ليش الحزن ,,ليش الهم والشقاء ,,
خذي من دنياك حب من أحبك وبيعي بقلبك من تخلى وباعك,,
إشتري حب رب العباد وحبي أمك وحبي ظلك,,
إرسمي لدنياك سعاده وأبدعي بيديك كل فنٍ ,,
أقبلي للقران والذكر الحكيم وأتركي كل وسواس للشيطان الرجيم ,,
إرسمي البسمه على طفلٍ يحبك ترجع البسمه لشفاتك وفمك ,,,

همسة
النفس المؤمنة لا يشغل بالها الغد مهما كانت احداثه ,ولا يقلقها أن يُؤخذ منها شيء, لانها تؤمن بان كل شيء في السماوات والارض هو ملك لله سبحانه..

والـلّه يااخي لولم آكن مؤمنة
قوية جدآ جدا جدآ
لوقعت صريعة عندما اخبرني بكل بجاحة بزوآجه
وهو يقول سآتي لآخذك ياحبيبتي
كنت مستعدة لاستقباله
كانت هديته في حقيبتي
اخرجها كل يوم واتفقدها واعيدها الى مكانها
كنت متلهفة لحضنه بعد آلآم الفرآق
آراد فجيعتي
لاآدري لماذا !!
ولكني كنت اقوى من ان يكسرني
فحمدت الله وآسترجعت

ولكن
لآ تلوموني فآنا لست زوجه فقط
بل عآشقة
آقسم لك لم أعرف مآهو آلرجل
ولامآهو آلزوآج
ولامـآهو آلحب
إلآفي عشه الصغير وعلى يده فقط
صرت احمل لقب زوجة وام وعشيقة ..
لوجوده في حياتي
آربع سنوآت يقآسي الآهآنات من آجلي
كآن يقآتل ليتزوجني
وكنت لآ آستوعب هذآ العشق
كل مآ كنت آشعر به سعآآآآآآآآدة وآعجآب

لم يدخل قلبي رجل قبله ولم ارفع بصري لرجل قبله
ولم اتحدث بدلال وخجل وثقه لرجل قبله
لم آضحك من قلب إلا له
كنت أتعلم منه كل يوم درسآ جميلا
في الحياة
كان يخبرني اني طفلته التي لاتكبر ولاتذبل
يردد لي دائما ؛
سبحان من خلق فأبدع
وكنت انتشي
كنت اخجل فيضحك لخجلي ويقهقه
ولكني كنت اصل حد الاغراق والثمول به
واتسمر بمكاني افكر بكلمة
لا اعرف ماذا اقول
جميـــــــــــــل هو حبه واحساسه وعطاؤه

كآن قلبي يخفق لصوت مفاتيحه عائدا من المسجد

كان عندما يودعني ذاهبا لعمله اغلق الباب ملوحة له بيدي بحذر
كي لايرانا احد من اهله بينما كآن يلوح لي ويتلفت ويقول خلاص لحد يشوفك
واضحك واغلق الباب واقول سعودي هههه !!
كنت كلما شعرت بالسعادة
احمد الله في نفسي كثيرا
كنت اظهر له الاهتمام البالغ
التضحيه
الحب
ولكن افتقر الى امتلاك عينيه
كان لايغضها عن حرام قط
بل كان يبحث ويفتش عن الحرام


كان جنــــــتي
كآن آبي وآخي وحبيبي وصديقي
كنآ نثق ببعضنا جدا
ونتشاور بكل شي
نرسم الاحلام ونخطط . .
كنت اسميه سعادة المدير العام
كان يسميني سكرتيرة المدير العام
كان يقول انت نصفي الثاني
وحبي الوحيد
كان رقيقا حسن الخلق


والآن //

خذني شقآ
خذني أنين
خذني آنآ تمثآل غطاه الغبار

كان المعظم ثم تخلى العابدين
شوفت جموده احتضار

نآمت عصآفيري على شدوي الحزين
وآحد يمين وآحد يسآر

يآ حزن قلبي نآيمين
ما لآحظوا بي إنكسآر

مالاحظوا دمعي الحزين
مااستعبوا هالانهيار

ناموا على صوت الحنين
كنت اذكره مثل الصغار

يموت في صوتي ويهيم
يقول غني ياكنار

××××

__________________
إلى من تحدثه نفسه بترويض مهرة برية حرة
نوّآرة ( .. لا تروّض أبدًا .. !