|
هلا بك و الله
شوفي الرسول صلى الله عليه و سلم حدد المعيارين المطلوبة : الدين و الخلق ، و زاد عليها الفقهاء تكافؤ النسب متى وجدت فالمتقدم من الكفاية بمكان . أما الخوف فحله الاستخارة فإذا استخرت فإن الله سييسر لك بعلمه الذي لا يعزب عنه شيء سبل الرشاد و خيري الدنيا و الآخرة و الله عز و جل عند ظن عبده به . . و الإيمان بالقدر يسد ذريعة خوف الندم ، فإن بذلت الأسباب بالسؤال عن الدين و الخلق و استخرت و تيسر الأمر و أقدمت ووقع ما لا تحبين فهذا من اختيار الله لك و هو خير لك من اختيارك أنت و لعل الخير كل الخير كامن في الشر ، و في كل بلاء رحمة علمها من علمها و جهلها من جهلها ، و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون ، فقد يبلغ المرء بصبره على بلاء أصابه ما لا يبلغه بعمله ، و باب الدعاء مفتوح ، و الرحمات تلتقط بالدعاء ، و باب التوفيق منهل السقاية ، فسلي الله من فضله ، و تفاءلي بالخير تجديه . |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|