السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

التوبة أولاً :
أجمل مافي سطورك هو فعلاً نيتكِ للتوبة وللتغير ، والتأنيب الذي يخالج ضميرك هو من أنقى الأشياء التي يواجهها التائبين ، والله سبحانه وتعالى يحب النفس اللوامة وأقسم بها ، وصدقيني كلنا لدينا أخطائنا وعيوبنا وكلنا له جانب مظلم ، وثقي أن كل أبن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون .

يقول الله سبحانه وتعالى ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ) ، فلا تيأسي من روح الله ولاتقنطي والجئي إليه وأستغفرية وأطلبي العفو منة ، واعلمي بأنكِ بين يدي رحيم رحمته وسعت كل شيء ، ومغفرته غطت كل شيء ، وعفوه عم كل شيء ، وأعلمي جيداً بأن الله سوف يتقبل منكِ توبتكِ إن نويتي ذلك فعلاً وليس قولاً .

ولا تتشائمي يا أوخية بما مر بكِ ، وتفائلي بالخير ، وأسعدي نفسك وثقي بالله ، فسبحانه ما ارحمه وما أكرمة فقد قال جل في علاة ( والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) وقولهِ أيضاً ( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً ) وقولة تعالى ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم أهتدى ) ، لذلك كوني من الله اكيدة بأنه سوف يبدلك ويجعل حياتكِ أفضل وأجمل من ذي قبل ، فقط عندما تتوبين توبة صادقة .

ثانيا : نسيان ما مضى
الماضي لن يعود لكي نصحح ما ألم بنا من أخطاء ، ولكن رغم قساوتة إلا أنه يعطينا اشياءً كثيرة إيجابية ، ومن أهمها الخبرة التي نواجة فيها المستقبل الذي نجهلة ، لذلك من الحمق والجنون أن نقوم بتذكر الماضي والحزن لمآسية لما فيه من قتلُ للإرادة والمستقبل ، والتائبين الحقيقيين ملف الماضي عندهم يطوى ولايروى ويغلق علية أبد الدهر في زنزانة النسيان ، فلا تحزني ولا يدخل قلبكِ الهم ، فلا الحزن يعيد ما مضى ولا الهم يصلحه ، فلا يشغلكِ الشيطان بماضيكِ لتعجزي عن بناء مستقبلك .

ثالثاً : أقتلي الفراغ والروتين وتجددي
ف الفراغ حبيب الهم وحبيب الشيطان وهو الذي يجعلكِ تتذكرين كل ملفات الماضي وهو الذي يجعلك تخافين من المستقبل ، لذلك عليكي بالقيام بأعمال مثمرة كأن تقرأي القرآن في وقت فراغك او تقرأين بعض الكتب النافعة او تقومين باعمال منزلية ، او ممارسة بعض الرياضات ، أو ذاكري دروسك ، أو أنفعي غيرك من اخوتك الطلاب وذاكري لهم ، وقومي بتوزيع وقتكِ ، وإحترمي الوقت كثيراً ، كأن تتفرجي على التلفاز في اوقات معينة ، وأن تجتمعي بأسرتك وتتحاورين معهم في امور تخصكم ، او تقومين بزيارة اقاربك ، المهم أن لاتكرري نفسك فتصبحي كمن يعيش نفسه كل يوم بلا تغيير .

رابعاً : الصحبة الطيبة
الصاحب ساحب ، او كما يقولون " قل لي من صاحبك أقل لك من أنت " ، فعليكي بإختيار الصحبة الطيبة الخيرة التي تعينك على ذكر الله وعلى الخير وعلى نفسك ، والتي تنصحك على العفة والطهارة ، وقومي بإبدال جميع من لايعينونكِ على هذا ، ف بالصحبة الطيبة تكونين أقوى وأفضل .

خامساً : دعي المستقبل حتى يأتي
لاتستبقي الأحداث يا أختي الكريمة ، فهل رأيتي مزارعاً قام بقطف الثمر قبل نضوجة ؟؟؟
إن المستقبل في علم الغيب ، ف لماذا تتعبين نفسك في التفكير به ؟ هل ترين هذا مع العقل أم ضدة ؟
هل تعرفين يا أختي أن بمجرد التفكير في المستقبل وفتح باب الغيب لايجوز شرعاً ؟؟ فهو باب من ابواب الشيطان فقد قال الله سبحانه وتعالى ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً ) ، فأشغلي نفسكِ في يومك وأتركي غداً ليوم غد ، فلا تستعجلي أخبار المستقبل فهذا مضيعة للوقت وفيه مصارعة للذهن .

أسئل الله العظيم رب العرش الكريم أن يهديكِ إلى سراطهِ المستقيم ، وأن يغفر لك ويتوب عليك ، وينفع بكِ أمة محمد ، ويصنع منكِ داعيهً إسلامية تنشرين الخير والصلاح في كل مكان ، هذا وكفى بالله وكيلا .

كل التقدير .

__________________
استغفر الله واتوب إليه

أختي العزيزة .. طبعا اسمحي لي أن أعطيك نصيحة متواضعة لأن لاكلام بعد كلام الاخوة ماشاء الله تبارك الله والعين لاتعلو على الحاجب .. أولا مبروك عليك التوبة وربي يثبتك على طاعته وعلى طريق التقى والعفاف .. انصحك أن تقومي بعمل فيه خدمة للمجتمع .. كأن تعملي في دار أيتام مثلا أو في مأوى العجزة .. أو أي جمعية خيرية حتى إن لم تستطيعي أن تعطي وقتك كله لمثل هذه الاعمال الخيرية يكفي يوم أو يومين في الاسبوع لتكتشفي سعااااااادة لم تشعري بطعمها يوما ما صدقيني .. خدمة غيرك على مافيه من ثواب عظيم عند رب العالمين يعطيكي سعادة الانجاز .. فحين تنجزي عملا وعلى أتم وجه وتستشعري أهمية هذا العمل لمن تقدميه له .. كأن تساعدي يتيما في دروسه .. أو حتى ترفهي عن إنسان طاعن في السن ثم تشاهدي بنفسك ابتسامة الامتنان على وجهه .. ابتسامة الشكر وقتها ستكتشفي ذاتك وأن لك قيمة في هذه الحياة .. لاتيأسي ولاتستسلمي .. هناك دوما أمل بغد أفضل وأحلى .. فقط اتخذي قرارا وسيري عليه .. ابدأي .. والله معك .. ربي يختار لك الخير.

__________________
بالغار كللت أم بالنار ياشام ..أنت الأميرة تعلو باسمك الهام ..

فعلاً أنآ جججداً أحب آن أجعل آي شخص يبتسم آبتسآمه صآدقه ليَ !
فقد هكذآ أشعر بالرآحه والإنششششششششرآح ..
أشكر لك نصيحتكَ وفقك الله ويسر دروبكَ وأسعدكَ ،

مآ شآء الله كلآمكَ له وقع ع القلب ، و جميل ججداً !
لآ أستطيع التعبير .. آن شآء الله من هذآ المنطلق أبى بتفآئل جديد وصفحه جديده ..
لكن إذآ آخطأت بحق أحد هل يكتفى بالتوبه ؟
آمآ المستقبل لآ أعرف لكن دآئماً يقآل ويردد آن الذي ليس له طريق يسير عليه لن يتقدم أبداً !

آمينَ يَ رب ..
آشكرك ع ردكَ آخي وفقك الله وأسعدكَ وفرج همكَ ..

أهلاً وسهلاً بأختي الطاهرة التائبة
يقول الله تعالى ( فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين ) أي عيشي يومكِ وأشكري الله على نعمة هذا اليوم التي عشتية ، ولاتفكري بالمستقبل فخطواته في علم الغيب ، أنتي فقط حددي ماذا تريدين في المستقبل وأنوية وأسعي إلية ، وسوف تجدين المستقبل كما تريدين وكما يشتهي نفسك ، ولكن لاتستبقي الأحداث .

أحببت أن أقططف لكِ جملة جميلة من كتاب " قانون الجذب " للكاتب مايكل جيية لوسسير يقول فيها :.
نص قانون الجذب الفكري على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا، بالأحرى يقول القانون أن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جدا فكلما فكرت في أشياء أو مواقف سلبية اجتذبتها إليك وكلما فكرت أو حلمت أو تمنيت وتخيلت كل شيء جميل وجيد ورائع تريد أن تصبح عليه أو تقتنيه في حياتك فإن قوة هذا الأفكار الصادرة من العقل البشري تجتذب إليها كل ما يتمناه المرء.
قانون الجذب الفكري ليس جديدا وليس من معطيات القرن الواحد والعشرين ولكنه قانون قديم قدم الحضارة نفسها إذ أن المصريين القدماء اعتقدوا بوجود هذا القانون واستعملوه في حياتهم اليومية وتبعهم اليونانيون القدماء عامة ونسي العالم بشأن هذا القانون لفترة طويلة حتى أواسط القرن العشرين حين بدأ علم البرمجة اللغوية العصبية يشق طريقه إلى العالم ويصبح علما معترفا به بدأ علماء هذا العلم بإحياء هذا القانون من جديد وهم يصرون على أن جميع من أنجزوا شيئا مهما في حياتهم أو بلغوا مستويات عالية من النجاح في الحياة قد طبقوا هذا القانون في حياتهم بشكل أو بآخر.والمسلمون أيضا طبقوا هذاالقانون قال الرسول صلى الله عليه وسلم(تفاول بالخير تجدوه)و قال صلى الله عليه وسلم حاكيا عن ربه: ((أنا عند حسن ظن عبدي بي, فليظن بي ما شاء))
لتطبيق هذا القانون يُطلب من الشخص ثلاثة أشياء:

1-الطلب ماذا تريد اجلس واكتب ماذا تريد على قطعة من الورق
2- الإيمان المطلق بأن هذا الشئ سوف يحدث أو أنه سيقتني ما يريد.ويجب أن تؤمن من اللحظة التي طلبت فيها ان طلبك سوف يتحقق
3- في النهاية يقول كل من جربوا هذا القانون أنه بعد تنفيذ الخطوتين السابقتين ستأتي الخطوة الثالثة وهي الاستجابة ولتحقيق الأمنية يجب أن تشعر كما لو انك تحصل على ما تريد .

أتمنى من الله أن أكون وفقت في إفادتك وشرح صدرك ، وحثك على الحياة والتفائل ، هذا وكفى بالله وكيلا ، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

كل التقدير .

__________________
استغفر الله واتوب إليه