اختي الكريمة بارك الله فيك وفي ذريتك وزوجك وأسأل الله العلي القدير أن يتمم على ابنك زواجه ويعوض بنتك ويجمعها مع زوجها أو غيره على خير ما تحب :
فهمت موضوع بنتك وواضح الخلط عندكم أنت وأبوها وهي وأخوها في المفاهيم على النحو التالي:
1- أنت وزوجك علاقتكما زوجية تطلع تنزل كأي زوجين حسب ظروفكم وشخصياتكم.
2- علاقة البنت والإبن بكم علاقة أبوية وأمومة وهذه الطلاقة لا علاقة لها بعلاقتكم الزوجية فإذا تكلمت] عن زوجك بسوء عند ابنتك فتأكدي أنها تنظر للموضوع من زاويتها (وحده تسب أبوها وما أدراك ما أبوها عندها) وكذلك لو تكلم زوجك عنك عندها فستراه من زاويتها (واحد يسب أمها) وأن كان الذي يسب هو الأب والأم.
3- إذا اتضحت هذه الصورة لكم جميعا وتعاملتم بموجبها سترتاحون فعند حديثك مع بنتك عن والدها كزوج راح تقول لك هو أبويا فلا تتكلمي عنه عندي وهو زوجك خوذي حجر وهو ياخذ حجر واتضاربوا براحتكم ولا تدخلونا وكذلك زوجك وابنك وأنتِ فكوني لها أم ولوالدها زوجة وأخيها أم ولا تخلطوا الأوراق.
4- كلامك لبناتنا ذوات المشاكل هنا لطيف وحنون وخبرة عميق ماشاء الله عليك ولكن الداعي لقبوله أن الله لم يجعل معه ثقل الواجب الذي تتلقاه ابنتك منك وإن كان نفس كلامك لبناتنا هنا أي أن البنات هنا دخلوا النت باختيارهم بعيد عن كلام أمهم وأبوهم ( معه ثقل وجوب الطاعة والتكليف ثقيل على الإنسان) وطرحو مشاكلهم هنا واستمعوا لك بقلوب مفتوحه ليقينهم بحرية القراءة وعدمها وتنفيذ ما تقولين من عدمه بخلاف كلام الأم فالاستماع واجب والرفض هو عقوق وأنظري لقصر مدة أفعال الصلاة (وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) مقابل ساعة ونصف كرة قدم باختيار الابن مثلاً.
5- تستطيعين إيصال ما تريدين من باب آخر وهو صديقاتها أن يعطوها نصائحك ممن تثقين بأنهم يحفظون سرك.
6- جربي أختي الكريمة أن تنفصلي أنتِ عنها نفسيا فلا تبادري بأي شيء تجاهها حتى تطلب هي وردي على كلامها باختصار ( قد يكون حبك قتلها أو خنقها وبالعامي (حلّي عنها اشوي) ونشوف النتائج.
7- هل ممكن أكتب لك مجموعة من الأسئلة وتجاوب عليها (دون ملف الرقيب يعني أنتِ).
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 16-10-2011 الساعة 10:22 AM