1) هكذا نحن نريدك تلك المرأة العفيفة الطاهرة، وهذا هو الظنّ بك وبأمثالك.
2) احذري من الصديقات أصحاب العلاقات الهاتفية، واحذري أن تستمعي لأقوالهنّ ومغامراتهنّ مع الخيانة؛ لأن النفس الشيطانية ربما تميل للسماع أكثر فأكثر، فيوسوس الشيطان لك بالتجربة، فتقعي في الفخّ؛ لذا أن أخبروك بشيء فقولي لهنّ: إذا سمحتنّ أنا أكره هذه الأحاديث القذرة، وانتبهوا لأنفسكنّ وأعراضكنّ وشرفكنّ أن يلعب به العابثون..ثم قلّلي العلاقة معهنّ، واستبدليهنّ بمن تساعدك على الصلاح.
3) صديقاتك هؤلاء ممن لديهن بعض العلاقات الهاتفية لابد وأنهنّ مصابات بالاكتئاب بشكل أو بآخر.
4) إذن استخدمي معه أسلوب الحزم بما أنك تعلمين أن هذا الأسلوب ينفع معه، لكن تعاملي بالحزم مع ذكاء ورقة النساء معاً.
5) يمكنك أن تبدئي بالطلبات منه بالتدريج على مراحل حتى تصلين لجميع طلباتك؛ لأن التدرج مطلوب في الحياة كثير من الأحيان..وبما أنه يغضب من الطلبات عبر الرسائل فغيري الطريقة واستخدمي الأسلوب الرقيق والكلمات المعسولة باللسان، ثم اطلبي ما تريدين.
6) أنتِ امرأة ترخين سمعك لأقوال النساء، وهذا يا أخية أحد الأسباب التي تهيّج النساء على أزواجهنّ في الواقع..فاحذري أن تخربي بيتك بسبب أن فلانة قالت لي، وفلانة نصحت لي.
7) أقنعي نفسك داخلياً أن كلام الناس سيستمر في كل الحالات، وهذا طبعهم، واعلمي أن رضا الناس غاية لا تدرك، وأن المرء يرى ويميّز بعقله الصواب، فإن رآه صواباً وحسناً فليعمله بغض النظر عما قالوا عنه.
وتذكري الرسول صلى الله عليه وسلم كيف تكلموا عنه، وقالوا عنه، وآذوه بالأقوال والأفعال، لكن ثقته بربه أولاً ثم بنفسه جعلته يستمر في طريقه.
8) قولي لهنّ بكل برود وثقة مع ابتسامة خفيفة: الحياة نصيب وأرزاق، وكل واحدة تأخذ نصيبها الذي كتبه الله لها، وأنا سعيدة في حياتي والحمد لله، وأنا متزوجة وأحسن من غيري، والرجل بعقله وليس بعمره، والأفضل أن يصلح الإنسان حياته، ويترك الآخرين وشأنهم.
9) إن أتاك مهموماً ففرّجي عنه بابتسامتك، وحسن استقبالك له عند الباب، وتدليلك له، والدعاء له أمامه مثل قولك (حفظ الله لي ولأولادك..أنت تتعب كثيراً من أجلنا فجزاك الله خيراً).
10) مشكلة المصروف من المشكلات العادية في الحياة الزوجية بين الزوجين؛ لذا مرة أخرى أطالبك بحسن التبعل معه، وأخذ ما تريدين بكل رقة بدون شعوره..صدقيني أن الرجل الذي وجد من زوجته ما يريده فسوف يعطيها ما تريد وأكثر.
11) تواصلي مع بعض المتزوجات في المنتدى، واستفيدي من خبرتهنّ في التعامل مع الزوج.
12) ثقي بنفسك؛ لأنك امرأة كباقي النساء، ولديك قدراتك الخاصة في ذاتك، ونفسك، واعتبري أنك مساوية له، ولستِ أقل منه.
:::
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض