نعم أختي هل تفهمين من عبارة أخطر , أن أنفي ذلك عن المرأة ,,
الرجل معرض للفتنة أكثر و حذر الأسلام المرأة من التراخي بأمر الحجاب
هل هذا الكلام يعني أنهما متساويان
أنا لا اقلل من أمر العاطفة عزيزتي ,,
عدم الموازنة أختي لا يعني بخس الآخر حقه و التقليل من شأنه كما يبدو لي أنك فهمت
سؤال
هل حق الزوج أعظم أم حق الزوجة؟

ماهي المقولة التي ألصقتها بطرف و نفيتها عن آخر؟
الحياة روح مشاركة و تعاون و لم اذكر ما يناقض هذا و خير نعمة في الزواج المرأة الصالحة
أما عبارتك الأخيرة , لو دخل كل طرف و هو مهزوز ,,,والخ
لا أجد أيضا في موضوعي ما يبعث على روح التردد و عدم التقدير للذات
إلا إذا كان حمد الشاب ربه على حصوله على زوجة صالحة من منطلق ما ذكرت ينقص من شأنه

موفقة أختي,,,

__________________

طيب إذا كنت ترين كلامي مكرر لا تتهميني بأني متضايق
قولي ( كلام مكرر - حجتك قاصرة )
قولي أي شيء يتناسب مع ما يعبر عن الموقف و لا يظلمني
و سبب حساسيتي من قولك هذا لأني إذا كنت متضايق أعزل نفسي
لأن الناس ليس لهم ذنب في ما يضايقني و حتى لا أنكد عليهم
و عموما لا أعتبر طرحي تكرار بل توسع في شرح مداخلتي الأولى

و لم أسيء الظن فيك أبداً و لم يخطر في بالي
( لفيمتو ثانية أن مقصدك سيء أو أنك متحامله على الرجل )
بل الشعور الفعلي الذي شعرت به أنك تدفعين تحامل المجتمع على المرأة
التحامل المبني على العنصرية تجاه الجنس و نظرة التمايز ( بين ذكر و أنثى )

و تترجم شعوري هذا بما طرحته و أطالب فيه برفض عقدة النقص ( المتغلغلة و المتجذرة ) في النفس البشرية
و أن ينظر الإنسان لنفسة بنظرة عظمة و خصوصاً ( المرأة ) التي مورس تجاهه التمييز العنصري بشكل أكبر

و كان ردة فعلي في مجمل طرحي احداث توازن
لأنك اخترت لدفع هذا التمييز (لشعورك أنه تمييز باستخدام جملة احمدِ الله ... )
*بأن لا تقال للمرأة بل تقال للرجل ( احمدالله أنها تزوجتك أو رضيت فيك )
و لو لا أنك ترين أن هذه الجملة تضايقك و فيها تمييز لما طرحتي الموضوع
و ما كنت وجدتي كل هذا التأييد من العنصر النسائي

أخيراً أنا لا أرى فيها أي تمييز سواء قيلت لرجل أو إمرأة
و لا ارى فيها إساءة إلا إذا شعر من قيلت له بأنه إساءة ( بعيداً عن نية قائلها )

و ختاماً عندما ذكرت نقطة الجحود لم أقل ( ردة فعلك )
بل قلت ( ردة فعلنا ) و أعني بها كل البشرية بما فيهم أنا و أنت
لأني ببساطة (*وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ )*
*

__________________

كأني واياك ندور في حلقه مفرغه ..

المقوله هي .. ان الفتاه تحمد ربها أن شاب تقدم لها وستر عليها ..
والصقتيها يالشاب ؛؛ انه هو من يحمد ربه على الفتاه بقبولها له وسترت عليه ..

فرغم اعتراضك عليها .. إلا انك تقولين أن من يستحق هذه المقوله هو الشاب وليست الفتاه ..

هذه المقوله يا اختي .. خاطئه لكلا الطرفين .. لإنها تهز ثقة الإنسان بنفسه .. بتمييز الطرف الاخر وانه صاحب الفضل ..
فسيدخل المؤسسه الزوجيه وهو مهزوز في تقديره لذاته وثقته بنفسه ..

االمس داني .. ثاني مره احس ان ردي لم يصل مقصده وثاني مره اشرح
ولن نلتقي .. واخر رد ..

دمتس حبيبه ..

__________________

أخي الكريم عندما تستخدم هذه الكلمة من جانب واحد و لا تستخدم من الأخر
سيفهم حينها أنها تمييز..
جملة تتكرر في حياتنا اليومية و في المنتديات و المجالس من جهة واحدة فقط..
سيفهم حينها أنها تمييز..
كل ما أحببت قوله أنه تم اغفال قولها للجانب الأقوى و التي هي النعمة و مطلب الشباب و باب من ابواب الرزق و المسرة في الحياة الدنيا
وهنا عندما أقول (يحمد الله الزوج أنه حصل زوجة صالحة) ,أمر يستدعي التنويه له امام هذا التغافل و التركيز على جانب واحد


ولعلي كررت مرارا بعد تعليقي على الجملة , أن الحمد لله على كل حال
و الحمد أكثر من جهة الرجل و هذا ليس كلام عاطفي ,

الحمد لله تعريف بشكر الله على نعمائه .
وكيف لا ترى فيها أساءة إذا شعر من قيلت له أنها أساءة!!
يعني لو أحد قالي عند رده على الموضوع
احمد ربك اني رديت على موضوعك..
المفروض أن لا أشعر بالأساءة مع علمي أنه استخدمها للأساءة و التفضل..
!

__________________

لا عزيزتي شقردية
كل واحد (يحمد ربه على الثاني)
بس الزوج يحمد ربه أكثر
أحس مشكلتي بالتوضيح بكلمة أكثر
يعني المرأة تحمد ربها على الزوج الصالح 3 مرات
و الزوج 5 مرات
و لا أحد يمن على الثاني بشيء
لأنها لو منت عليه برضاها فهي غير صالحة,,و شايفة حالها

__________________

__________________

شكرا لك نهار التجديد , ,,
تأملت صدقا فيما كتبته في ردك السابق ,,,

وقانا الله شر المسيئين ذوي النوايا الفجة,,

جزاك الله خير و نفع بك..

__________________

يستاهل الحمد وأنا أشهد أن المرأة الصالحة نعمة كبيرة تستحق الحمد
وكثيرا ما أعبر لزوجتي عن أمتناني لها لقبولها بي واختيارها لي ولا أجد حرجا في ذلك !!
وأظن أن من يمن الله عليه بزوجة صالحة فلن يتوانى عن شكر الله على هذا الفضل الكبير إلا شخص جاحد !!

على كلٍ الأسباب التي ذكرتيها صحيحة نسبيا من زاويتك التي نظرت بها للموضوع
لكن عندما يقال للمرأة تلك العبارة تقال من زاوية أخرى تختلف عن الزاوية التي أجريتي فيها المقارنة

في تصوري أن سبب اطلاق تلك العبارةأن الرجل إذا قرر الأرتباط يستطيع مباشرة الخطبة فورا
وبحسب الموصفات التي يريدها وخياراته أكبر فإذا ما تم رفضه ذهب ببساطة لبيت آخر إلى أن يتزوج
أما المرأة فليس لديها خيارات واسعة إذا ما قررت الزواج وخيارها محدود في قبول أورفض من يتقدم لها هذا إن طرق بابها أحد

وإن لم يطرق بابها أحد أو تقدم لها من ليس كفوا فغالبا تندب حظها ..نظرة سريعة على قسم المتأخرات وعلى الرسائل القصيرة التي ترسل للقنوات
و سيتضح من أين جاءت هذه المقولة لذلك عندما ترزق المرأة برجل صالح يجب أن تحمد ربها هي الأخرى
فليس كل مرة سيتقدم لها رجل بموصفات جيدة إلا إذا كانت لا ترغب في الزواج مطلقا فهذا أمر أخر لها حرية القرار فيه
أما إن كانت راغبة في الزواج وتقدم لها رجل صالح فيتوجب عليها أن تشكر الله أيضا

عموما أدرك جيدا النظرة المجحفة للمرأة وأتفهم ترحيب النساء الحار بهذا الموضوع لكن الحقيقة أن الكفة متوازنة
فالرجل يحمد الله إذا وفق لزوجة صالحة والزوجة تحمد الله إذا وفقت للزوج الصالح ومافي أحد أكثر من أحد !!




تحياتي

أحترم وجهة نظرك شاطئ بلا أمواج
أنا أخذت الجانب الأكبر من الحمد اتجاه الرجل
كون ما دعت له الأحاديث من مسرة المؤمن بالزوجة الصالحة و أنها متاع له وباب رزق
و دعوة الشباب للبحث عن الزوجة الصالحة ,,,,تدعو للتأمل,
هل هن فرحن من باب انهن عاطفيات ,حتى لو كن غير مقتنعات ,,!
عاطفة المرأة جميلة و قوية , لكن مو صعب انها تفصلها و تنظر لمجرد موضوع يطرح بحيادية
الشكر لك لتنويرك..

__________________

أبدا أبدا لست ممن ينظر للمرأة بهذه النظرة ولم أتطرق لعاطفة المرأة أوأن ترحيبها للموضوع أتى من عاطفتها

بل على العكس أردت الإشارة إلى أن الإضطهاد يولد إضطهاد مقابل بشكل عام و بغض النظر عن الجنس ذكر كان أو أنثى
تماما كالعنف يولد عنفا فالإرهاب كان نتيجة الإضطهاد والعنف
وهذا ليس فقط على الصعيد العملي أو الواقعي بل حتى على صعيد الأفكار



تحياتي