|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
أنا ك رجل قد مررت طباقاً للشيء الذي مررتي فيه ، وقد عشته من أولة لآخرة ، وكل إحساس أحسستي به قد أحسست بة وأكثر لدرجة أن حتى أنفاسي لا أستطيع أن أخذها بشكل كافي ، وقد فكرت مراراً بالذهاب إلى طبيب نفسي ، وبعد معركة طويلة مع نفسي " كوني أعيش في نفسي وداخلي طويلاً " قد قررت أن أذهب إلى الله فهو من يشفي الصدور . تضرعت إلى الله كثيراً وتقربت منة ، حافظت على الصلوات في أوقاتها ، وأداء النوافل ، وبالإلتزام بأدكار الصباح والمساء ، وبقراءة القرآن ، ومع تكرار هذا كلة وبنية صادقة إلى الله حصلت على اول هدية من ربي وهي الراحة النفسية ، ومن ثم الإقبال على الحياة وعدم التشاؤوم منها كما كنت في السابق ، ومن خلال هذه الهديتين من ربي قد أنطلقت إلى المجتمع ( علماً بأن علاقتي مع المجتمع كانت ضعيفة جداً ) وقررت الآتي : أني إذا هممت لأمر آتي بورقة وقلم وأقسم الصفحة نصفين وأكتب الإيجابيات من جهة والسلبيات من جهة أخرى وأدرس الموضوع جيداً وبتأني شديد وبحسن نية وبصفاء بال ، فإن رأيت بأن الإيجابيات التي ستعود إلى من هذا الموضوع أكثر وبها الخير والصلاح هممت بها حتى وإن كانت هناك بعض السلبيات " البسيطة " ، وإن رأيت العكس تركتها ، مع مشاورة اهل الخبرة بطريقة غير مباشرة ، فإن رأيت بأن ما اراة مناسباً سواء كان سلبياً ام إيجابياً صحيح لا اتنازل عنه أبداً . ومع الوقت قد أعلنت إستقلال شخصيتي وإلى الأبد ، لا أخفيكي سراً بأن كتب " إيراهيم الفقي " ومجالسة الحكماء وتغيري لنمط حياتي وإبتعادي عن كل مايثير الحزن في قلبي وعن المشاكل قد غيرني للأفضل . إضاءة !! أمك عندما كذبت عليك ثقي بانها ترى الموضوع بسيط جداً وغير مبالية به وبأنها تراكِ طفلة ، صدقيني هي من تستحق الثقة ، فلا تجعلي الشيطان يدخل بينكما وأحسني النية دائماً . أتمنى لكِ حياة سعيدة ومليئة بالسعادة ، كل الإحترام |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|