:*

أكثر مايجعلني أشعر بالفاجعة
أن أرى رجل يسير وبجوآره زوجتة ومتبرجة
أو أخته ويمسك بيدها ويتمازحان في السوق ويرى
الرجال يمرون بجانبهم ويمعنون النظر فيها وهو
بجانبها كـ الخروف


مازلت أرى أن وراء كل متبرجة رجل بلا دين ولا أخلاق ولاقيِم
رجل نسي رعيته المسؤول عنها أو رجل غافل

أين محافظتك على أهل بيتك وحرصك عليهم..؟!

طلعنا على الدنيا وأخوانا الرجال حفظهم الله ينبهونا
على حجابنا ولباسنا ولايتركونا نذهب بمفردنا للأسواق
زرعوا بداخلنا حب العفاف والستر في ملبسنا وكان
جزء من أحترامنا لهم ولسمعتهم فلم نكن نرضى أن يقال
لهم حرف واحد يسيء لهم أو يعايرهم أحد بتبرج أخواتهم

يحتاج كل بيت لرجل حقيقي يخاف الله في إناث
هذا البيت فهن معرضات لرفقة صويحبات سوء
يحرضهن على التبرج والإنحلال
معرضات للشعور بالنقص العاطفي لعدم وجود رجل
يملئهن عاطفة وحب وتقدير

بعض المتزوجات هداها الله تجدها لاتتبرج إلا بالسوق
وتتسأل ياترى لماذا تفعل ذلك..؟!

لماذا هذا الزوج ليس له قيمة لديها..ولا أحترام؟!

هنا الزوج مغيب تماماً لايعلم عنها ولا عن حاجتها
النفسيه للثناء والإطراء والإعجاب
لايعلم متى دخلت ومتى خرجت...!


وطبعاً: رأيت أسر وعوائل ليس فيها رجل واحد
ومع هذا والله أنك لاترى أصبعاً لها ظاهراً لأن خوفها
القوي من الله جعلها أقوى من كل الإغراءات والملاهي

لكن هذا لايدعنا نغفل قوامة الرجل على نساء بيته
البيت المتحرر (الفرري) هو أكثر بيت ينجب لنا
ثقافة التحضر الزائف المتمثل في التبرج والسفور


تقول لي أحد الأخوات:

أن بعض الفتيات إذا كانت في منطقة
وسافرت لمنطقة أخرى مثل الرياض للتسوق
إذا دخلت السوق تكشف وجهها وشعرها
وتسير سافرة لأن أهلهم واثقين بهم ولاينزلون
معهم السوق والبنات مستغلين هالثقة

وأهلهم ملتزمين دينياً لكن الغريب أن يترك
للفتيات كل هذا القدر من الحرية والثقة المطلقة

شقردية
يعطيك العافية
أطروحات كالعادة قيمة ونافعه لاحرمك الله الأجر



:*