ابنتي الكريمة :
أتشرف بانضمامك لبناتي بالمنتدى ويسعدني كلمة أبي فهي رفعة لي أن جعلتني بقمام أحد أغلى شخصين في حياتك بارك الله فيك.
وأتعامل مع الجميع كبناتي فعلاً
الحمد والشكر والفضل من الله ولله.
(طلبك رأيي في الاستمرار معه أو مفارقته) لا أخبر أحداً برأيي الشخصي وأوجهه لأحد الاخيارين لأني إن فعلت ذلك عطلت قلبه وعقله عن إدارة حياته بنفسه وعملي كله يعتمد بعد الله على تهيئة عقله ليقود نفسه بنفسه ويتخذ القرارات المناسبه له.
1- هل ترين فيه ايجابيات على السلبيات ترين معها أنه يمكن الاستمرار معه بقية حياتك من أجلك أولاً ومن أجل ابنتك ثانياً بغض النظر عن أمه وظروف سكنه.
2- هل ترين أنه لو تعدلت ظروفه وسكنتي لوحدك معه أنه الزوج المناسب لتمضي معه بقية حياتك من أجل أولاً ومن اجل ابنتك ثانيا؟
3- إذا كان الجواب على الفقرتين 1 و2 نعم فأنتِ قادرة على مقاومة الظروف( أمه وسكنهم وغيره) في سبيل حمايتك لبيتك وأسرتك ونفسك) بإذن الله وتعتبرينها عاصفة هوجاء تحنين رأسك لها حتى تمر .
4- إذا كان الجواب بلا وأنه لو سكنك بقصر وخدم وحشم فلن تقبليه فالعلة ليست في الظروف المحيطة بحبكما بل به هو وأنه ليس مقبولاً لديكِ.
5- لا شك أن استفزاز الزوج للزوجة والزوجة للزوج يدفع الي حصل عليه الاستفزاز لقرارات لا يعنيها ولكن في تلك الساعة يثأر لنفسه بأقوى ما بيده ولو لم يتم استفزازه ومعاملته بالحسنى فسيقابل ذلك بالحسنى.
6- لا شك أن بعد البيت وأهله عن القرآن والذكر واللأوراد اليومية يجلب لهم تسلط الشيطان عليهم ليفرق بينهم.
7- أدبك مع والدته لا يمنع منأن تخبريها بحقك على ابنها مع تقديم الاحترام لها وأنها إن رغبت في سعادة ابنها مع زوجته فليس بإجبارها على ما تكره لتنكد عليه بالمقابل .
8- التوضيح للزوج بهدوء وحب أن العلاقة الزوجية ليست حرب والبنت ليست رصاصة تستعمل في هذه الحرب من أحد ضد أحد فستكبر وتحاكم من جعلها بين مطلقين وحالها أسوأ من اليتيمة .
9- ابحثي المنتدى عن درس لي باسم عندما يتوقف العقل عن التفكير ودروس أخرى تم جمع روابطها في موضوع مفضلة الفرمته النفسية وعيادة رجل الرجال جمعتها الأخت الكريمة بيتا وفقها الله.
وستجدين أن عقلك أخذ آفاقاً أوسع في التفكير وستجدين ما ييسر لك حياتك بإذن الله.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.