|
1) إن تكلّم أحد الزوجين بمفردة من صميم لهجته فربما يضحك منها الطرف الآخر من باب المزاح والمودة. 2) مع الأيام يفهم كلا الطرفين بعض المفردات من بعضهما، ويكتسبانها اكتساباً؛ لأن الإنسان يؤثر ويتأثّر، واللسان يكتسب اللغة. 3) في مثل حالتهما عادة يصلان إلى لهجة مقبولة لكليهما مع الأيام. 4) الأطفال في مقتبل عمرهم –الذكور والإناث- يميلون إلى اكتساب لهجة الأم في العادة، وعندما يكبرون –أي الأولاد- ويشبّون، ويخالطون المجتمع الخارجي تجدهم يتحدثون بلهجة المجتمع قدر الإمكان، وليس بلهجة الأم أو الأب، مع وجود بعض الكلمات المتناثرة منهم –بالطبع- من لهجتهم. 5) أما بالنسبة للإناث فتستمر –عادة- معهنّ لهجة الأم. ::: في الحقيقة موضوع جميل جداً. وهذا ما أراه والله أعلم. أخوكم/حاتم بن أحمد |
من خلال ظروفي العائلية وجدت ان المحيط العام هو من يتحكم في اللهجة
مثلا عمتي - كويتية- تزوجت من رجل عربي يتكلم بلهجته ابناؤهما عندما كانوا في بلد ابوهم تكلموا بلهجة ابيهم ولكنهم لا يجيدونها 100٪ وعندما استقروا بالكويت تكلموا باللهجة الكويتية ولكنهم أيضاً لا يجيدونها 100٪ |
من واقع تجربة شخصية
كنت في بداية الزواج احاول قدر المستطاع تعلم مفردات لهجة زوجي خصوصا وأنه ينحدر من اصول بدوية وبعض المفردات التي تستخدمها عائلته غير معروفه إلا للقبيله نفسها. وحين تمكنت من اللهجة بنسبة كبيرة عدت للتحدث بلهجتي معه ومع الجميع إلا مع والدته حفظها الله لجهلها بمفردات لهجتي. في المنزل نتكلم باللهجة البيضاء العامية الدارجة واتوقع حين يرزقني الله بالأطفال سيتأثرون بلهجتي أكثر من لهجة أبيهم ولكن بطبيعة الحال سيشب الأولاد ويتأثرون بتاريخهم واصولهم ويتعلقون بلهجتهم بشكل واضح كما أسلف الوالد رجل الرجال. موضوع جميل وفيه الفائده شكرا لك |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|