ابنتي الكريمة
أكرمك الله ورفع قدرك:
إقرئي هذا الكلام عشر مرات الآن بصوت
كنتِ طفلة جاهلة غير قادرة على تقييم رؤية والدتك لك وما يصدر منها حيالك وتحبينها وتثقين بأنها الأعلم والأفضل وأنها تحبك وأنه أصدق إنسان يقيمك ويقيم شخصيتك واجتهدت بشكل خاطيء وثبتت رؤيتها هذه في نفسك لاختلاف القدرات بينكما طفلة وإمرأة كبيرة فأيقضي تلك الطفلة وأخبريها أنها كبرت وتتعلمت ووعت وقيمة كلام والدتها وأنه كان خطأ وفي غير محله رغم حسن نيتها وأن الأم كانت جاهله وكبيرة وأم والآن هي أم وجاهله وكبيرة وكذلك تلك البنت ( أنت كبرت وتعلمت ووعت
والآن أصبحت تلك الطفلة عالمة وواعية وتحب أمها وتكره كلامها الذي كان في غير محله ونتج عنه ما نتج.
هذه توجيهات عاجلة ويسيره لمقابلة العمل:
1- أنتِ من يصنع لمن يقابلك قيمته في نفسك.
2- المقابلة ليس لها حجم عند قدر الله في القبول أو عدم القبول فالرزق مكفول من الله.
3- مهما كان من سيجري المقابله فهو بشر نؤثر عليه ويؤثر علينا فالنظرة الصافية مع ابتسامة بريئة تجعلنا ندخلل قلبه.
4- التي ستجري المقابلة هي إمرأة كبيرة عالمة وواعية وليست لك الطفلة التي تقول عنها أمها ما تقول من تقييم خاطيء.
5- ستجري المقابلة وتكون ذكري كباقي الذكريات.
6- قبل الدخول في المقابلة تناولي إفطار خفيف ثم مري أكرمك الله ثم قبل الدخول خذي نفس عميق جدا عشر مرات وبعد كل زفير أذكري الله وبعد التمرين إقرئي المعوذات وآية الكرسي وسينزل اله عليكِ السكينة بإذنه فقط استحضريه عز وجل في قلبك لا خلقه.
7- قلوب العباد بين أصبعين من أصابعه سبحانه فهم أدوات فثقي بنفسك .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.