هاقد عدت بالفعل يارجل الرجال لقد جلست معه وسألته عما يدور في نفسه وذكرياته المؤلمة خاصة في طفولته فأخبرني بأنها طفولة عادية مليئة بالبراءة ليس بها مايؤلم ولكنه أخبرني شيئا هاما هو أنه عندما بلغ سن الرشد فهو في السابعة والعشرين حاليا أي قبل عشر سنوات تقريبا وهو أنه تعود السهر بكثرة في البيت وعدم الاختلاط بالناس بمعنى أنه لايخرج من المنزل إلا لأداء الفريضة أو التسوق حتى في المناسبات كالأعياد لايغادر المنزل بالنسبة للرسائل لمن يكرههم نفى أن يكون يكره أحد وقال لي هذه العبارة حرفيا (لو كنت أكره أحدا لأخبرتك بذلك فأنت من أعز أصدقائي الذين أثق بهم) وأنا بالفعل أعرفه جيدا فهو لايحب الكذب ولايكذب خصوصا معي
ملاحظة بعد عودته من العزاء وجدت به بعض التغير كالبشاشة معظم الوقت فسألته إنني أراك أفضل من ذي قبل فأخبرني بأنه يوميا يستمع للقرآن ساعة بعد الفجر وساعة بعد المغرب فيجد نفسه دخل جوا من الراحة هذا ماعرفته منه فهذا كل ماعندي ودمتم سالمين