بين أبناءك وأمهم وكل الأمر إلى الخادمة وأنت تجري في أمر الاستقدام وتدفع في الرواتب لتقطع كل صلات الابناء بأمهم , هنا يأتي دور القوامة ، لو قال الرجل الخادمة لا تدخل بيتي ، أو الخادمة لا شأن لها بالأطفال وإلا سفرتها ، هل تتوقع أن تستشري هذه الظاهرة ؟؟؟ : في النهاية .. الحياة الزوجية حياة مُشتركة عمادها الزوج والزوجة ، إن أخطأ طرف قوّمه الآخر لا نُلقي بالتهم على طرف على حِساب الآخر ، فالمسؤوليات مُشتركة والعواقب مُشتركة في الواقع نرى ,, أن المرأة "تتحمل" زوجها "الطائش" وتقومه أكثر من الرجل يقوّم زوجته "الطائشة" .. قد يعود هذا لقدرة النساء على الجلد والصبر ؟!! .. الله أعلم .. وليعلم الأزواج تمام العلم أنه لا يوجد فتاة تأتي من بيت أهلها مُلمّة بجميع علوم الحياة حتى وإن كانت الكبرى وكانت تتحمل مسؤولية في بيت أهلها .. ففي بيت أهلها توجد الأم والأخوات فيتقسم العمل بينهن ، أما في بيتها فالعمل كله على كاهلها وحدها ، فأغلبية الفتيات تجد صعوبة في البداية ومع التعاون والتشجيع من الزوج تسير دفة الحياة إلى بر الآمان ... دُمتَ بخيـر .. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|