أخي حمد..

إن كانت زوجتك بتلك العيوب التي تفننت في إظهارها فعليها الملامة ولا شك..

ولكن المقارنة مجحفة بين الجيلين جيل والدتك وجيل زوجتك..

وأما تعميمك على الجيل الحالي فهذا الإجحاف بعينه..

يا أخي إذا زوجتك مقصرة وأنت تساهلت معها وأرخيت لها الحبل..فهذه مشكلتك أنت..

ليست مشكلتي ومشكلتي غيري ممن أعطت بيتها وزوجها حقه لتسل حرفك علينا عموم الجيل..

إذا كنت أخطأت في اختيار البيت الذي تتزوج منه فزوجي وغيره لم يخطئ..

يعني المسألة غير قابلة للتعميم..

وإن كنت أصدقك في أن الجيل المقبل وللأسف سيكون أسوء لأني أرى أمهات وآباء مفسدون في تربية بناتهن..
والعبئ لا يقع على الأم وحدها بل حتى الأب..أين دوره حينما لا يرى لابنته أي أثر في البيت؟؟!!

وحتى لو افترضنا أن التقصير كان من جانب الأهل..إلا أن كثير من الأزواج يتحمل كثير من الأخطاء..

فخذ مثلاً..
حينما يضع الشروط الملائكية لأهله حال الخطبة..قلما نسمع من يقول (سنعة وراعية بيت) أو (دينه)
بل الشروط كلها مظهرية طول لون شعر ملامح وغيرها..فإذا ما تقادمت السنون عليه ووجد أن رونق الجمال قد ذهب والجسم تغيرت تضاريسه..
جاء ليلقي علينا بنائحته ويندب حظه..لأن الصورة التي كانت تجعله يحتمل تقصيرها في البيت قد تغيرت..فلم يعد هناك ما يجعله تحمل العيوب التي بدأت تزداد..

ثم لو أنه من البداية عالج المشكلة لما تفاقمت..فقد الحزم أولاً فلم يعد له قيمه في نظرها..

ولتعلم أخي أن محدثتك تدرس الماستر وبدأت بكتابة الرسالة ولدي أطفال صغار جداً ولا يوجد في بيتي خادمة، وأقوم بالطبخ يومياً وكل أعمال المنزل دون تذمر ولله الحمد..فهل أنا من جيل أمك مثلاً..

بالطبع لا ولكن لتعلم أن في الجيل الحالي خيرات ولكن (الخيل من خيالها).

ثم إذا أردتنا أن نستعرض الفرق بين رجال اليوم ورجال الأمس سنفعل ولكنها أيضاً مقارنة مجحفة..

__________________
عندما أكتب فأنا أناقش الفكرة لا الشخص..

فلا ضير أن تختلف آراؤنا ولا تختلف قلوبنا..

الحل واضح اختي الكريمه

من عز بز

ومن مالك المال خضعت له الرقاب وذلت له الصعاب

المرأه اليوم معها المال والرجل اليوم قل بيده المال وبالمال تقرب البعيد

وتدني الصديق وتعطي الحقود فيكون في صف الاخ

يقول احد اصدقائي لي زوجه حنانه مؤذيه وكل اهلي معها

لانها تغدق عليهم بالهديا والاموال ولو تكلمت علىها لقالوا

احمد ربك هي نعمه لك

الرجل اليوم له واحده وليست له ثانيه

لما قل المال بيده وصعب التعدد بسبب الظروف الماديه

تمردت العمه انثي واغترت تقول اعطيه المال ولايستطيع

المنتوف ان يتزوج علي

هذا هو الواقع يا سيدتي بدل من الحلول الطوباويه الحالمه

والفلسفه الزائده

الرجل ماكو مال ماكو زوجه ثاني

يعني ياكل خابور ومشكل زياده ههه

هذا بلا ابوك يا عقاب

اذا قلت للنسوه ماكو مال

قلن لك وش فيها اذا صرفت علينا

اذا قلت انا عندي ضغوط عمل ماعند نيه اكون مثل مجنون ليلي

اتغزل بك كل ليله لمده ساعه وكأنه دوام رسمي

اريد اكل لقمتي ونتحدث قليلا واخذ مساج وانام

تقول لك وش فيها مجرد كلام

انتم في واد ونحن في واد

لو ما شخصنتي الموضوع بحمد البي بو وقلت اسأت الاختيار


لرفعت لك القبعه على هذا الفكر

وعفيه عليك ماشاء الله تبارك الله انت امرأه طيوبه

المشكله هي انه يوجد كثير من النسأ مقصرات كما تفضلت

صارت ضعوط العمل حجة عشان ماتقول كم كلمة
تفرح فيها زوجتك? طيب هي تقدر تقول لك انا تعبت
من شغل البيت والصغار وماعندي استعداد كل يوم اطبخ
لك واسوي مساج بعد كنه دوام رسمي! شفت كيف سهل
الواحد يتهرب من مسؤوليته

بس
هذه السالفة كلها و بيت القصيد
ياأخي تزوج ...حقك
و خل بالك من العدل
حل مشاكلك مع زوجتيك و راعي نفسيات أولادك من الثنين و قم بشؤونها بقدر ما تستطيع
و أن وجدت نفسك قادر و ليس هارب من بيت لآخر
فتوكل على الله و الله سييسر دربك
وعلى فكرة الزوجة الثانية من نفس الجيل
لأني ما خبري فيه معمرات باقي فيهم نفس و حيل للزواج
صدقني لو أصلحت من شأن زوجتك و عيالك
سيتيسر كل أمر
وفقك الله

__________________

العيب ليس في النساء لكن العيب فينا نحن الرجال
فلولا أن كثيرا من الرجال رخسو- ان شاء الله لن أصبح منهم- لما انحرفنا عن السلوكات القويمة

__________________

	رأيي يحتمل الخطأ

أخي الكريم حمد ... أشكرك على هذا الموضوع
كل جيل في الصالح والطالح والجيد والرديء
ومن غير المنصف عندما تقارن , أن تذكر أفضل ما لدى جيل أمهاتنا بأسوأ ما لدى جيل زوجاتنا
ولتكن مقارنتك شاملة جميع النواحي , لتكون موضوعيه ومنصفة .

إذا كانت النساء تغيرن للأسوأ مقارنة بجيل أمهاتنا , فالرجال كذلك مقارنة بجيل آبائنا
آبائنا لم يكونوا ملائكة ولا أمهاتنا , ولا نحن ولا زوجاتنا أيضاً
والجيل الحالي بعمومه وجنسيه ليس - ولله الحمد - شياطين يجب أن ترجم
فيهم من الخير والصلاح الكثير بفضل الله .

إذا كانت التقنية الحديثة بمختلف مجالاتها أراحت الناس من الجنسين واستفاد منها الرجل
ومن أبسطها - مجرد مثال صغير - تستطيع سداد فواتيرك ( كهرباء - ماء - هاتف - أقساط ..... الخ ) وأنت جالس في بيتك خلال ثواني
تخيل قبل حوالي عشر سنوات فقط , كان عليك أن تذهب للبنك مشوار خاص من أجل سداد فواتيرك مرة كل شهر
فما المانع أن تستفيد أنت وأنا من التقنية ؟
وما المانع أن تستفيد زوجتي منها , وتقلل الجهد على نفسها ؟
وإذا كنت مقتدراً مادياً ما المانع أن :
أحضر لها أحدث الأجهزة المنزلية ؟
وأن آتي لها بخادمة تساعدها في أعباء البيت ؟
وأن أكرمها بالصرف المادي ؟
زوجتي مني ولي وأنا لست في حرب معها , بل هي سكني
فهي أم أولادي ومربيتهم في بيتي , وكلما كانت أكثر تفرغاً من أعباء البيت كلما استطاعت أن تقوم بواجبها
تجاه أولادي وتجاهي بتفان أكبر
لماذا يجب على المرأة أن تكد وتتعب من الفجر إلى العشاء لتكون مرأة مثالية ؟
المرأة من الممكن أن تكون مثالية وقائمة بواجباتها بدون هذا الكد الذي يقصر العمر
وثق أخي الفاضل .. لو أن الجيل السابق وجد ما يريحه من التقنية لما توانى عن استخدامها
ولخففوا على أنفسهم العناء والكد والجهد
ولو أن الجيل الذي عاش قبل جيل آبائنا بمئة سنة , اطلع على حياتهم لوصفهم بمثل ما وصفت أنت جيل زوجاتنا , وهكذا هي الحياة .

لا يوجد مبرر لأي كان أن ينشغل بقشور الحياة ويسيء معاملة الآخرين ويهمل دينه وواجباته , ويجعل التطور سبباً لذلك وشماعة له .

أخي العزيز أنت رجل وأنت زوج .. لك صلاحيات واسعـة لأنك أنت من عليه القوامـة ....
لماذا يجب عليها أن تعيش بنفس حياتها من خادمـة ومن نوم ومن ومن ... إلخ إذا كانت لا تستطيع تربيـة الأبناء ....
هناك أمور وخطوط حمراء لا يسمح لأي من الزوجيـن تجاوزها؛ فبالنسبة للزوج مثلاً: أن يشتم أهلها أو أن يضربها أو أن يترك مسؤولية الزوجـة والأبناء للسواق .. وبالنسبة للزوجـة: أن تترك تربيـة الأبناء للخادمـة أو أن تضيع البيت أو أو ....
أنت سمحت بأن تتجاوز زوجتـك هذه الخطوط الحمراء .. والحياة يا أخي لا تتوقف على امرأة واحدة ، بإمكان الرجل أن يطلق ويتزوج امرأة أخرى -لا يوجد مشاكل- ؛ المشكلـة هي أن يتشكى كأنه هو الزوجـة بينما هو من لديـه الحل

النساء في الزواج ثلاثة أنواع: نوع صالح كل الخير فيـه ، ونوع فاسد تقارن وتحـن وتزن .. فهذا النوع أنا حلفت بالله ألا أعيش معـه ولو كان لي منها عشرات الأبناء والبنات ولا أرغب بأي رجل أن يعيش في هذا العذاب . والنوع الأخير هي صالحـة ولكـن تربيـة البيت عوّدتها على الدلال والطفولـة وليس على المسؤوليـة والزواج فهذه على الزوج أن يصلحها إذا لم يعدلها أو رضـى بعوجهـا فمآلها أن تصبح مثل النوع الخبيث

على الرجل حقوق وعلى المرأه حقوق وكلها واضحه , ومن قصَّر في حق الثاني فيسمى مقصّر ، مع مراعاة بعض الأمور والمرونه في بعض الأحيان وليس دائماً ، ويجب على الرجل والمرأة أن يبذل ويقدّم كلاً منهما ما يستطيع للطرف الآخر ، هذا هو الزواج وهذا هو الحب ..


وباعتقادي أن الرجل كربّان السفينة وهو من يتولى أمر الدفّه وأن يوجّه ويوازن ويكون ليناً عند الحاجه للّين ويكون حازماً عند الحاجه للحزم حتى لا تغرق السفينة ..


صدقني إذا كان الرجل كذلك ستكون المرأه على مايريد ، فإذا كان يقدّم ويجتهد ويتغزل ويينفق ويكرم ومع ذلك يوجّه ويحزم فستكون الزوجة له كالجارية ، فهو عبد لها وهي جاريه له ..


وأنا لا أنكر أن هناك بعض الحالات وهي تعتبر شاذه وقد يمكن معالجتها باستخدام أساليب العقاب الشرعيّه المعروفه وأساليب الذكاء التي تكون داخل دائرة الحلال ..


أما بالنسبة للمقارنات فلكل جيل ظروفه ووضعه الخاص ومن الطبيعي أن تكون أمي وأمك في نظري ونظرك أفضل من زوجتي وزوجتك إلا ما ندر ، ومن الطبيعي أن يكون أبو زوجتي وأبو زوجتك أفضل مني ومنك في نظر الزوجتين إلا ما ندر ، فلذلك لا مجال للمقارنه بين أمك وزوجتك ..


وأنا أتمنى إن كان عندك مشكله أن تكتبها بصراحه لتجد من الحلول ما يسرك بدلاً من الحديث بطريقه غير مباشره عن معاناتك ، فالقاريء لموضوعك لا يدري ما سبب هذه المقارنه ويعتقد أنها من فراغ وأنا أعتقد أنها من معاناه ..


فقد تكون على صواب يحتمل الخطأ ..


بارك الله فيك

__________________
لا تسقني ماءَ الحياةَ بذلةٍ .. بل فاسقني بالعز كأسَ الحنظلِ
مـــاءُ الحيــاةِ بذلةٍ كجهنمٍ .. وجهنـــمٌ بالعـــز أطيــب منــزلِ