|
ابنتي الكريمة : 1- لعل أفضل نصيحة لك هي أن تكوني أنتِ ولا تبححثين عن غيرذلك فالطيبة شيء جميل جداً ونؤجر عليه بأعلى درجات الجنة بل نفوق بالأخلاق الحسنة من سبقونا بالأعمال الصالحة. 2- من كثرة السوء حولك ولنفرض أن لونه أسود يشعر إبليس عليه لعنة الله باستنكار لونك الأبيض وسط هذا السواد وأنه من السذاجة أن تكوني بيضاء بينما الجميع سود وهذا ليبعدك عن هذا المنهج الجميل في التعامل. 3- إذا بعد هذا ما الذي يجب تغييره؟ الجواب هو نظرتك لطيبتك وليس طيبتك. 4- تنظرين الآن لطيبتك بانتقاص وأنها ضعف منك وعجز عن أخذ حقك وكثرة تنازلك بينما غيرك لا يتنازل أو لا يستحق أن تتنازلي له وهذا لا شكل يقلب طيبتك إلى سذاجه وغباء وسطحية. 5- لو نظرتي لطيبتك على أنها نعمة من الله يسرها لك لتنعمي بالهدوء وترتاحي من الشد النفسي وضغط الأعصاب وأنه من قوتك تتنازلين وأن التنازل هو لله وليس لهم هنا ترين بياضك بشكل ناصع جداً وترين السواد الكالح بلونه الحقيقي. 6- لا تنتظري ممن حولك أن ينظروا لك مثل نظرتك بل توقعي أن ينظروا لك من نظرتهم السطحية في التعامل ومن ذلك ما يلي : 6-1- عند بعض الناس الكذاب والمخادع ذكي وهو عند الله كذاب إلى النار. 2-6- من يسرق ويأكل أموال الناس بالباطل يقال عنه فنان بالتجارة وهو عند الله سارق وآكل أموال الناس بالباطل. 3-6= من يخون وينافق ويرشي يقال عنه ذكي يدبر عمره وهو عند الله راشي في النار. لذلك كوني مع الله ولكن من منطلق قوة لا منطلق استسلام. بعد تعليقك نتابع . |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|