|
وأقول لأنك بشر وعرضة للنفس الأمارة بالسوء ولوسوسة إبليس وضغط الشهوة ولعلم الله السابق بما خلق جعل بعد الذنب استغفار وتوبة . 3- من الفقرة رقم واحد نستنتج أن إبليس لا يريدك بعد توبتك أن تبتعد عن هذا الذنب وتستمر بعمل الطاعات بل يريدك أن تقف عنده وتبكي عليه ليس حبا لك بل ليعظم ذنبك عندك ويجعلك تيأس من رحمة الله لك بالمغفرة فترجع للذنب . 4- أنصحك بعد هذا أن تتجاوز هذا الموقف ولا تجعل له قيمة إلا بمزيد من التوبة والاستغفار والله يغفر ويرحم وأنتبه لقوله تعالى (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) كلمة التوابين في اللغة تعني الذين يتوبون باستمرار أي يذنبون ويتوبون ولو كانت التوبة لمرة واحده لقال سبحانه إن الله يحب التائبين. 5- تذكر أن بعض الصحابة رضوان الله عليهم من كان يعبد الأصنام وليس لمس إحدى محارمه وبعد إسلامهم لم يقفوا عند ما ضيهم بل بادروا للطاعات والتقرب إلى الله والبعد عن وسوسة إبليس. وفقك الله لكل خير تزوج واستمتع بأهلك ولا تلتفت لواوس إبليس فلن يتركك في علاقة حلال حتى يخرجك منها إلى العلاقة الحرام. |
اقتبس رد رجل الرجال على مشكلة مشابهة لمشكلتك
وتذكري قصة الغامدية فهي زنت وتابت وعند رجمها سبها احد الصحابه فاستنكر الرسول عليه السلام وقال والله لقد تابت توبه لو قسمت على اهل الارض لوسعتهم الصحابة كانو يشركون بالله ويقتلون بناتهم بدفنها حيه مثل عمر رضي الله عنه وغيرها من الكبائر وبعد اسلامهم وتوبتهم لم يقفوا على اطلال ماضيهم بل كان دافعا لهم للتقرب من الله والاستزادة من الخير فالتوبة تجب ما قبلها |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|