ابنتي الكريمة :
مع الشكر للأخت الكريمة بيتا
سبق أن ذكرت أنه ينبغي التعامل مع والدك على أنه واقع غير مرغوب فيه ولكنه واقع ولا حل له إلا بالصبر عليه وعدم إعطاء تصرفاته معكم حجم أكبر من حجمها.
والتعامل معه دون متابعة تقلباته ومحاولة الدخول بينه وبين الوالدة لامتصاص الصدمات.
وكقاعدة نتأدب بها من القرآن الكريم ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) نتلطف معه ونحاول أن لا نضخم الخلاف معه ونعرف اهتماماته ونهدي من الجو عندما يكون
فالله وعدنا الأجر عندما نخدم الأب الصالح وسيضاعف الله الأجر عندما نخدم الأب غير الصالح في تصرفاته لنا.
ومن الأمور التي تساعد على حسن العلاقة معه هو أنك عندما تعرفي نظامة تستطيعين تنظيم علاقتك به أنت والوالدة على أساس هذا النظام.
أخيرا لا تجعلي للشيطان في منزلكم مكان.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.